في موكب أسطوري.. ميدان التحرير يستعد لمرور ملوك مصر القديمة
كشفت الحسابات الرسمية للعاصمة الإدارية االجديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، عن استعدادات نقل أجساد ملوك وملكات مصر من المتحف المصري بالتحرير، الي متحف الحضارة بالفسطاط NMEC (يختلف عن المتحف الكبير GEM).
نرشح لك: “مصر تنهض”.. تمثال جديد يثير الجدل
من المتوقع أن يكون الموكب أسطوريا، حيث سيتم نقل ٢٢ ملك وملكة بمشاركة عجلات حربية علي الطراز المصري القديم، يشارك في صناعتها الآن أكبر الحرفيين والفنانين في مصر، ستجرها الخيول المصرية الأصيلة علي تشريفة كاملة من فرق الحرس الجمهوري، مع إطلاق العيارات النارية والعروض العسكرية احتفالا بهم، وذلك تحت إشراف أمهر الأثريين.
الملوك والملكات التي سيتم نقلها هي: “سكنن رع – تحتمس الأول – أحمس نفرتاري – أمنحتب الأول – تحتمس الثاني – الملكة حتشبسوت – تحتمس الثالث – أمنحتب الثاني – تحتمس الرابع – امنحتب الثالث – رمسيس الثاني – مرنبتاح – سيتي الثاني – سبتاح – رمسيس الرابع – رمسيس الخامس – رمسيس التاسع – سيتي الأول”.
ويجري حاليًا تزيين الجداريات الواقعة علي مسار الرحلة (الجداريات الخرسانية علي الطرق ومحيط السفارات) بنقوش ورسومات فرعونية بمشاركة شباب كليات الفنون، وجاري اختيار الموسيقي الملكية المقرر عزفها أثناء مرور الموكب، والملابس والأزياء لجميع الأفراد والعمَّال الذين سيرافقونه.
بداية من خروجهم من المتحف المصري بالتحرير سيلتقون المسلة وكباش الأقصر مرة أخري بعد فراق دام 3000 عام مُحاطين بأشجارهم المفضلة؛ النخيل والبردي والزيتون والجميز والسنط والخروب، لذلك يجري تطوير كل المنطقة المحيطة؛ المباني يجري إعادة طلائها والعشوائيات يجري إزالتها وسور مجري العيون يستعيد أمجاده، والقاهرة الفاطمية تتزين لاحتضان ملوك وملكات طيبة.
أما عن طريقه عرض المومياوات في المتحف، فالممرات المؤدية لقاعات المومياوات تم تنفيذها علي غرار ممرات المقابر الفرعونية الأثرية، كل ملك سيعرض بجانبه التابوت الخاص به وبعض مقتنياته ولوحة للتعريف به وبإنجازاته وبنسبه وحسبه وصورة شخصية له بتقنية الذكاء الاصطناعي.
وجاري الآن ربط متحف العاصمة الإدارية الجديدة ومتحف الفسطاط ومتحف التحرير والمتحف الكبير سويًا بشبكة قطارات كهربائية ومونوريل ومترو أنفاق وأتوبيسات نقل عام كهربائية وذكية وذو دورين، تتيح للزائر الاستمتاع بأكثر من ٣٥٠ ألف قطعة أثرية فريدة، بداية من العاصمة الجديدة والقاهرة الفاطمية والقاهرة الخديوية وغرب الجيزة.