هل أُصيبت نادية مصطفى بكورونا من جنازة سمير الإسكندراني؟

تداول مستخدمو السوشيال ميديا وبعض المواقع الإخبارية خلال الساعات الماضية، أنباء عن أن سبب إصابة الفنانة نادية مصطفى بفيروس كورونا، يرجع إلى حضورها جنازة الفنان سمير الإسكندراني في 14 أغسطس الماضي.

نرشح لك: نادية مصطفى تعلن تعافيها من فيروس كورونا

 

بدورها، أوضحت مصطفى عبر تسجيل صوتي لموقع “ET بالعربي” حقيقة تلك الأنباء، نافية أن تكون قد أصيبت يوم الجنازة، لافتة إلى أن أعراض الإصابة ظهرت عليها صباح يوم الجنازة، مشيرة إلى أنها كانت تشعر بتكسير في الجسد قبل أيام من حضورها لتشييع جثمان الإسكندراني، منوهة إلى أنها ظنت أن السبب المبدئي هو معاناتها قبل سنوات من الإصابة بـ “ديسك الضهر”.

أكدت أن عقب عودتها من الجنازة بدأت تشعر بآلام في الحنجرة مع ارتفاع في درجة الحرارة، مشيرة إلى عدم إصابتها أثناء الجنازة بسبب استحالة ظهور الأعراض بهذه السرعة أو في نفس اليوم.

أشارت نادية مصطفى إلى أنها تواصلت مع أحد الأطباء لإجراء الفحوصات اللازمة منها أشعة مقطعية على الصدر والتي لم تثبت شيئا، لافتة إلى أن التحاليل هي التي أثبتت إصابتها بفيروس كورونا، مما دفعها إلى اتباع الإجراءات الإحترازية وعزلت نفسها بعيدا عن أسرتها، حتى خضعت للتحاليل مرة أخرى، والتي جاءت سلبية، معلنة تعافيها من الفيروس.

يشار إلى أن نادية مصطفي بدأت مشوارها الغنائي عام 1982، واشتهرت بالعديد من الأغاني مثل “الصلح خير” كلمات مصطفى الشندويلي، وألحان حسن نشأت.