للتوعية بكورونا.. رشا قلج تكرم 97 إعلاميا من 32 دولة أفريقية ولاتينية

قدمت الدكتورة رشا قلج المصرية الأكثر تأثيرا وإلهاما في إفريقيا والرئيس التنفيذي لمؤسسة ميرك الخيرية الدولية وعضو مجلس الشيوخ المصري جوائز أفضل تغطية إعلامية للتوعية الصحية بفيروس كورونا المستجد والتي حملت عنوان “ابق في المنزل” للإعلاميين الفائزين على مستوى كل من أفريقيا وأمريكا اللاتينية.

الحفل أقُيم عبر تقنية الفيديو كونفرنس ونظمته مؤسسة ميرك الخيرية الدولية، وهنئت الدكتورة رشا قلج الفائزين بالجوائز وقامت بالترحيب بهم وتكريم 81 إعلاميا فائزًا مبدعا من 28 دولة أفريقية و 16 إعلاميا فائزًا من 4 دول من أمريكا اللاتينية خلال حفل توزيع الجوائز الافتراضي.

نرشح لك: هيكل عن الإعلام: “طلّع عين المشاهد في التوعية بكورونا”

قالت “قلج” إن الهدف الرئيسي من هذه الجوائز هو زيادة الوعي حول كيفية البقاء آمنين وتجنب الإصابة بفيروس كورونا والحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية للمواطنين، وأيضا مواجهة الكثير من الأكاذيب والشائعات حول فيروس كورونا وفصل الحقائق عن الخرافات وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

أشارت “قلج” إلى أن لديها رؤية خاصه بتنمية وتطوير المنظومة الإعلامية والكوادر الإعلامية في إفريقيا لتمكينهم من توعية الشعوب ومعالجة التحديات الصحية والاجتماعية والثقافية.

لفتت إلى أن توزيع جوائز التوعية الصحية بكورونا لأفريقيا تمت بالشراكة مع السيدات الأفريقيات الأوائل في غانا ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وملاوي وناميبيا والنيجر وغينيا كوناكري وبوروندي وجمهورية إفريقيا الوسطى و تشاد وزيمبابوي وزامبيا وغامبيا وليبيريا والكونغو برازافيل وأنجولا وموزمبيق.

قالت المصرية الأكثر تأثيرا وإلهاما في أفريقيا والرئيس التنفيذى لمؤسسة ميرك الخيرية: “أنا فخورة جدًا بجميع الفائزين بالمسابقة الإعلامية ولقد تلقينا استجابة جيدة للغاية من الصحفيين والإعلاميين وأرى أن وسائل الإعلام تلعب دورًا حاسمًا في تثقيف وتوعية مجتمعاتنا حول الصحة والمواضيع الطبية الحساسة وليس فقط خلال أزمة جائحة فيروس كورونا بل فى قضايا طبية ومجتمعية عديدة ولذلك يحب العنايه بكوادرها ومساعدتهم ليصلوا الي المسار العالمي في التغطيه الصحفية”.

أضافت “قلج” نحن نقدر العمل الصحفي المتميز والعمل الاستثنائي للصحفيين الذين لديهم القدرة على كسر الصمت وتوضيح وتصحيح المعلومات ونشر الحقائق وأن يكونوا رواة القصص وصوت من لا صوت لهم ولمساعدتنا في عدد من القضايا التى نعمل عليها مثل القضاء على وصمة العقم وتمكين الفتيات من خلال التعليم في البلدان النامية والمجتمعات المحرومة.

رحبت “قلج” بالفائزين بصفتهم خريجي مؤسسة ميرك وقالت نأمل أن يعملوا معًا لإحداث نقلة ثقافية كجزء من برنامجي “ميرك” أكثر من أم “وتعليم ليندا “.

قامت مؤسسة ميرك الخيرية بمكافأة جميع الفائزين بمبالغ مالية تصل إلى ألف دولار أمريكي وأيضا إتاحة الفرصة أمامهم للحصول على برنامج تدريبي تعليمي عبر الإنترنت MasterClass لمدة عام واحد عبر الإنترنت. وهذا جزء من البرنامج الذي ترعاه مؤسسة ميرك الألمانية بقيادة د. رشا قلج لتطوير و تحسين الكوادر الإعلامية بالقارة السمراء.