وزير قطاع الأعمال: "مصنع الحديد والصلب مايسواش 10 قروش"

قال الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، إنه لا يوجد جدوى من تطوير مصانع الحديد والصلب، لأن الدولة تتحمل الكثير، ولا حتى بالمشاركة بالإدارة، فما سيحدث إغلاق جزئي، مضيفا: “لأننا سنبقي على مناجم الحديد مع الجانب الأوكراني، وسنبيع المنتج إلى شركات الحديد، أما المصانع سيتم إغلاقها”.

تابع “توفيق” خلال برنامج حديث القاهرة، على القاهرة والناس، مع الإعلامي خيري رمضان والإعلامية كريمة عوض، أنه خلال الأيام الماضية كان فى “عمرة”، وخلال الأيام المقبلة سيتابع الموقف، مضيفا أنه يعرف مواقف الكاتب الصحفى مصطفى بكري الذى تقدم بالاستجواب في البرلمان.

نرشح لك:وزير قطاع الأعمال يوضح سبب تصفية “الحديد والصلب”

استكمل: “في 2014، وجدنا خسائر مستمرة منذ عام 98، ولكن زادت في 2009، وفي عام 2014، قرروا فى الشركة الاستعانة بخبير، وصل إلى تخيلات محددة للتطوير، وتم عمل كراسة شروطة في 2016، وتم الطرح في عام 2017، وفي العام التالي، وجدت أن الوزير السابق خالد بدوي، كان يقول إن هناك ضرر بالغ، فتمت دراسة الضرر، ووصلنا إلى عدم القدرة على الدراسة، وتم الاقتراح بأن تعمل الأفران لمدة 3 شهور متتالية للدراسة، ووفرنا فحم الكوك، ومع هذا الشركة لم تستطع أن تستمر أكثر من 12 يوما فقط”.

أردف أن المعلومات التى كانت تصل من المصنع، كانت متباينة ومختلفة، فتقديرات اللجان، من 350 ألف طن حتى 750 ألف طن خردة، مضيفا أنه تم الاتفاق مع احدى الشركات للتعامل مع هذه الخردة.

قال: “فوجئنا بعد ذلك أن الخردة كانت 40 ألف طن، فجميع المعلومات كانت متباينة، ولا أستطيع أن أفسر ذلك، ولكننا وصلنا لطريق سد، فالاستشاري لم يستطع أن يقدر الخسائر، ومع ذلك حاولنا مع بعض المستثمرين فى الصناعة مثل الروسيين أو الإوكرانيين والإيطاليين، وعرضنا عليه المصانع بعمالة أقل، وننهى كافة المديونات التى كانت 6 مليار وقتها”.

ذكر أنه يوجد تضارب في البيانات مصدره الشركة، وبخصوص تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، قال إن الخسائرة جاءت من تراجع الإنتاج، فالخامات تركيزها من 45% إلى 53%، والمعروف أن أقل من 60 % يتعرض للخسارة بالنسبة للمصانع، ويوجد محاولة لرفع نسبة التركيز إلى 63%.

وفيما يتعلق بالممتلكات الخاصة بالشركة، قال: “جميعها كلام فارغ، والمصنع مايسواش 10 صاغ، فسيتم تعويض العمال، والاستغناء عنهم، وليس من اختصاصى محاسبة من كان مسئولا، وما سيحدث مزادات مفتوحة للجميع”.