لزمات و"تكرارات" السيسي .. أين تجديد الخطاب الرئاسي؟

هشام المياني(نقلاً عن جريدة الشباب)

· سر تكرار السيسي لنفس كلماته في خطاباته بالمناسبات المختلفة

· نرصد أبرز التصريحات المتكررة واللزمات الدائمة

· محللون معروفون بتأييدهم للسيسي ينتقدون هذا الأمر ويفندونه

· عبد الله السناوي: الرئيس يتحدث كثيرا ولكن من يعملون معه لا يؤمنون بتنفيذ ما يقوله في خطاباته

· د.حازم عبد العظيم: آخر خطاباته الجيدة كانت العام الماضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

· د.عمرو هاشم ربيع: هناك فرق بين “اللزمات” في كلامه مثل “صحيح” و”آه والله” و”بجد” وبين التكرار في الجمل

· د. عمار علي حسن: الرئيس لديه أزمة في القرار وليس الخطاب

مر أكثر من عام على حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن خلال تصريحات الرئيس خلال المناسبات المختلفة واللقاءات مع المسئولين والزعماء والقادة العرب أو الأوربيين والأفارقة أو حتى اجتماعاته بالمسئولين المصريين.. كان الرئيس يظهر بشكل متواصل لتوجيه خطابات في قضايا مختلفة، وكرر الرئيس في خطاباته ضرورة تجديد الخطاب الديني.. ولكننا في السطور التالية نعيد طرح المسألة بشكل مختلف حول ضرورة تجديد الخطاب الرئاسي أيضا..
وجدنا أن تصريحات الرئيس شبه متطابقة ومتكررة في هذه المناسبات واللقاءات عن القضايا المختلفة، وربما المسألة لا تتعلق بالرئيس وحده مع لجوئه مؤخرا لخطابات مكتوبة، وبالتالي علامات الاستفهام موجهة أيضا للفريق الرئاسي والمسئولين عن إعداد خطابات الرئيس،  فقد أصبحنا نتوقع بسهولة ما سيقوله الرئيس بمجرد أن نعرف المسئول الذي سيلتقيه أو الموضوع الذي سيتكلم فيه.
فإذا كان الموضوع متعلق بحادث إرهابي تعرضت له البلاد تجد الرئيس كرر هذه الجمل بشكل متطابق بعد كل حادث:”

“كنا عارفين إن ده هيحصل ومستعدين له.. وقلنا قبل كده إن  قوى الشر قبل ما توصل للمصريين لازم تفوت على جثث أبناء الجيش المصري وده مش هيحصل.. ومصر محفوظة بولادها وشعبها وجيشها وشرطتها.. ربنا نفسه قال عنها كده”.
وإذا كانت المناسبة حادث إرهابي تعرضت له دولة عربية مثلا تجد الرئيس كرر هذه الكلمات مع كل الحوادث المتشابهة باختلاف الدول التي تعرضت لها:” ينبغي أن ننتبه لهذه المرحلة الدقيقة التي تواجه فيها المنطقة تحديات جمّة وجسيمة، ومن ثم ينبغي التكاتف وتعزيز العمل العربي المشترك من أجل مواجهة التطرف والإرهاب والقضاء عليهما، واِستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة العربية”.

وإذا كان الحديث مع مسئول أجنبي أوروبي أو أمريكي أو غيره ستجد أن الرئيس كرر هذه الجمل:

“الشعب قام بثورة شعبية في 30 يونيو لتصحيح الأوضاع والتخلص من الفاشية الدينية، وينبغي النظر للمنطقة بمنظور يختلف عن المنظور الغربي، ويراعي طبيعة الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها المنطقة، فضلا عن الاختلاف الحضاري والثقافي”.

وإذا كان الحديث عن حقوق الإنسان ستجد الرئيس كرر هذا الكلام:” إن مفهوم حقوق الإنسان لا يقتصر فقط على الحريات المدنية والسياسية، التي يتعين العمل على تعزيزها وتنميتها، ولكنه يمتد أيضا ليشمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مثل الحق في العمل والتعليم الجيد والخدمات الطبية اللائقة، وهو الأمر الذي يستلزم تحقيق قدر أكبر من التعاون على الصعيد الدولي، لمساعدة الدول على الارتقاء بهذا الشق من حقوق الإنسان وللقضاء على بعض الدوافع والأسباب التي يتم استقطاب الشباب من خلالها للجماعات الإرهابية”.

إذا كان الحديث عن الشباب وقانون التظاهر ستجد الرئيس كرر هذه الكلمات:” لا توجد خصومة مع الشباب، ومن تم إلقاء القبض عليهم من بعض الشباب فإنما يعاقبون على قيامهم بإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وارتكاب جرائم العنف تحت ستار التظاهر، وأن قانون التظاهر المصري لا يمنع التظاهر وإنما ينظمه للالتزام بقواعد السلمية الضرورية لإقرار النظام والأمن وتوفير المناخ الملائم للسياحة وجذب الاستثمار، وأنه يجري مراجعة موقف بعض المظلومين وإعداد قائم للعفو عنهم بعد استيفاء الإجراءات القانونية”.

349861_Large_20150514024650_11

وإذا كان الحديث للداخلية ستجد الرئيس كرر كلامه هذا في كل اجتماعاته مع مسئولي الأمن:” يجب تحقيق التوازن فيما بين إرساء الأمن والاستقرار، وبين حقوق وحريات المواطنين”.

وإذا كان الحديث عن ثورة يناير ستجد الرئيس يقول:” مصر الجديدة ولدت بعد ثورة 25 يناير و30 يونيو ولا عودة للوراء، ونؤسس لدولة عصرية تقوم على العدل والحرية والعدالة الاجتماعية”.

ولو جاءت مناسبة للحديث عن البرلمان ستجد الرئيس يقول دائما :” الانتخابات ستجرى قبل نهاية العام الجاري، والبرلمان المقبل لديه صلاحيات خطيرة كفلها له الدستور، ويجب على المصريين أن يحسنوا الاختيار ولو لمرة واحدة عشان خاطر مصر، عايزين برلمان يساعد مصر للتقدم وليس عرقلتها، والدولة لا تتدخل في أي شيء يخص الانتخابات ولا تدعم أي حزب أو تيار”.

وإذا كان الحديث عن أحكام القضاء ستجد الرئيس يؤكد:” قضاء مصر مستقل، ولا تعليق على أحكامه، وقد وجهت بتعديل بعض القوانين التي تحقق العدالة الناجزة”.

وإذا كان الحديث عن الإعلام ستجد الرئيس يؤكد:” أن إعلام مصر مستقل والدولة لا تتدخل فيه وهناك حرية كبيرة في الإعلام ولكن هذا الإعلام عليه دور كبير في مواجهة الإرهاب وتوعية الناس بالخطر الذي يواجه الدولة ويهدد كيانها”.

وإذا تطرق الحديث للضغوط الخارجية يقول الرئيس دائما :” إن الدولة تضع نصب أعينها مصلحة المواطنين المصريين دون الالتفات لأية ضغوط داخلية أو خارجية لا تراعي المصلحة العليا للوطن وللشعب المصري”.

ولو كان الحديث عن القضية الفلسطينية يؤكد الرئيس :” أن القضية ستظل دائما في مقدمة أولويات السياسة الخارجية المصرية، ويطالب المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسئولياته في إلزام إسرائيل بحل القضية الفلسطينية على أساس عادل يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي ويقضي على سبب مهم تستخدمه الجماعات المتطرفة في تجنيد الشباب في العمليات الإرهابية بالمنطقة”.

وإذا كانت المناسبة دينية ستجد الرئيس يقول :” لابد من تجديد الخطاب الديني ،  ومواجهه الإرهاب ليست مسئولية أمنيه فقط ولكن المصريين جميعا مسئولون عن القضاء على ظاهرة الإرهاب ،ويجب إحداث ثورة دينية وفكرية تتماشى مع العصر وهذا هو دور الأزهر والمؤسسات الدينية وسيحاسبهم الله على ذلك” .

وهكذا.. وتلك مجرد نماذج وليس حصرا يوضح أنك بمراقبة خطابات وأحاديث الرئيس تستطيع أن تتنبأ بما سيقوله عن كل قضية لتكرار ما يقوله دائما عنها، وهذا جعلنا نطرح سؤالا من واقع مطالبة الرئيس بتجديد الخطاب الديني فهل يحتاج خطاب الرئيس السيسي نفسه إلى تجديد؟.. وهل تكمن أزمة عدم تجديد الخطاب الديني في أن خطاب الرئيس نفسه مكرر ولا يقدم سياسات واضحة تحقق الخط الذي يجب أن يسير عليه المجددون سواء للخطاب الديني أو غيره من القضايا المختلفة؟

279

الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، أجاب عن تلك التساؤلات قائلا:  نحن في مصر بشكل عام نعاني من أزمة خطاب في كل القضايا الرئيسية،  فالخطاب الرئاسي يحتاج لتدقيق ووضوح في معناه ومقاصده وما يترتب عليه من سياسات.

وأضاف في تصريحات لـ”الشباب” أن الخطاب الذي يلقيه الرئيس السيسي دائما لا يكون مدروسا بدرجة كافية فيتبدد في الهواء، فالرئيس تحدث كثيرا عن حل أزمة الدولة مع الشباب، ولكنه تأخر في التنفيذ، وحينما نفذ أفرج عن الشباب المحسوبين على الإخوان، وهذا معناه أن الأمن اعترض على الإفراج عن الشباب الثوري مما يعني أن من يعملون مع الرئيس لا يؤمنون بتنفيذ ما يقوله في خطاباته، فتظل أزمة الدولة مستمرة مع الشباب.

وقال السناوي إن خطاب السيسي دائما يتحدث عن نوايا طيبة ولكنه لا يعكس سياسات مستقرة في الواقع ولا يؤشر لبناء توجهات جديدة،  فالحديث عن العدالة الاجتماعية يلازم الرئيس دائما، ولكن في المقابل فالحكومة التي عينها الرئيس لتنفيذ توجيهاته تدلل رجال الأعمال ولا تتجه لسياسات جديدة تنصر الفقراء، فالرئيس إذا اختار وانحاز بحق إلى العدالة الاجتماعية فأغلب الوزراء الحاليين سيغادرون مواقعهم، لأن العدالة الاجتماعية تحتاج من يدرك أهميتها ويؤمن بها وينفذها، وليس أنك تتحدث عنها ثم تأتي في الحكومة بمن يؤمن باقتصاد السوق المتوحش ورفع الضرائب على الغلابة ومحدوي الدخل.

وأكد السناوي أن لكل سياسة رجالها ومفكريها ومن يؤمنون بها ويقدرون على تنفيذها، وطالما أن الرئيس السيسي لا يختار من يؤمنون بما يقوله فيصبح ما يقوله مجرد تكرار بينما التجديد أن أن يعلن انحيازه هو أولا لما يقول فعلا، ثم يختار من يؤمن به وينفذه.

وأكد أن أزمة الخطاب الرئاسي عند السيسي تنتج عن غياب الرؤية، فمثلا كلامه عن تجديد الخطاب الديني قديم، فمسألة تجديد الخطاب الديني في مصر لها سجل واسع من الفشل، وحاليا لا يوجد تجديد حقيقي في الخطاب الديني وقد انتهت مسألة تجديد الخطاب الديني بعد الإمام محمد عبده الذي نجح فعلا في تقديم خطابا مستنيرا، وحاليا هناك محاولات ولكن المنارة الحقيقة لتجديد الخطاب كانت أيام الإمام محمد عبده.

وشدد السناوي على أن نجاح تجديد الخطاب الديني مرتبط بتجديد الخطاب العام بشان كل القضايا ، فكل الأمراض تتولد في هذا المجتمع  الفقير، وصحيح أن الفكر يواجه بالفكر ولكن كيف نوصل الفكر لناس تغوص في فقر مدقع؟.. وكل هذا لن تتم معالجته بدون البدء بتجديد خطاب الرئيس نفسه.

الدكتور حازم عبد العظيم، عضو الحملة الانتخابية للرئيس السيسي والذي خرج علينا مؤخرا بتصريحات تفيد بتغير موقفه من الرئيس لعدم تنفيذه وعوده، فقال في تصريحات لـ”الشباب”: إن الرئيس السيسي أصبح يكرر في خطاباته المختلفة نفس المفردات ونفس العبارات تتكرر، وأن آخر خطاباته الجيدة كان الذي ألقاه العام الماضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف أن خطابات الرئيس بعد كل أحداث الإرهاب جميعها تكون تكرار في الألفاظ والعبارات، تأكيد دائم على ضرورة تجديد  الخطاب الديني، حيث يكرر الكلام عن تجديد الخطاب الديني ولا توجد خطوات جدية، فهو يخاطب الأزهر ويطالبه بثورة دينية بينما المطلوب ثورة على الأزهر نفسه وعلى أفكار بعض من يعودون به للوراء.

وأوضح أنه لا يقصد بالثورة على الأزهر هدم مؤسسة الأزهر أو أي من مؤسسات الدولة ولكن المقصود التطوير بفكر مختلف ، ولو القيادة الرئاسية أو الأزهرية لديها هذا الفكر المختلف والجديد والجريء في كل شيء بدءا من تنقيح مناهج الأزهر، فلا شك سنتقدم للأمام فورا.

الدكتور عمرو هاشم ربيع ، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية قال لابد أن نفرق بين اللزمات التي عند الرئيس في كلامه مثل كلمة “صحيح” أو “آه والله” أو “بجد” وبين التكرار في الجمل بخطاباته.

وأوضح أنه بلا شك يوجد تكرار في جمل الرئيس وكلماته وهذا أمر مثير للاستغراب، لأنه يطلب من الآخرين التجديد بينما هو نفسه يحتاج إلى التجديد في خطابه، واللافت أن نجد أن كلماته التي يستخدمها في المطالبة بتجديد الخطاب الديني هي نفسها أصبحت مكررة وتحتاج لتجديد في شكل ومضمون هذه المطالبة حتى لا تفقد معناها من كثرة تكرارها.

وأضاف أن حديث الرئيس عن الجيش والشرطة أيضا يحتاج إلى تجديد فليس مقبول أنه في كل مرة يقول إن مصر بلد الأمن والأمان

وأن الداخلية “ما بتعذبش” فالحقيقة أن الداخلية بتغلط وبتعذب وبتخالف القانون ومعالجة هذه الأخطاء والاعتراف بها لا يعني أننا نهدم الداخلية بل نقومها ونريدها دائما في افضل حال

وقال أيضا: ليس مقبولا طوال الوقت إنك تقول إن المؤسسة العسكرية ليس عليها ملاحظات فالحقيقة هناك ملاحظات مثل أن يتأخر المتحدث العسكري في بياناته ما يضطر الصحفيين للجوء إلى الاجتهاد وفي النهاية نلوم الصحفيين .

وأوضح انه مثلما نطالب بتجديد الخطاب الديني فلابد أيضا أن نطالب بتجديد الخطاب العلماني، فليس مقبولا أن أطالب بخلع الحجاب والحرية للمثلية الجنسية وهذا الاستفزاز للناس و”تيجي تقول لداعش ما تجيش هنا… طيب إزاى؟”.. فالتنظيمات المتطرفة تستغل هذه الأمور في استعداء الناس ضد الدولة.

وقال هاشم : هناك لزمات ثابتة في خطاب الرئيس يجب أن تتغير مثل أن القضاء مستقل ولا مساس بأحكام القضاء ولا تعليق عليها، ثم بعدها بثوان نجد تعليقات كثيرة من محسوبين على النظام تهاج أحكام القضاء لو كانت على غير هواهم.

الدكتور عمار علي حسن، الباحث في العلوم السياسية قال إن الرئيس لديه أزمة في القرار وليس الخطاب، فمثلا من العبث ترك قضية تجديد الخطاب الديني للمشايخ أو علماء الدين، فهم ليس لديهم جديد يقدمونه، بل سيلتفون على المطلوب حتى تمر الأزمة ثم تعود الأمور إلى سابقها، كما فعلوا سابقا في كل الأزمات الإرهابية التي مرت بها مصر منذ التسعينات وحتى الآن، فهم حاليا يفعلون الأمر ذاته، تكرار الكلام وورش العمل والمؤتمرات، بينما الأمر أكبر من ذلك.

وأضاف أن تجديد الخطاب لا يجب أن ينصرف إلى المؤسسات التي تنتج هذا الخطاب، بل يجب أن ينصرف إلى إصلاح شامل للتعليم يحصن أولانا من التطرف.

وتساءل: كيف يمكن أن نقرر على طلاب الكليات العلمية مواد العلوم الانسانية لتحصينهم من التطرف؟

وأجاب: ليس المطلوب تجديد الخطاب الديني لأن المشايخ يكتفون في تجديد الخطاب بالرد على الأفكار المتطرفة بأفكار قديمة، بينما الأفضل هو الانصراف إلى الإصلاح الديني الذي يعني قطيعة كاملة مع الكلام القديم والذهاب إلى تأويل حديث للنص القرآني، وأيضا توظيف الدين في علاج مشاكل العصر.

وقال إن هذا الاصلاح االديني يتطلب 5 شروط:

الأول : أن يكون الإيمان مسألة فردية وبالتالي لا سيطرة لمؤسسة أو تنظيم على إيمان الفرد.

الثاني: أن العقل يكمل مسيرة القرآن ولا يخاصمه.

الثالث: ضرورة الالتفات إلى الوعي الأخلاقي.

الرابع: التمييز التام بين الدين والسلطة السياسية.

الخامس: الاصلاح الاجتماعي وكيف يمكن أن يلعب الدين دورا في الإصلاح الاجتماعي.

وختم عمار بالقول: إن الرئيس السيسي معه سلطات مطلقة حاليا لم تكن أبدا مع أي رئيس من قبل، ومن ثم فأي تقصير في التنفيذ  معلق في رقبته، فعليه التنفيذ وليس أن يتكلم ويكرر كلامه وينتظر أن تصلح المؤسسات ذاتها، بل أن يتخذ قرارات بتمكين الإصلاحيين  في مؤسسة الأزهر وغيرها من المؤسسات من مواقع اتخاذ القرار وهكذا يمكن حلحلة الأمور في شتى المناحي بمصر، أما الاكتفاء بالمناشدة والرجاء وتعليق الأمل لن يرجى منها شيء مهما كرر الرئيس كلامه في خطاباته المتتالية.

اقـرأ أيضـًا:

حقيقة خطوبة أصغر عروسين في مصر

توابع القمة: المُخطئ والمُصيب في “خناقة” ماجد ومُهيب

روما تتحدث العربية في انتظار وصول محمد صلاح

“سيلفي ياسمينا” لنفي أنباء مرض عزت أبوعوف

محيي الدين أحمد يكتب: برما يبحث عن هدية لعمر طاهر

زوج أيتن عامر يحملها ويجري بها في الزفاف

شريف منير يكشف أجره في الإعلانات الخيرية

صورة “محرجة” لمحافظ الإسكندرية في برج العرب

.