ماذا يحدث إذا تحول زوجك إلى أحد المؤثرين على السوشيال ميديا؟

محمد إسماعيل الحلواني

نشرت “كولين توماس” قصتها مع تحول زوجها، بين عشية وضحاها، إلى أحد المؤثرين، ولم تخفِ دهشتها أمام الكثير من الأشياء الغريبة التي صاحبت هذا التحول المهم في حياة أسرتها.

كان أول ما أثار دهشة “كولين” هو أنه على غير المعتاد من رؤية الفتيات بشفاه البطة أمام الكاميرا لتطلبن منتجات مجانية مقابل تصويرهن، فإن زوجها طرق هذا الباب لأنه كان يريد أن يعمل لحسابه الخاص، وأن يكون مديرًا لنفسه، وأن يعيش الحلم.

نرشح لك: من بينهم فئة “النانو”.. العلامات التجارية تتوسع في الاعتماد على المؤثرين

أكدت “كولين” أن كل هذا يمكن أن يحدث، إذا كنت تعمل بجد. اختار زوجها “سكوت جريجوري توماس” تقديم نفسه على إنستجرام تحت اسم The Grillin ‘Fool. وحظي بما يقل قليلا عن مليون متابع عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، وقد بدأ كل شيء بشواية صدئة في الفناء الخلفي للمنزل، وتعتقد “كولين” أن ما حدث في غاية الغرابة.

بعد أن رزقا بطفلهما الأول، بدأ زوج “كولين” مدونة صغيرة على أمل الحصول على دخل إضافي، ثم تحول إلى العمل بمدونته التي اعتبرها وظيفة بدوام كامل.

ولكنها تؤكد أن الأمر لم يكن سهلا. كان “سكوت” يقضي وقته في كتابة وصفات الأطباق لمدونته لما بعد منتصف الليل. وكان يمضي ساعاتٍ في الطهي وأقام حياة كاملة على فيسبوك وإنستجرام.

اضطرت الزوجة والأطفال الأربعة، للصعود إلى الطابق الثاني للمنزل حتى لا يشعر المشاهدون بوجودهم أثناء التصوير. وتزداد الصعوبة في بعض الأحيان، لأن سكوت يعتقد أن الأمر قد يستغرق ساعات للحصول على اللقطة المثالية، لذلك تضطر الزوجة لإعداد عشاء العائلة من البيتزا ليأكل الأطفال على الأرض أثناء التصوير.

ويقول سكوت في كل مناسبة: “الكاميرا تدفع الفواتير، لذا فإن الكاميرا أولاً”. ولم تخفِ “كولين” دهشتها لما يرتديه زوجها من ملابس حصرية طبعت عليها ألسنة اللهب. وتقول إنه يأخذ عمله الجديد على محمل الجد بنسبة 100٪ وتعلق بأن هذه الملابس تكلفه مئات الدولارات، ولكن كما يقول، إنها مصروفات عمل.