بعد السخرية من فيديوهاته.. أبرز المعلومات عن ماندو موهبة

هالة أبو شامة

في الآونة الأخيرة، سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من بعض المقاطع المتداولة لفيديوهات اليوتيوبر خالد السيد، الشهير بـ “ماندو موهبة”، المتخصص في صناعة محتوى يدور حول الأفلام القصيرة.

 

نرشح لك: ماندو موهبة.. هل تعادي ميديا الحرافيش المرأة؟

 

تواصل “إعلام دوت كوم” مع ماندو موهبة الذي تحدث عن نفسه، وعن سبب اتجاهه لصناعة هذه الفيديوهات، والذي كشف أيضًا عن موقفه تجاه التعليقات الساخرة التي واجهها من قِبل البعض سواء في الواقع الحقيقي أو الافتراضي:

قال “موهبة” الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، ويعيش في قرية المسلة بالفيوم، إنه عاشق للتمثيل ذلك الأمر الذي دفعه لزيارة العديد من المسارح ومكاتب الكاستنج على أمل أن يحصل على فرصة ما تجعله يظهر في أحد الأفلام أو المسلسلات، إلا أن الرد دائما كان “سيب رقمك وصورتك وهنبقى نكلمك”.

لم يحصل “موهبة” على الفرصة التي طالما انتظرها وسعى لها، ولذلك لم يكن أمامه سوى أن يسلك طريقًا آخر، كما فعل الكثيرون من الباحثين عن فرصة من أبناء جيله، فالوصول إلى الجمهور لم يعد أمرًا صعبًا كما كان في السابق، فكل ما على المرء فعله هو إنشاء صفحة على فيسبوك أو قناة على يوتيوب، ولا بأس من الجمع بينهما.

كانت البداية منذ 5 سنوات مع صفحة الفيسبوك، التي وصل عدد متابعيها حتى الآن إلى ما يزيد عن 800 ألف متابع، إذ شَرع في تقديم العديد من الفيديوهات المصورة بكاميرا الهاتف النقال فلم تكن إمكانياته تسمح حينها بغير ذلك.

أوضح أنه حينما جاءته هذه الفكرة كان قد قرر أن يطرح 5 أفكار كمحاولة أولى لمعرفة ما إذا كان سيستمر أم لا، إلا أن التشجيع الذي لاقاه من متابعيه دفعه لطرح المزيد والمزيد، وبرغم ذلك فإنه لم يجد على حد وصفه سوى الإحباط والسخرية من أهالي قريته، معلقًا: “قالولي مش هوصل لحاجة”.

أشار إلى أن البعض نصحوه قبل عامين بعمل فيديوهات على موقع يوتيوب، حتى تُدر عليه عائدا ماديا، وبالفعل أطلق قناته يوم 10 أكتوبر 2017، ووصل عدد مشتركيها حتى الآن إلى 126 ألف مشترك، فيما وصل عدد المشاهدات التي حصدتها إلى ما يزيد عن 33 مليون ونصف مشاهدة.

أصبحت فيديوهاته أكثر إتقانًا عن ذي قبل بعد أن بدأ بتصوير مشاهده بواسطة كاميرا كانون، واستعان ببعض أصدقائه للظهور كممثلين مساعدين له، لافتًا إلى أن استعان بالكثيرين إلا أن أغلبهم قد أصابه الإحباط في البداية نظرًا لقلة العائد المادي، إلا أن من استمر معه أصبح يحصل على نسبة من الدولارات التي تصله من إدارة الموقع نظير عدد المشاهدات، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يحصل على ألف أو 700 دولار يتم تقسيمهم ما بين التصوير والنسب المقررة لكل فرد.

لفت إلى أن صناعته للفيديوهات دفعته للتخلي عن العمل الذي كان يشغل كل وقته طوال اليوم، ولذلك فضل أن يشتري توكتوك للعمل عليه كسائق بالأجرة، وليُسهل عليه التنقل لأماكن تصوير الفيديوهات.

أما عن بداية شهرته، فأكد على أن  الفيديو الذي طرحه في نوفمبر 2019 بعنوان “اختبرت حبيبها وقالت أنها بقت عمياء ورد فعله صادم”،  كان السبب وراء اشتراك الكثيرين في قناته، رغم السخرية التي لاقاها، فيما حصد حتى الآن ما يزيد عن 815 ألف مشاهدة.

وعن الفيديو الذي تسبب في سخرية البعض منه، فقال إنه طرحه قبل عدة أشهر إلا أنه بالرغم من أن كل التعليقات جاءت سلبية بسبب جملة “حتى لو أمه تحرمي عليا” ، إلا أن شعبيته اتسعت، معلقًا: “ولا حد شكر فيه بس كانوا بيشفوني في الشارع بيسلموا عليا ويتصوروا.. ومش مضايق بالعكس الناس بتعرفني”.

في نفس السياق، أكد على أنه اضطر لحذف هذا الفيديو تحديدًا من على حساباته بناءً على طلب أهالي الفتيات اللاتي ظهرن في مشاهده، إلا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي كانوا قد شاركوا بعض النسخ الأخرى منه فيما بينهم ولذلك فإن تداوله مستمر حتى الآن.

على صعيد آخر، أشار إلى أنه قدم لمدة 5 أشهر بعض الفيديوهات على تطبيق تيك توك، إلا أنه توقف قبل شهرين على الرغم من وصول عدد متابعي حسابه إلى 27 ألف متابع، معلقًا: “الناس بتدخل تيك توك عشان تتفرج على البنات”.

ورغم رغبته المُلحة في التمثيل، إلا أنه لم يفكر يومًا ما في دراسته بشكل أو بآخر، ولا ينوي في المستقبل، إذ يخشى أن يكون ذلك عائقًا أمام صناعته للفيديوهات، ولذلك سيظل منتظرًا للفرصة التي ربما تأتيه أو لا.