تفاصيل فيديو "خطيب سماح" بين الفضيحة والهزار

إسراء إبراهيم

في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، انتشر مقطع فيديو لشاب يدعى مصطفى بوخا، يقف تحت منزل به أحد الأفراح، بعناوين تتمثل في أنه قرر فضح الفتاة التي ارتبط بها لعدة سنوات.

وعلى طريقة فيلم “صايع بحر” – الذي عُرض لأول مرة عام 2004 – قرر الشاب المقصود بإعادة تنفيذ مشهد فضح الفتاة التي كانت على علاقة به بنفس الطريقة بعد 16 عامًا من عرضها في فيلم سينمائي، وأشار الشاب إلى أن الفتاة التي تدعى “سماح” كما أعلن، والتي ترتبط بشخص آخر وقت نشر الفيديو كانت على علاقة به لمدة 4 سنوات، وأنه كان ينفق عليها من خلال الهدايا وخلافه.

نرشح لك: شرط إلهام شاهين الوحيد لزواج شقيقها أمير


الفيديو أحدث جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وواجه الشاب انتقادات واسعة ولاذعة طالبت بحبسه بتهمة التشهير، معتبرين أن ما فعله لا ينتمي للرجولة أو النخوة في شيء، حتى أن عدد كبير من الفنانين تفاعلوا مع القضية، ونشر الفيديو عدد كبير من صفحات السوشيال ميديا.

كان الفنان مصطفى درويش تضامن مع الفتاة التي لم تظهر أي تفاصيل عنها، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، معلنًا أنه سيتكفل بالمحامي الخاص بالفتاة للحصول على حقها إذا ما أرادت ذلك.

انا متكفل بالمحامى والله بس الواد ده يتربي
البنت دي اخوتى يالا وانا اللي هقفلها في فرحها كمان ووريني رجولتك كده انت واللي معاك

Posted by Mostafa Darwish on Thursday, December 3, 2020

تفاعل الفنان حسني شتا كذلك على الموضوع، ووصفه بالحقارة مطالبا بتنفيذ أقصى عقوبة على ذلك الشاب، مهامجمًا من يرى أن الفتاة فعلت خطأ في الارتباط به.

الواد اللي في الصوره تحت ده عيل حقير ولو كنت واقف اقسم بالله لكنت فرمته.. الزباله ده يستاهل يتعلق من رجله في ميدان عام…

Posted by Hosny sheta on Thursday, December 3, 2020

بدأت أخبار في التداول بأن الجهات الأمنية قررت فحص الفيديو للتأكد من صحته ومعرفة كواليسه، والبعض كان يعلق بأن الشاب أُلقي القبض عليه، إلا أنه لم يصدر أي خبر أو تصريح رسمي بشأن الموضوع من أي جهة رسمية.

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، بدأت الأنباء تداول بأن الشاب في الفيديو كان يجري تمثيلية بصحبة مجموعة من أصدقائه حتى يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أُعيد نشر فيديو آخر لنفس الشخص -يؤكد على هوس السوشيال ميديا الذي أصبح داء العصر- يتحدث خلاله بأنها كانت تمثيلية بالفعل وكان الهدف منها تحذير الشباب من الفعل الذي طرحه خلال الفيديو، وسط مباركات من المتواجدين معه في الفيديو بأنه تصدر الترند.