تفاصيل المبادرة الأمريكية لإنقاذ السلاحف

محمد إسماعيل الحلواني

نشرت المبادرة الأمريكية لإنقاذ السلاحف، في ماليبو بولاية كاليفورنيا، إعلانًا على الصفحة العاشرة بصحيفة “وول ستريت جورنال” أكدت فيه على أن كل بنس من التبعات التي تتلقاها المنظمة التطوعية سوف ينفق على حماية السلاحف والزواحف النادرة التي تعيش بشكل دائم في محمية طبيعية بهدف إنقاذها من خطر الانقراض.

وأوضحت أن المبادرة البيئية تقدم الدعم والمساعدة للسلاحف والزواحف النادرة في جميع أنحاء العالم على مدار 28 عامًا، ونجحت في إعادة توطين أكثر من 4000 من هذه المخلوقات الثمينة وحمايتها من ممارسات الصيد الجائر.

نرشح لك: تقرير: كيف أثر وباء كورونا على صناعة الترفيه في 2020


ويتضمن الموقع الرسمي للمبادرة جولة بالفيديو والصور حول إجراءات إنقاذ السلاحف الجميلة، كما يتضمن رسالة من القائمين عليه كتب فيها: ” نحن فخورون بأننا أطلقنا اليوم العالمي للسلاحف في عام 2000 والذي يتم الاحتفال به الآن في جميع أنحاء العالم سنويًا في 23 مايو. تشمل مهمتنا أيضًا الاستمرار في مكافحة استغلال السلاحف المحلية للحصول على الغذاء والجلود في الولايات المتحدة والصين والبيع غير القانوني للحيوانات الحية على مواقع الإنترنت”.

يشار إلى أن منظمة إنقاذ السلاحف الأمريكية هي منظمة غير ربحية من الفئة 501 (جـ)3 تأسست عام 1990 لتوفير الحماية لجميع أنواع السلاحف والزواحف النادرة. وتقدم ملاذًا دائمًا للسلاحف التي لا يمكن إعادة توطينها لتظل في رعاية المنظمة لبقية حياتها.

وتتيح المنظمة إمكانية الحصول على معلومات حول رعاية وتغذية وإعادة تأهيل السلاحف المهددة بالانقراض والسلاحف الأليفة التي تربيها بعض الأسر. بالإضافة إلى ذلك، تتخذ المنظمة الإجراءات القانونية من أجل إلغاء “السوق الحية” لذبح السلاحف، والبيع غير القانوني للصغار والسلاحف الأقل من أربع بوصات، وممارسات استيراد وتهيب السلاحف والاستغلال القاسي لمجموعة متنوعة من فصائل الزواحف والسلاحف النادرة.

كما تمتلك حسابات على أغلب منصات التواصل الاجتماعي بما في ذلك فيسبوك وتويتر وانستجرام ويوتيوب.

وفي منشور عبر فيسبوك، أعربت المنظمة عن امتنانها لصحيفة وول ستريت جورنال على نشر إعلانات حملة “أنقذوا السلاحف” هذا الأسبوع مجانًا، وكان أحد الإعلانات على نصف صفحة بالألوان الرائعة.

وأعقبت الإعلانات بعض التبرعات من شخصيات لم تكن على دراية بالجهود الدولية لإنقاذ السلاحف والزواحف. وتوجع التبرعات مباشرة إلى الحيوانات التي تقع تحت رعاية المنظمة بالإضافة إلى مشاريع تعليمية لإنقاذ السلاحف من التهريب، وأسواق الغذاء الحي، وتجارة الحيوانات الأليفة القاسية، والانقراض.