تطبيق "بارلر" يتهم أمازون بمحاولة تدميره

محمد إسماعيل الحلواني

رفعت الشركة التي تمتلك تطبيق “بارلر” الأمريكي دعوى قضائية جديدة ضد عملاق التكنولوجيا أمازون، بسبب قرار مجلس إدارة أمازون حرمان الشبكة الاجتماعية من خوادمها في أعقاب أعمال الشغب في مبنى الكابيتول في يناير.

ووفقًا لصحيفة نيويورك بوست، قدمت الشركة الناشئة المثيرة للجدل شكوى تنظرها محكمة ولاية واشنطن، في نفس اليوم الذي أسقطت فيه دعوى مكافحة الاحتكار الفيدرالية التي رفعتها ضد شركة أمازون للحوسبة السحابية قبل شهرين تقريبًا.

نرشح لك: من بينها كلوب هاوس.. أبرز 7 شبكات اجتماعية جديدة في 2021


تزعم “بارلر” في الدعوى الجديدة أن تحرك أمازون لإجبار “بارلر” على أن يبقى تطبيقًا بدون اتصال بالإنترنت كان ذا دوافع سياسية ويهدف إلى حماية تويتر -كعميل آخر من عملاء أمازون- مع اشتداد المنافسة بين الشبكتين. وتزعم الشكوى أيضًا أن أمازون تبيع سرا بيانات مستخدمي “بارلر” لأي شخص لديه نوع معين من حسابات أمازون”، على الرغم من أنها لم تقدم دليلًا تفصيليًا لهذا الادعاء.

كتب محامو بارلر في الدعوى: “حتى تاريخ هذه الشكوى، لم تتمكن بارلر من استعادة السمعة والنجاح الذي كانت تتمتع به قبل أن تنهي أمازون للخدمات السحابية خدماتها وليس من المستغرب، عندما لا تتمكن شركة قائمة على الإنترنت من الوصول إلى الإنترنت، أن يكون الضرر غير عادي”.

وفي عريضة الدعوى التي تقدمت بها بارلر، انقلبت أمازون فجأة على الشركة وسط فترة من النمو الهائل التي شهدت ارتفاع قيمة الموقع إلى مليار دولار. ووفقًا للشكوى، عرضت أمازون للخدمات السحابية تمويل بارلر في سبتمبر الماضي من خلال برنامج تمويلها “للشركات الناشئة ذات الإمكانات العالية”.

لكن بارلر تدعي الآن أن إجراءات أمازون كلفتها عشرات الملايين من “المستخدمين الحاليين والمستقبليين” إلى جانب مئات الملايين من الدولارات من عائدات الإعلانات السنوية.