"الصدمة".. فيلم رعب يكشف الوجه القبيح لـ"ثقافة المؤثرين"

محمد إسماعيل الحلواني

نشرت شبكة JOBLO للأفلام، الفيديو التشويقي لفيلم “الصدمة Shook”، للمخرجة جينيفر هارينجتون.

يتناول الفيلم،الذي يصنف كـ”فيلم رعب”، قصة “مايا” نجمة وسائل التواصل الاجتماعي، التي تجد نفسها فجأة هدفًا لحملة ترهيب عبر الإنترنت، ويتعين عليها حل سلسلة من الاختبارات لمنع تعرض الأشخاص الذين تحبهم للقتل. لكن هل كل ما مرت به “مايا” حقيقي؟ أم أنها مجرد لعبة مزعجة؟

نرشح لك: من بينهم فئة “النانو”.. العلامات التجارية تتوسع في الاعتماد على المؤثرين

أثار الفيلم اهتمام النقاد في الصحافة العالمية على مدار الأسبوع الماضي، بما في ذلك نشر العديد من المراجعات بصحف كبرى مثل “وول ستريت جورنال والجارديان ودايلي بيست ونيويورك تايمز”.

اعتبرت صحيفة “دايلي بيست” أنه ليس صدمة لأحد، أن نعترف بأن قدرًا كبيرًا مما نراه عبر الإنترنت ليس حقيقيًا. هذا صحيح بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، الذين ينشئون شخصيات مثالية وتمتلئ حياتهم بالأشياء المرغوبة ويواصلون نشر صورهم على إنستجرام ويوتيوب وتويتر وفيسبوك وتيك توك، ومن ثم يستغلون تأثيرهم وقاعدة متابعيهم للترويج للمنتجات لمصلحتهم الشخصية.

تحول المؤثرون، في القرن الحادي والعشرين، إلى ما يعادل دور الممثلين ومشاهير الرياضة والمذيعين في القرن العشرين. وتوغلت الكاتبة والمخرجة جينيفر هارينجتون بقدميها في هذه المياه الرقمية وقدمت فيلم “الصدمة”، وهو فيلم إثارة ورعب عرض حصريًا لأول مرة على منصة البث المتخصصة في أفلام الرعب Shudder في 18 فبراير، تدور قصته حول “مايا” التي لعبت دورها “ديزي تيتور”، وهي مؤثرة شابة شقراء حصلت على شهرتها من مقاطع فيديو متخصصة في المكياج لعلامة تجارية لمستحضرات التجميل.

يتجلى زيف مهنة “مايا” في المشهد التمهيدي للفيلم، حيث تتظاهر المؤثرة بالتواجد في حفل مهم ليتضح أنها لا تصور في حفل على الإطلاق، والحقيقة هي أنها تقف فوق سجادة حمراء في موقف سيارات مهجور ولكن الإضاءة هي التي تفعل كل شيء.