تفاصيل اغتصاب 3 أشخاص لفتاة في الساحل الشمالي

أثارت قضية اغتصاب جديدة بطلها قاضي وصديقيه، الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين.

كان مجلس القضاء الأعلى، برئاسة المستشار عبد الله عمر شوضة، حدد جلسة 2 فبراير المقبل، لنظر القضية المتهم بها “م.م”، قاضٍ بمحكمة الاستئناف، وصديقيه صاحبا مكتب مقاولات، وشركة أجهزة كهربائية، لاتهامهم بـ(استدراج فتاة وخطفها عن طريق التحايل، واغتصابها) بإحدى قرى الساحل الشمالي.

نرشح لك: السيسي: هتكلموني عن التعليم هسألكم عن تحديد النسل

استدراج الضحية

من واقع تحقيقات النيابة قالت الفتاة -الضحية- إنها تعرفت على المتهم الأول وهو قاضِ عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وطلبت منه مساعدتها في الحصول على فرصة عمل وعرض عليها العمل مع في مجال الاستثمار العقاري، لتوافق هي على العرض.

أوضحت أنها حصلت على أموال من المتهم الأول، الذي أوهمها 9 ديسمبر الماضي، بانعقاد مؤتمر خاص بالاستثمار العقاري في مجال عملها معه خارج الإسكندرية، وطلب منها مرافقته وباقي المتهمين مدعين حجز إقامة منفردة لها بأحد الفنادق في مدينة مارينا. وبعد وصولها الإسكندرية أكدوا لها بأنه تعذر الحجز في الفندق في هذا اليوم، فتوجهت معهم إلى إحدى الوحدات المصيفية بالساحل الشمالي واضطرت للمبيت بفيلا قاموا باستئجارها فانخدعت المجني عليها واضطرت للمبيت معهم.

تفاصيل الجريمة

أشارت المجني عليها، أنه بعد نصف الساعة من دخولها الفيلا، فوجئت بقيام أحدهما بشل حركتي وقام الآخر بتجريدي من ملابسي، مردفة: “وبدأت أصرخ بصوت عالي لم أجد من ينقذني، فقاموا باغتصابي 4 مرات”. وبعدما استيقظت وجدت نفسها عارية والجناة في حالة نوم، فهربت من الشقة وهي في حالة هيستيرية مستغيثة بالجيران، حتى قابلتها ربة منزل وساعدتها في الاختباء من الجناة والاتصال بالإسعاف الذي حضر ونقلها للمستشفى .

شواهد على صحة رواية الضحية

أثبتت التحقيقات صحة الواقعة وقيام المتهمين يومي 8 و9 ديسمبر الماضي بمارينا مركز شرطة العلمين بخطف المجني عليها، بالتحايل بأن اتفقوا على استدراجها لمواقعتها كرهًا عنها.

استندت النيابة العامة في أمر الإحالة إلى شهادة المجني عليها، وصاحبة الفيلا المجاورة، وفرد أمن بالشركة الأمنية لحراسة مارينا، وموظف الإسعاف، والسمسار الذي وفر الفيلا للجناة والطبيب الشرعي الذي كشف عن تعرض المجني عليها لعنف جنسي جنائي، وأنه أثناء توقيعه الكشف الطبي على القاضي المتهم اعترف له باغتصابها وتحريره لعقد زواج عرفي في تاريخ لاحق للواقعة مثبتًا به تاريخ قديم 13 نوفمبر الماضي بجانب إعطائه للضحية مبلغ 2 مليون جنيه وتوقيعه لها على إيصالات أمانة بمبلغ 5 ملايين جنيه للعدول عن أقوالها في التحقيقات.

نفى المتهم الأول الاتهام لأنه قد ضاع مستقبله في العمل وفٌضحت عائلته، وظل يندب حظه كما أثبت تحليل الـ DNA صحة ما تضمنته التحقيقات، فضلاً عن تحريات أجهزة الأمن.

تعليق عمرو أديب

من جانبه علق الإعلامي عمرو أديب على القصة، في حلقة أمس الجمعة من برنامج “الحكاية” المذاع عبر شاشة “MBC مصر”، قائلا: “ناس كبيرة وليها حيثية في المجتمع.. إيه الفكرة والمقابل إن حياتك تنتهي بالشكل ده.. إيه الحكاية.. هو الناس جرالها إيه”.

أضاف: “أي وظيفية دايما فيها ناس سيئة.. إنما التخطيط والتكتيك علشان تلمس واحدة غصب عنها.. كل ده ليه؟!.. اللي بيحصل النهارده ده بيقولنا مفيش حد فوق القانون في مصر ومفيش تلفيق.. غلطان هتتعاقب وهتصل إلى المحكمة وحضرة القاضى هو اللي يقرر”.