الاعترافات الكاملة لـ سيدة المحكمة

كشفت نيابة النزهة عن نص التحقيقات التي أجرتها في قضية اتهام المستشار نهى الإمام، وكيل نيابة بهيئة النيابة الإدارية، المعروفة إعلاميًا بـ “سيدة المحكمة”، بالتعدي على رئيس حرس محكمة مصر الجديدة.

نرشح لك: إحالة السيدة المعتدية على ضابط للمحاكمة الجنائية

 

وجاء نص التحقيقات كالآتي:

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بالتعدي على أحد رجال الضبط وهو المقدم وليد عسل قائد حرس محكمة مصر الجديدة بالقوة أو العنف أثناء تأدية وظيفته ونشأ عن ذلك الإصابة المُبينة بالتقرير المُرفق؟

ج: محصلش.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بإهانة أحد رجال الضبط وهو المقدم وليد عسل قائد حرس محكمة مصر الجديدة بالقول أثناء تأدية وظيفته؟

ج: محصلش.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بسب المجني عليه المقدم وليد عسل علانية بأن نعته بألفاظ خادشة للشرف وتمس كرامته وشائنة بذاتها على النحو المبين بالتحقيقات؟

ج: محصلش.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بإتلاف المنقولات ” رتبة عسكرية – جهاز لاسلكي) المبينة وصفا بالأوراق؟

ج: محصلش.

س: ما الذي حدث وما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا؟

ج: اللي حصل أنا كنت في المحكمة انهارده علشان أقدم شكوى، وقابلت ضابط تحت طلب مني ألبس كمامة، فخرجت من المحكمة وجبتها ورجعت تاني لاقيته بيفتعل معايا مشكلة، فأنا قولتله أنا معرفكش وأنت عاوز مني إيه؟ راح خاطف الموبايل بتاعي وكارنية وزارة العدل وكارنية نادي الشمس ونظارة ماركة لاكوست، وبعد كده لاقيته احتجزني في المحكمة لحد عرضي عليكم وفي عسكري خد مني 100 جنيه.

س: متى وأين حدث ذلك؟

ج: الكلام ده حصل 30 أغسطس، الساعة الواحدة ظهرا في محكمة مصر الجديدة بالدور الأرضي.

س: ما سبب ومناسبة تواجدك بالمكان والزمان سالفي الذكر؟

ج: أنا جيت انهارده علشان أقدم شكوى لأن كنت بسحب فلوس من بنك المصرف المتحد من فترة ولاقيت الحساب ناقص فلوس.

س: من كان برفقتك؟

ج: كنت لوحدي.

س: ما الذي تلاحظ لك فور وصولك المكان سالف الذكر؟

ج: أنا قابلت الضابط تحت وطلب مني البس كمامة.

س: ما التصرف الذي بدر منك تجاه ذلك؟

ج: أنا روحت الصيدلية جبت كمامة ورجعت دخلت المحكمة.

س: هل تمكنتي من تقديم شكواك؟

ج: لا لم أتمكن.

س: ما الذي حال دون ذلك؟

ج: لأن الضابط قابلني تاني بالرغم أني جبت كمامة وافتعل معايا مشكلة.

س: ما هي علاقتك بالمقدم وليد عسل قائد حرس محكمة مصر الجديدة؟

ج: معرفوش ومفيش أي علاقة.

س: ما هو الحوار الذي دار بينك وبين الضابط؟

ج: أنا لاقيته جي يفتعل معايا مشكلة ويزعق بصوت عالي بدون أي أسباب وفوجئت أنه أخذ تلفوني.

س: ما الذي دعاه إلى القيام بذلك؟

ج: أنا معرفش هو افتعل معايا مشكلة ليه.

س: ما هو رد فعلك تجاه ذلك؟

ج: أنا ملحقتش اعمل حاجة معاه وفوجئت أنه شد تلفوني من إيدي.

س: ما هي كيفية قيام سالف الذكر بذلك؟

ج: أنا لاقيته شد التليفون من إيدي بسرعة وأخد كارنية وزارة العدل وكارنية نادي الشمس ونظارة شمس.

س: ما هو رد فعلك تجاه ذلك؟

ج: أنا زعقت معاه لأنه أخد تلفوني ومعملتش معاه حاجة.

س: هل قمت بالتعدي على الضابط؟

ج: لا أنا استغربت بس من اللي حصل.

س: ما هي الإجراءات التي أتخذها المقدم وليد عسل تجاهك؟

ج: الظابط حط في إيدي كلبش ودخلني الحجز.

س:ما سبب قيامه بذلك؟

ج: معرفش.

س: هل افصحتي لسالف الذكر بأنك عضو هيئة قضائية؟

ج: أيوة أنا قولتله وهو أخد الكارنية.

س: ما قولك فيما أثبته المقدم وليد عسل وشد به بتحقيقات النيابة العامة من أن حال تواجدك بالمحكمة قمتي بتصوير الموظفين بمقر النيابة باستخدام هاتفك وحال تنبيهك بذلك قمت بالتعدي عليه بالسب وحال التحفظ على هاتفك قمت بالتعدي عليه ونزع الرتبة العسكرية وإحداث إصابته وإتلاف جهاز اللاسلكي؟

ج: محصلش هو اللي اعتدى عليا بأنه أخد تلفوني وافتعل مشكلة وأنا كنت بحاول أخد تلفوني.

س: ما قولك فيما شهد به كلًا من محمد حسن عبدالله وهبة رجب عبد العزيز بتحقيقات النيابة من أنهما حال تواجدهما بمكان الواقعة تبين لهما قيامك بالتعدي على سالف الذكر بالسب والبصق ونزع الرتبة العسكرية وإحداث إصابته وإتلاف جهاز لاسلكي؟

ج: محصلش.

س: من محدث التلفيات الثابتة بالسترة والجهاز؟

ج: باين جدا أن الرتبة مخلوعة.

س: ما تعليقك لما شهد به المقدم وليد عسل بتحقيقات النيابة العامة من قيامك بإتلاف المنقولات السابق عرضها عليكي (رتبة الضابط – جهاز لاسلكي)؟

ج: مقطوعة والأمر كله مفتعل من البداية لأن أنا اشتكيت لأن أنا اتحفظ ليا محضر قبل كده ضد اتحاد ملاك العمارة عندي.

س: ما صلتك بالحرز السابق عرض عليك(هاتف محمول)؟

ج: التليفون دا بتاعي.

س: ما تعليلك لوجود عدة صور فوتوغرافية على الهاتف الخاص يظهر فيها بعض المترديين على المحكمة وأيضًا بعض موظفي نيابة النزهة؟

ج: أنا كنت بحاول أصور الظابط وهو بيعتدي عليا وبيزعق ليا بالرغم أني قولتله أن أنا مستشارة.

س: هل من شهود لتلك الواقعة؟

ج:ناس كتير شافت.

س: ما الذي تلاحظ لك من خلال ما تم عرضه عليك (مقطع فيديو للواقعة)؟

ج: أنا كنت بزعق مع الظابط لأنه أخد تلفوني وكنت بحاول أجيبه منه.

س: ما الذي دعاك إلى القيام بذلك؟

ج: لأنه أخد تلفوني غصب عني واختلق مشادة عمدا زي ما قولت.

س: من القائم بتصوير تلك المقاطع؟

ج: معرفش مين.

وكان المجلس الأعلى للنيابة الإدارية، برئاسة المستشار عصام المنشاوي، أمر بإحالة نهى الإمام السيد، الوكيل العام بالنيابة الإدارية والمتداولة إعلاميًا بـ”سيدة المحكمة”- إلى المعاش.

وأمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالة “وكيلة عام بهيئة النيابة الإدارية”، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامها بإهانة أحد رجال الضبط بالإشارة والقول أثناء تأدية وظيفته، وتعديها عليه بالقوة والعنف، وقد حصل مع تعديها ضرب نشأ عنه جروح به، فضلًا عن إتلافها عمدًا أموالًا منقولة لا تملكها ما ترتب عليه ضرر مالي.