بعد تشبيه عمرو أديب قضية "الفيرمونت" بـ "المذنبون".. 17 معلومة عن الفيلم

إسراء إبراهيم

علق الإعلامي عمرو أديب، مساء أمس الجمعة، على قضية “الفيرمونت”، التي أثارت الرأي العام مؤخرًا، بعد عودته للشاشة بعد غياب شهر، بسبب إجازة عيد الأضحى.

نرشح لك: عمرو أديب: قضية “الفيرمونت” اغتصاب وحشي

 

خلال حديث “أديب” عن القضية، وصفها بأنها تشبه فيلم “المذنبون”، قائلًا: “قضية الفيرمونت تشبه فيلم (المذنبون)، كل شخص يتم اتهامه يتحدث في جريمة أخرى بعيدة عن الجريمة الرئيسية عشان ميبقاش مشارك فيها”.

وفيما يلي يرصد “إعلام دوت كوم“، أبرز المعلومات عن الفيلم:

1- عُرض الفيلم في سبتمبر 1975.

2- مأخوذ عن قصة الأديب الكبير نجيب محفوظ.

3- تدور أحداث الفيلم حول جريمة قتل ممثلة، وتطول التحقيقات كل من له علاقة بالقتيلة وتُتهم أشخاص بارزين وذو نفوذ في القضية، وخلال القضيةتُكشف عدة وقائع وجرائم فساد، إلى أن يتمكنوا من الوصول للقاتل الحقيقي.

4- الفيلم من إخراج سعيد مرزوق، وتأليف ممدوح الليثي.

5- بطولة سهير رمزي، حسين فهمي، زبيدة ثروت، كمال الشناوي، عمر الحريري، عادل أدهم، سمير صبري، عماد حمدي، توفيق الدقن.

6- عرض الفيلم لأول مرة في المسابقة الرسمية لأولى دورات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ما جعل الرقابة توافق على عرضه سينمائيا.

7- تبرأت الفنانة سهير رمزي من الفيلم، خلال حلولها ضيفة على برنامج “شيخ الحارة”، قائلة: “ندمت على الفيلم ” وتمنيت إزالته من تاريخي، وكنت فرحانة بيه في البداية لكن بعد التزامي الديني كان صعب”.

8- يُصنف الفيلم كواحد من أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.

9- تسبب الفيلم في أزمة شديدة بعد عرضه، لاحتوائه على عدد كبير من المشاهد الجريئة والمُصنفة “بلس 18”.

10- سماح الرقابة بعرض الفيلم، أدى إلى معاقبة كل الكوادر الرقابية المسؤولة عن هذا، فتمت إحالة 17 رقيبا للتحقيق لأنهم أجازوا عرض الفيلم في البداية.

11- أدت أزمة الفيلم إلى صدور قوانين رقابية جديدة.

12- تلقى مجلس الشعب آنذاك طلبات من المصريين بالخارج، لوقف عرض الفيلم بحجة أنه يشوه صورة مصر.

13- أحال المجلس الخطابات لوزير الإعلام والثقافة وقتها جمال العطيفي، فقرر إيقاف عرض الفيلم وتحويل ملفه الرقابي بالكامل للنيابة الإدارية لمعاقبة الجهاز.

14- أصدر القرار رقم 220 لسنة 1976 بشأن تشديد القواعد الأساسية للرقابة على المصنفات الفنية وهو القرار الذي اعتبره صناع السينما جريمة في حقها، إذ احتوى على منع جميع المشاهد والحركات والعبارات ذات الدلالة الجنسية، منع مشاهد الرقص، عدم عرض جرائم الانتقام والأخذ بالثأر، عدم عرض الانتحار، عدم عرض المشكلات الاجتماعية بطريقة تدعو إلى إشاعة اليأس في نفوس الجماهير.

15- تمت إحالة رئيسة الجهاز الرقابي إعتدال ممتاز، إلى المعاش وتحويلها بصحبة 14 آخرين من الجهاز إلى المحكمة التأديبية العليا، بتهمة الإخلال الجسيم بواجبات الوظيفة.

16- بعد عامين من قرار وقف عرض الفيلم، تكونت لجنة فنية رقابية برئاسة سعد الدين وهبة لإجازة عرض الفيلم من عدمه. وتم عرضه في السينمات المصرية وقتها لفترة قاربت ثلاثة أشهر.

17- أشار المخرج سعيد مرزوق، في حوار مع مجلة “نصف الدنيا” عام 2000، إلى أن الأديب الكبير نجيب محفوظ أعلن تبرأه من شخصيات الفيلم، معلنا أنه كتب شخصيتين فقط، وأوضح “مرزوق” أن “محفوظ” كتب قصة الفيلم وهو أضاف إليها عدة شخصيات رئيسية أخرى.