حكم استخدام "الواسطة" للحصول على دور في المصالح الحكومية

قال الشيخ أحمد الصباغ، إن الله سبحانه وتعالى يسامح في حقوقه، لكن حقوق العباد لا يسامح بها إلا أن يسامح صاحب الحق، ويسمى ذلك بـ”الذنوب التي لا تُغفر”.

أضاف “الصباغ” خلال حلوله ضيفا على برنامج “اسأل مع دعاء”، مساء الثلاثاء، المذاع عبر شاشة “النهار”، مع دعاء فاروق، أن الذنوب تنقسم إلى ثلاث، أولها ذنوب لا تغفر وهي من مات على شرك.

نرشح لك: أحمد كريمة: الإنجاب والعقم قدر الله ولا دخل للسحر به

أردف وثانيهما ذنوب لا تترك وهي مظالم العباد، وذنوب تغفر وهي حقوق الله سبحانه وتعالى.

في سياق آخر، قال إن “الواسطة” في الخير تجوز، لكن أن اُستخدمت لكي يحصل الفرد على حق ليس له أو الحصول على حق غيره فلا تجوز، موضحا أن “الواسطة” إذا استخدمت لأخذ دور ليس دوري في المصالح الحكومية فلا تجوز أو أي شيء ليس من حقي.

أوضح أن كلمة مأوى ومثوى تستخدم في الدعاء للميت وليس بها شيء بعكس ما تم تداوله على “السوشيال ميديا” مؤخرا، لأن الكلمتين اُستخدما في القرآن في مواضع مع الجنة والنار.