تفاصيل أول دور عالمي لعلي قاسم

 

عبر الفنان علي قاسم عن سعادته بمشاركته في الفيلم العالمي infidel، أول تجربة عالمية، وأكد أنه حلم كان يسعى له منذ عام ٢٠١٨، فهو على قناعة بأن مثل تلك الفرص لا تأتي صدفة، بل يجب الاجتهاد للوصول إليها.

قال “قاسم” إنه كان يتواصل مع الكثيرين محاولًا تحقيقه، وعندما جاءت الفرصة أخبره أحدهم بأن فريق عمل الفيلم يبحثون في الأردن عن فنان يؤدي هذا الدور ولم يوفقوا بعد، فسافر وتقدم لاختبار التمثيل، ونجح فيه، لافتا إلى أنه لم يتخيل أن يحصل عليه لأنه لشخص يكبره بعشرين سنة، ولكنه كان متحمس جدًا لمجرد أنه يخوض امتحان لعمل أجنبي ليفهم كيف تسير الأمور معهم.

نرشح لك: ليلى علوي: “بتكسف لما بيقولوا كل ما بتكبر بتصغر”

وعن الدور أوضح أنه يتحدث في الأساس باللغة الإنجليزية، والقليل من الفارسي، نظرًا لأنه يؤدي دور شخص إيراني، ولا يتحدث باللغة العربية، مشيرًا إلى أن مشاركته في العمل أضافت له الكثير.

أضاف أن التجربة كونت عنده معرفة عن الفرق بين السوق المحلية والعالمية، حيث تحقق من واقع التجربة كيف يتم التصوير العالمي، لأنه كان يسمع الكثير من المبالغات حول عمل الأجانب لكنه اكتشف أن ذلك ليس صحيح، بل يوجد بعض الأشياء التي كانت تغضبه في محيط التصوير المحلي لم تعد كذلك لأنه تأكد أنها مشكلة عالمية في المهنة كلها، على سبيل المثال مهما كان هناك نظام فهناك لحظة ارتجال بين المخرج والفنان أثناء التصوير.

أشار إلى أن ما يميزهم هو مستوى الإنتاج فهناك فرق كبير بينهم وبين الإنتاج في مصر، بالإضافة إلى التنظيم الشديد.

أكد أنه سيسعى لتكرار التجربة بشكل دائم، فأهم خطوة في تجربة فيلم infidel، أنها خطوة أولى له بأن يكون لديه عمل خارج مصر، وأنه أجرى اختبار تمثيل عالمي، وذلك مهم جدًا لأي فنان، متابعًا أنه يحب فكرة اختبار التمثيل لأنه الأساس في تسكين الأدوار في العالم كله، ما عدا في مصر، لا يحب أغلب الممثلين فيها إجراء تلك الاختبارات، وذلك تصور خاطىء فالممثل دائمًا لديه جوانب لم تظهر للبعض ولا تظهر إلا بمثل تلك الاختبارات.

استطرد قائلًا، إنه يتمنى أن تصبح تلك الخطوة بداية الكثير من التجارب خارج مصر، مؤكدًا أنه لابد من بذل مجهود مضاعف للحصول على الأدوار العالمية عما يتم بذله في الوطن العربي، نافيًا فكرة تفرغه للأدوار العالمية لأن مصر بها الكثير من التجاوب التي تستحق المشاركة فيها.