طبيب: تعليق تجربة لقاح كورونا بأكسفورد لا يعني فشلها

تسنيم خالد

أوضح الدكتور محمد عثمان، متخصص بالمجال الطبي، أن تعليق التجارب السريرية للقاح فيروس كورونا بجامعة أكسفورد؛ للتحقيق، لا يعني فشل التجربة نفسها.

نرشح لك: برلماني عن المباني التي أزالتها الدولة: لم يجز فيها التصالح


تابع “عثمان” في مداخلة هاتفية ببرنامج “اليوم” المذاع على فضائية “DMC” مع الإعلامية سارة حازم، أن تعليق التجربة؛ لظهور أعراض جانبية قوية على أحد المتطوعين، لا تعني وفقًا للأوساط الطبية، فشل التجارب السريرية.

لفت “عثمان” إلى أن طبيعة التجارب السريرية تتطلب عدد كبير من المتطوعين، ولذلك عند ظهور أعراض جانبية سواء كانت عادية، أو قوية على فرد، أو اثنين، فهو ما زال وضعًا طبيعيًا؛ مؤكدًا أنه خضع للتجارب حوالي 30 ألف متطوعًا، وظهور أعراض على شخص واحد، هي نسبة لا تذكر، كما أنها ليست الأولى، فسبق وظهرت أعراض سابقًا على متطوع آخر منذ بداية التجارب السريرية.

جدير بالذكر أن مجموعة “أسترازينيكا” للصناعات الدوائية، هي من قررت طواعية تعليق التجارب السريرية التي تجريها حول العالم للقاح تجريبي ضد مرض “كوفيد-19″، الذي طورته جامعة أكسفورد، وقد وضحت المجموعة ذلك في بيان، وكانت قد أعلنت “أسترازينيكا” نهاية أغسطس عن بدء التجارب بواسطة الأجسام المضادة لعلاج مرض “كوفيد-19″، الناجم عن فيروس كورونا الجديد.

فيما قالت جامعة أكسفورد إن التجارب أظهرت أن المتطوعين الذين تلقوا الجرعة الثانية ظهرت لديهم أجسام مضادة، كما تكونت عندهم الخلايا التائية التي تساعد في تقوية الجهاز المناعي في جسم الإنسان.