هل أصبحت ظاهرة مخرجي الوحدة الثانية في الدراما أمرًا ضروريًا؟

عرضت قناة سكاي نيوز عربية، تقريرًا تحدث عن ظاهرة مخرجي الوحدة الثانية التي تم اللجوء إليها بكثرة مؤخرًا في الأعمال الدرامية.

 

نرشح لك: خالد تاج الدين ينتقد نشر “غزلان” صورة قبر حفناوي

 

وخلال التقرير الذي أعده الإعلامي سعيد حريري، بعنوان “ظاهرة مخرجي الوحدة الثانية في الدراما: ضرورة أم فقط للظروف الطارئة؟”، قال المخرج خيري سالم، الذي كان مسئولا عن إخراج الوحدة الثانية في مسلسل “الاختيار” الذي عرض في الموسم الرمضاني الماضي، إنه يتم اللجوء عادة للوحدات الثانية بسبب ضيق الوقت.

أضاف “سالم” أنه ليس من الضروري أن تتضمن كل الأعمال وحدة إخراج ثانية، لأن لكل عمل طبيعته الخاصة، لافتًا إلى حينما يتم الاستعانة بوحدات أخرى يتم مع مخرج العمل الأساسي على الخطوط الرئيسية، حتى لا يحدث انقسام في المشاهد.

من جانبه، قال الناقد الفني محمد عبد الرحمن، رئيس موقع “إعلام دوت كوم”، إن الدراما في الآونة الأخيرة شهدت الاستعانة بكثرة بالوحدات الثانية وأحيانًا الثالثة والرابعة.

فيما لفت إلى أن الاستعانة بوحدة ثانية وثالثة في مسلسل “الاختيار”، كان أمر غاية في الإفادة، لأنه ليس من الممكن أن يقوم المخرج الرئيسي بإخراج جميع المشاهد.

أضاف أن المعيار في هذه الحالة أن يقوم صناع الدراما بالاتفاق فيما بينهم كما يحدث في الدراما الاحترافية بأمريكا وأوروبا، بأن يكون هناك مخرج رئيسي للعمل يضع الخطوط الرئيسية، بجانب عدة مخرجين يعملون معه بشكل متناغم.