محمد الباز: هذه أدلة براءة صفوت الشريف من قتل عمر خورشيد

كشف الإعلامي محمد الباز، كيف مات عمر خورشيد؟، ولماذا يتجدد الحديث عنه الآن؟، وهل هناك علاقة بين وفاته ورئيس مجلس الشورى الأسبق صفوت الشريف.

وقال “الباز” خلال برنامجه “آخر النهار” المُذاع على قناة “النهار”، إن عائلة الراحل عمر خورشيد، أعلنت أنها ستأخد العزاء في عمر خورشيد بعد وفاة صفوت الشريف، منوهًا أنه أيضًا هناك أخبار متداولة عن قرار عائلة الراحلة سعاد حسني بأخذ العزاء فيها بعد وفاة صفوت الشريف.

نرشح لك:وزير قطاع الأعمال يوضح سبب تصفية “الحديد والصلب”

وأوضح أن عمر خورشيد عازف جيتار عظيم، وعزف وراء أم كلثوم، وشارك بالتمثيل في أفلام كثيرة، ومات في 29 مايو 1981.

وعن يوم وفاته، ذكر أن عمر كان موجودا مع زوجته في كازينو في شارع الهرم، وعند خروجه، طاردته سيارة، واصطدمت به من جهة باب سيارته، وطار عمر خورشيد من زجاج السيارة ومات، لافتا إلى أن مديحة كامل وقتها في التحقيقات قالت إن أشخاص نزلوا من السيارة التي كانت تطارد عمر ليتأكدوا من وفاته، وبعدها غادروا المكان.

أشار إلى أن هناك 3 تفسيرات انتشرت بعد وفاة عمر خورشيد، الأول أن منظمة فلسطينية أعلنت أنها ستقتل كل من سافر مع السادات لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد، وعمر خورشيد كان مع السادات أثناء توقيع الاتفاقية.

تابع: “السيناريوا الثاني كان أن عمر خورشيد كان على علاقة بفتاة، وكان والدها شخص مسئول وكبير في الدولة، وكان يرفض تلك العلاقة، وأنه تخلص منه”.

استكمل: “أما السيناريو الثالث، والمتعلق بصفوت الشريف، أنه بعد وفاة عبد الحليم، دافع عمر خورشيد عن سعاد حسني وقال لصفوت الشريف سيبها في حالها، وإلا أنا هفضحك، فقرر صفوت قتله”.

وحول صحة الرواية الأخيرة، المتعلقة بقتل صفوت الشريف للموسيقار عمر خورشيد، أكد أن صفوت الشريف خرج من الخدمة العسكرية في 1968، ومنذ تلك الفترة وحتى 1974 كان يمارس عملا خاصا، وفي 1974 التحق بالهيئة العامة للاستعلامات، وأصبح في عام 1979 رئيسا للهيئة العامة للاستعلامات، وفي عام 1980 تم نقله ليكون رئيسا لاتحاد الإذاعة التليفزيون حتى 82، وبعدها أصبح وزيرا للإعلام.

أردف: “ملف سعاد حسني بفرض صحته انتهى بالنسبة لصفوت الشريف من 1968، لأنه في الفترة التي توفى فيها عمر خورشيد، كان صفوت الشريف رئيسا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون”.

ذكر أن عائلة عمر خورشيد أقامت الجنازة بعد وفاته في 1981، وسعاد حسني أيضًا بعد وفاتها، مختتما: “في حالة من التزايد والحكايات دي كاذبة وتستهلك الناس، إحنا قدام واقعة يتم استغلالها”.