كيف تسببت السوشيال ميديا في الإضرار بالعلامات التجارية الأصلية؟
أصبح انتشار حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الوهمية من الأسباب التي تثير القلق لدى العلامات التجارية الأصلية، فبعض الحسابات تسعى لسرقة المتابعين الذين تكشفهم الحسابات الأصلية بشق الأنفس وبعضها تخطط لتدمير ولاء العملاء وثقتهم في الكثير من المنتجات والخدمات، ومع تزايد شعبية وسائل التواصل الاجتماعي والمشاركة الرقمية، اكتسب اكتشاف الصفحات المزورة المزيد من الأهمية.
وفتت صحيفة Telangana Today إلى أن تزوير حسابات السوشيال ميديا أمر شائع جدًا في جميع أنحاء العالم، خاصةً الصفحات التي تتظاهر بأنها تتبع العلامات التجارية الشهيرة والشخصيات البارزة ويمكن أن يكون الأمر مزعجًا للكثيرين ولكن على الأرجح غير ضار. غالبًا ما تستخدم الملفات الشخصية المزيفة كأساس لاعتداءات رقمية أوسع نطاقاً خاصة عندما تستهدف كبار المديرين التنفيذيين والمسؤولين الحكوميين.
نرشح لك: دراسة: نصف سكان العالم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي
أكدت الصحيفة أنه يجب أن تبذل الشركات جهدًا كافيًا لحماية المديرين التنفيذيين من الصفحات الاحتيالية لحماية المديرين التنفيذيين وفي نفس الوقت حماية الأعمال التجارية من بعض المخاطر المؤثرة.
يستخدم المحتالون حسابات التواصل الاجتماعي المزيفة لاستهداف المتابعين الشرعيين. وترتفع المخاطر بانتحال صفة مسؤولين رفيعي المستوى خاصة في ظروف انتشار وباء كورونا. ورصدت الصحيفة أهم المخاوف بشأن حسابات الوسائط الاجتماعية المزيفة التي يجب أن يكون المستخدم على دراية بها:
1- صفحات التصيد و توزيع البرامج الضارة.
2- صفحات تشارك المحتوى الضار والمسيء.
3- حسابات مزيفة تشارك الكوبونات والقسائم الوهمية.
4- الاستبيانات الوهمية.
5- تشويه سمعة المديرين التنفيذيين والعلامات التجارية.
6- طلب الأموال من الأصدقاء المشتركين عن طريق ادعاء حالة طوارئ وهمية.
7- تسرب المعلومات الحساسة من خلال عمليات الاحتيال.
8- ينشئ المخادع ملفًا شخصيًا مزيفًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتظاهر بأنه مندوب مبيعات أو موظف بنك أو مسؤول استرداد قرض أو يحاول إقناع المستخدمين بالتبرع لغرض ما.
9- يعتبر التصيد عملية احتيال معروفة، حيث يتم إنشاء حساب مزيف على وسائل التواصل الاجتماعي لإغواء الضحية في علاقة وهمية عبر الإنترنت، بهدف انتزاع الأموال عن طريق الابتزاز.
10- ينشئ المخادع ملفًا شخصيًا مزيفًا على وسائل التواصل الاجتماعي، لبيع الإعجابات والتغريدات والمشاركة والتعليقات والمتابعين الأكثر شيوعًا باستخدام الروبوتات.
11- يجب على الأشخاص تحويل الأموال فقط عند التحدث شخصيًا أو عبر الهاتف بعد التحقق المناسب.
ماذا يمكننا أن نفعل حيال حسابات التواصل الاجتماعي المزيفة؟
(1) غالبًا ما يشعر معظم كبار المديرين التنفيذيين والمسؤولين الحكوميين بأنهم في مأمن من انتحال الهوية عند مقارنتهم بالمشاهير البارزين والقادة السياسيين، وهنا ما يجب أن تفهمه.
– تستخدم الحسابات المزيفة للمشاهير والقادة السياسيين في الغالب لغرض التلاعب في الإدراك أو زيادة التأييد التسويقي.
– تُستخدم الحسابات المزيفة لكبار المسؤولين التنفيذيين والمسؤولين الحكوميين لغرض وحيد هو تحقيق مكاسب مالية مثل السعي للحصول على تبرع أو طلب قرض أو تقديم المشورة بشأن المدفوعات إلى حساب مجهول.
(2) يجب عليك أولاً تقييم ما هو تأثير الصفحة المزيفة عليك كفرد أو كشركة لها وجود رقمي على منصات التواصل الاجتماعي؟ يتمثل خط الدفاع الأول في تعلم كيفية التعرف على الحسابات المزيفة ثم البدء في التعامل معه.
وفيما يلي بعض النصائح لاكتشاف حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المزيفة / المنتحلة:
1- ارتفاع مفاجئ في عدد المتابعين.
2- فرق كبير بين معدلات المتابعين إلى نسبة المشاركة.
3- تاريخ إنشاء الملف الشخصي (الصفحات المزيفة في الغالب صفحات جديدة).
4- تحقق من عنوان URL وليس اسم العرض أو صورة الملف الشخصي.
5- مشاركات أقل ومحتوى مشبوه.
6- طلب التبرعات والقروض عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ما الذي يفعله عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي للحد من الحسابات المزيفة؟
تمثل الملفات الشخصية المزيفة التي تديرها الروبوتات 75 في المائة من الملفات الشخصية المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي.
استثمرت شركات وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة بكثافة في وكالات التحقق من الحقائق للحد من الأخبار المزيفة وقدمت حلولًا للحد من انتشار الحسابات غير المشروعة باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (ML)، لاكتشاف وتحديد الفرق بين الحساب الحقيقي والملفات الشخصية المزيفة قبل أن يتم وضع علامة عليها للمراجعة البشرية.
– حذف فيسبوك أكثر من 2.2 مليار حساب اعتبرها وهمية في الربع الأول من عام 2019
– حذف تويتر ما يصل إلى 7.5 مليون حساب مزيف في الأسبوع اعتبارًا من أبريل 2019
– حظر جوجل 2.7 مليار إعلان مسيئ في عام 2019