التقييم الفني للكتيبة الأهلاوية بعد الميدالية البرونزية

رائد عزاز

الكتيبة الأهلاوية أسعدت الجماهير المصرية بعد أن أدت مهمتها الكروية بكفاءة عالية وحصدت الميدالية البرونزية في مونديال الأندية، لتصعد بكل ااستحقاقية إلى مصاف الفرق العالمية.

الإنجاز الذي حققه بطل مصر يستحق التهنئة والإشادة ويدفعني أن أضم صوتي إلى صوت كل إنسان ينتمي إلى هذا الكيان لنغني معا: أيوه يا أهلي أيوه كده، عمري ما شفتك حلو كده ولا غنتلك غنوة كده.

نرشح لك:الأهلي يحصد برونزية كأس العالم للأندية

البطولة كانت بالفعل صعبة بسبب الضغط العصبي والبدني الواقع على لاعبينا الذين لم يعتادوا على لعب ثلاث مباريات من العيار الثقيل خلال أسبوع واحد فقط، لكنهم بالفعل أثبتوا أنهم (قدها و قدود) وأدوا ما عليهم بحماس ورجولة طوال البطولة التي حملت لهم النهاية السعيدة والتتويج المستحق بالمركز الثالث.

صحيح أن مستواهم تباين خلال شوطي اللقاء الأول وانخفض بشكل ملحوظ في المباراة الثانية بفعل الرهبة من قوة المنافس الألماني، إلا أنه وصل إلى ذروته خلال المواجهة التي كانت نتيجتها ستحدد نجاح أو فشل مشوارهم في البطولة.

التقييم الفني لـ المدرب واللاعبين:

موسيماني: اختلفنا معه في اختيارات التشكيل والتبديل وغضبنا من خطته أمام البايرن التي أظهرتنا في صورة الضعيف الذي لا حول له ولا قوة، لكن كل ذلك ليس له معنى أو اعتبار أمام نتائج الرجل التي لم تشهد إلا خسارة وحيدة أمام بطل أوربا، خلال 26 مباراة قادها على المستوى المحلي والقاري والدولي.. بالتالي فنحن لا نملك إلا منحه درجة الامتياز.

محمد الشناوي: القائد الواثق المتمكن الذي زاد عن مرماه ببسالة في كل المناسبات ورجح كفة فريقه في الضربات الترجيحية الحاسمة.. هو بالتأكيد نجم نجوم الفريق وصانع الفارق.

محمد هاني: المفاجأة التي أسعدت جموع الأهلاوية وأسكتت أصوات الانتقادات السلبية.. لم يعد منطقيا أن نسميه بعد الآن اللاعب الناشئ بعد أن صار العنصر الواعد الذي سيتلقى عروض احتراف قريبا في أكبر الأندية الأوروبية.

أيمن أشرف: رجل المهام الصعبة الذي ظهر معدنه الأصيل أمام أعتى المهاجمين ولم يهبط مستواه العالي حتى بعد أن غير مركزه إجباريا إلى الظهير الأيسر.

ياسر إبراهيم: جاءته فرصة المشاركة على غير انتظار فاستغلها بعزيمة وإصرار.. مدافع صلد بمعنى الكلمة.

بدر بانون: سلطان الدفاع الهادئ الواثق المتمكن.. هو واحد من أهم صفقات الأهلي الأخيرة وأرشحه لـ الاستمرار سنوات عديدة داخل جدران القلعة الحمراء.

علي معلول: قدم أداء متميزا دفاعا وهجوما لكنه لسوء الحظ أصيب بالإجهاد بعد المجهود الكبير الذي بذله.
عمرو السولية: الجندي المجهول المعلوم الذي لا غنى عنه في التشكيلة الأساسية.. هو رمانة الميزان وصاحب الزمان والمكان.

حمدي فتحي: رجل المهام الصعبة في الرقابة وصاحب الجهد الخرافي رغم تكوينه الجسماني العادي.. سيكون أحد ركائز منتخب مصر خلال فترة وجيزة.

أليو ديانج: لم يعتمد عليه المدرب في التشكيلة الأساسية لكنه أقحمه خلال الدقائق الصعبة في كافة المباريات، فكان عند حسن الظن وهو ما يؤكد أهميته وقيمته الفنية.

أكرم توفيق: الصاعد الواعد المفعم بالحيوية والچوكر الذي يجيد في أكثر من مركز.

مجدي أفشة: لم يظهر في كثير من الأوقات نظرا لطريقة لعب فريقه المتحفظة، وأيضا لفارق القدرات البدنية بينه وبين منافسيه.

بواليا: سريع التحرك ويجيد الضغط على المدافعين، لكن ما زال ينقصه الانسجام وبدأ سلسلة التهديف التي ستمنحه الثقة الغائبة.

طاهر محمد طاهر: جناح قوي ومبشر، لكن ما زال أمامه الوقت من أجل كسب كثير من الخبرات التي يفتقدها.

محمد شريف وصلاح محسن: ظهور باهت لم يلفت الانتباه.

مروان محسن: لغز لا أستطيع فك طلاسمه.

أجايي: حمد الله على السلامة.

الشحات: سجل الهدف الوحيد وبذل مجهودا، لكن تصرفه غير المسؤول أضاع عليه فرصة الدخول في قائمة النجوم.

كهربا: صاحب التحركات والحركات التي ترفع أسهمه ثم تخفضها سريعا.

– مبروك على الأهلي وأحبابه، فرحة جمهوره وإعجابه.