الجندي: "من لديه ضيق في الرزق عنده مشكلة مع واحدة ست"

هدير عبد المنعم

قال الشيخ خالد الجندي، إن القرآن الكريم جعل مفاتيح الفرج متوقفة على معاملة المرأة، متابعا: “أي واحد عنده ضيق في الرزق يبقى أكيد عنده مشكلة مع واحدة ست”.

تابع “الجندي” خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون”، اليوم السبت، عبر شاشة “dmc”: “سواء ضايقها أو كل فلوسها أو اغتصب حقها، مدفعش مؤخر الصداق، شخط في أمه، جار على أخته وخد ميراثها، لم يكن أب رحيم لابنته”.

نرشح لك: الحكومة توضح حقيقة تحمل الدولة أعباء مادية بسبب العاصمة الإدارية

أكد أن أي ظلم تتعرض له المرأة يحرم من المفاتيح العشرة للفرج، مضيفا: “لعل عدم دفع مؤخر الصداق عند الكثيرين من الناس سبب في ضيق الرزق، الفرج لا يأتي إلا إذا طلبه الإنسان من صاحب الفرج وهذا لا يكون إلا بطاعة صاحب الفرج”.

في نفس السياق، أردف خالد الجندي أن الطلاق أمر تعبدي شرعي ديني محاصر بأوامر ونصوص قرآنية معقدة وشديدة الإحكام ولا أحد يستطيع أن يخرج عن أمر الله، مضيفا أن سورة الطلاق موجهة للرجال، موضحا أن الأحكام التي وردت بها خاصة بالنساء ولكن لن يطبقها إلا الرجال.

استكمل أن هناك سور كاملة بالقرآن توصي بالنساء، ولا يوجد سورة اسمها سورة الرجال لأن الرجل لا يشكو ولا يتألم والرجل صبور وحكيم، مضيفا أن الرجولة تعني احتواء وشهامة ونبل وتحمل وصبر وجلد وعدم شكوى وتضرر.

ذكر أنه لا يوجد رجل يشكو والرجولة هي أن يهتم بالضعفاء المسئولين منه، مضيفا أن عليه أن يهتم بأمه وأخته وابنته وزوجته، وهن النساء الأربع الذي سيسأل عنهن الرجل يوم القيامة، لافتا إلى أن القرآن يكلم الرجال وليس أشباه الرجال.

اختتم: “مش بيكلم حد يقول أنت جيت علينا يا مولانا، جيت علينا يا مولانا دي تقولها في الكوافير إنما معندناش حاجة اسمها جيت علينا يا مولانا، القرآن بيتكلم عن وصية صريحة بالنساء شئت أم أبيت”، مؤكدا أن المرأة كلها طُهر، وهي أم المجتمع ولذلك سميت الأمة نسبة إلى الأم.