8 تصريحات لـ منتج فيلم "غزة مونامور".. أبرزها عن التحديات

عمر دياب

عُرض الفيلم الفلسطيني “غزة مونامور” في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ42 أمس الخميس، ونال استحسان الجمهور الذي تفاعل مع أحداثه.

ألتقى “إعلام دوت كوم” مع المنتج راني مصالحة منتج فيلم “غزة مونامور” والذي تحدث عن كواليس الفيلم والصعوبات الإنتاجية التي واجهها الفيلم أثناء تحضيره.

نرشح لك: غدا في مهرجان القاهرة.. مروان حامد يحاور المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد

فيما يلي أبرز تصريحاته:

1- الفيلم إنتاج فلسطيني فرنسي ألماني برتغالي مشترك، واستغرق في تحضيره 4 سنوات ما بين الكتابة والتصوير واختيار بطل العمل.

2- الفيلم قصة حقيقة أضيف إليها بعض التعديلات البسيطة والإسقاطات التي تتناسب مع الأحداث في البحث عن السلطة والقوة، وبعض الأمور التي افتقدها المجتمع الفلسطيني، والأحداث الحقيقية منذ عامين، حيث وجد صياد تمثال أبوللو بالفعل الذي ظهر ضمن أحداث الفيلم، خلال موسم الحصاد لكن اختفى ذلك التمثال ولم يعصر عليه مرة أخرى حتى الآن.

3- جاء التعاون مع المُخرجين الفلسطينيين عرب وطرازان ناصر بسبب الثقة المتبادلة وثقتي في رؤيتهم الفنية في طرح القضايا التي تهم ويتفاعل معها الجمهور العربي، مع قدرتهم على صناعة لوحات فنية للمشاهد نستطيع من خلالها المشاركة في العديد من المهرجانات العربية والدولية.

4- محظوظين بانتهاء إجراءات التصوير والتحضيرات للفيلم قبل انتشار جائحة كورونا، لكن كانت تتواجد صعوبات مادية كبيرة قبل طرح الفيلم، بالإضافة إلى صعوبة اختيار أبطال الفيلم حيث فضلنا البحث عن وجوه جديدة، والمشكلة الأبرز كانت تتمثل في إغلاق دور العرض السينمائية حول العالم، لذا لم نستطع تحقيق الترويج المناسب.

5- نركز حاليا على عرض الفيلم وتسويقه في المهرجانات الفنية الكبيرة حول العالم، لأننا لا نستطيع المجازفة بطرح الفيلم في السينمات بسبب فيروس كورونا، وأتمنى انتهاء جائحة كورونا خلال الفترة المقبلة وعرض الفيلم تزامنا مع عيد الحب المقبل.

6- استخدامنا 3 أنواع للموسيقى التصويرية في أحداث الفيلم، وهي موسيقى عربية قديمة للتعبير عن قيم المجتمع الفلسطيني القديمة لأبطال العمل، ثم كلاسيكية عالمية للتعبير عن المشاهد الرومانسية لكي يتفاعل معها المشاهد، وتم تخصيص موسيقي للفيلم وضعها أحد الموسيقيين الألمان لكي تتناسب مع الأحداث المتسارعة في الفيلم.

7- بطل العمل جسد أول تجربة سينمائية له، وجاء اختياره من قبل المُخرجين عن طريق المتابعة له في العديد من العروض المسرحية التي قدمها سابقا، وكان اختيار أكثر من رائع وأتوقع حصوله على أفضل ممثل في الفيلم خلال مهرجان القاهرة.

8- استخدام العديد من المواقف الكوميدية في أحداث الفيلم جاء لأن أغلب صناع الفيلم نشأوا على الأفلام المصرية القديمة والكوميديا، لذا كان عرض الفيلم ملائم كثيرا في مصر.