"البيئة": التجارة غير الشرعية سبب ظهور التماسيح

هدير عبد المنعم

علق الدكتور أيمن حمادة، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، على ظهور تماسيح في بعض ترع ومصارف محافظة الغربية، قائلا إنه بعد بناء السد العالي من المفترض ألا يوجد تماسيح بنهر النيل.

أوضح “حمادة” خلال برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على “القناة الأولى المصرية” ويقدمه الإعلامي محمد الشافعي، أن المكان الوحيد الطبيعي لوجود التماسيح هو ما قبل السد العالي في بحيرة ناصر، وبالتالي أي وجود لتماسيح في النيل أو فروعه أو أي ترع ومصارف هو فعل بشري.

نرشح لك: تفاصيل حملة وزارة البيئة للتخلص من المخلفات الإلكترونية

تابع أن المتهم الرئيسي هي التجارة غير الشرعية وهي أحد مصادر الرزق الغير شرعية ولها اهتمام كبير على مستوى العالم، مضيفا أنها أحد مهددات التنوع البيولوجي وفقد الأنواع الذي يحدث باستمرار.

أكد أن وجود هذه التماسيح معناه أن أحد الصيادين اصطاد هذه التماسيح من بحيرة ناصر في الخفاء لأنها تجارة محرمة، مضيفا أنهم يصطادون التمساح وهو صغير وطوله لا يتعدى 20 سنتيمتر؛ وعندما يكبر يخافوا منه فيلقوا به في أي ترعة أو مصرف.

لفت إلى أن الوزارة عندما تتلقى بلاغا تتحرك فورا للإمساك بالتمساح، مشيرا إلى أنه عندما يكون في بحيرة كبيرة مثل بحيرة المريوطية يستمر البحث الليلي لمدة 4 أو 5 أيام، ويتابعون مع الأهالي.

أشار إلى أن اقتناء التمساح قد يمثل خطورة على الشخص الذي اقتناه. في سياق متصل، ذكر أيمن حمادة، أن الوزارة لديها استراتيجية جديدة للتوعية والتثقيف، وتحتوي على التوعية بالتنوع البيولوجي وتم نشره من خلال مجموعة من الحلقات على مواقع التواصل الاجتماعي.

أردف أن الوزارة لديها خطة للمرور والتفتيش على الأسواق غير الشرعية والمحلات، وذلك بالتعاون مع شركة البيئة والمسطحات المائية.

يذكر أن وزارة البيئة تلقت بلاغا من أهالي قرية ميت زيد بمركز المحلة بمحافظة الغربية، بعد اصطياد تمساح يبلغ طوله 40 سم بنطاق القرية، وظهور تمساح آخر يبلغ طوله مترًا ونصف.