عمر دياب
تعرض مسلسل “ما وراء الطبيعة” المأخوذ عن سلسلة روايات تحمل نفس الاسم للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، للقرصنة وعرضه على بعض القنوات التلفزيونية المصرية، عقب طرح المسلسل على منصة “نتفليكس” الرقمية، صباح الخميس الماضي.
قرصنة المسلسل وعرض حلقاته على شاشات التلفزيون قوبلت بموجة من الجدل والسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام “كومكيسات” ساخرة من تسريب الجزء الأول ودمج الـ6 حلقات بشكل متواصل وعرضها.
بينما كانت هناك ردود فعل غاضبة ورافضة فكرة قرصنة المسلسل نظرا لعدم إهدار مجهود صناعه، وذلك عبر القنوات التلفزيونية الغير مرخصة.
“ما وراء الطبيعة” بطولة أحمد أمين ورزان جمّال وآية سماحة وسماء إبراهيم. رؤية وإشراف إبداعي: عمرو سلامة. إخراج: عمرو سلامة وماجد الأنصاري.
المسلسل مستوحى من سلسلة روايات “ما وراء الطبيعة” للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق. ويقدم رحلة الشك الخاصة بـ رفعت إسماعيل من خلال 6 حلقات مليئة بالإثارة والغموض، حيث تتمحور كل منها حول إحدى الأساطير الشهيرة في روايات “ما وراء الطبيعة”. ستكون كل حلقة بمثابة فيلما مستقلا بذاته ومع ذلك فإن جميع الحلقات مترابطة داخل عنصر مشترك وهو “بيت الخضراوي”، المحرك الأساسي للأحداث في الموسم الأول.
يعرض مسلسل “ما وراء الطبيعة” مترجماً إلى أكثر من ٣٢ لغة في ١٩٠ دولة حول العالم. كما تم توفير الدبلجة إلى أكثر من ٩ لغات من بينها اللغة الإنجليزية، الإسبانية، الفرنسية، التركية والألمانية وغيرها. وهو أول مسلسل أصلي مصري متوفر بالوصف الصوتي باللغة العربية لضعاف البصر والمكفوفين، والوصف النصي باللغة العربية لضعاف السمع.