للإسراف في نشر القضايا الأخلاقية.. "الأعلى للإعلام" يفتح تحقيقات عاجلة

قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إحالة بعض المواقع والصحف إلى تحقيقات عاجلة، بسبب الإسراف في نشر القضايا الأخلاقية التي تسيء للمجتمع والأسرة ومن تناولهم، دون سند من القانون أو تحقيقات النيابة العامة.

قال المجلس في بيان عاجل أنه يجري في الوقت الراهن رصد دقيق حول جرائم النشر غير الأخلاقية، بجانب الشكاوى التي تلقاها من المواطنين ومن ذوي الشأن، وكلها تستنكر الخوض في سمعة وأعراض المواطنين البسطاء جريا وراء جذب الجمهور، دون الوضع في الاعتبار أنهم ينتهكون حرمات مقدسة، ويستبيحون أعراضا لم تثبت إدانتها، ويسيئون إلى حرية وسائل الإعلام المفترض أن تدافع عن الأبرياء ولا تنتهك الدستور والقانون والقواعد التي تحظر الخوض في السيرة الشخصية دون سند أو دليل.

نرشح لك:خلافات عائلية السبب وراء حريق “التوفيقية”

الجدير بالذكر أن المجلس في حالة انعقاد دائم لبحث ومناقشة المخالفات والتجاوزات التي تبث علي المواقع و وسائل الإعلام المختلفة والتي من شأنها أن تسيء لسمعة المواطنين دون سند أو إثبات واتخاذ الاجراءات اللازمة تجاهها.

وفيما يلي نصوص الكود الأخلاقي للنشر والبث الصادر عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام:
1. الحفاظ على قيم وأخلاق ومبادئ وتقاليد المجتمع.
2. عدم الخوض في الأعراض أو تعميم الاتهامات.
3. عدم الإساءة إلى الأخرين واحترام الرأي الآخر.
4. عدم التحقير من الأشخاص أو المؤسسات.
5. الحفاظ على النظام العام والآداب العامة.
6. تجنب ما يدعو إلى الإباحية أو يحض على الفسق والفجور.
7. إبراز أهمية القيم والأخلاق ودورهما في حماية المجتمع.