رامي رضوان يقترح تطبيق الإخصاء الكيميائي كعقوبة للمتحرش والمغتصب

طرح الإعلامي رامي رضوان أن يتم تطبيق الإخصاء الكيميائي كعقوبة للمتحرش والمغتصب، موضحا أن هذا إجراء ينفذ في العديد من دول العالم.

كتب رضوان منشورا على صفحته الرسمية عبر موقع فيسبوك: “قصة ورا قصة الواحد بيقرأ تفاصيلها.. بيحس إن الدنيا اسودّت وبتنفجر جواه طاقة غضب وبركان عايز ينفجر في وش المتحرشين/المغتصبين واللي داروا عليهم.. وبعد إقرار مجلس الوزراء تعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الجنائية بما ينص على سرية بيانات المجني عليهن في مثل هذه القضايا.. أرجو من كل ضحية إنها تبلغ عشان القانون ياخد مجراه”.

أردف: “ومن ناحية أخرى.. أدعوا المشرع ومجلس النواب ومجلس الوزراء بشكل عاجل بحث ودراسة تعديل عقوبة المتحرش والمغتصب لتكون الإخصاء الكيميائي! عقوبة الإخصاء الكيميائي (غير الإخصاء الجراحي) تنفذ في العديد من دول العالم.. بعض الدول تنفذها كعقوبة بقوة القانون من خلال حكم قضائي.. وبلاد أخرى تمنحها كاختيار للجناة لتقليل مدة سجنهم”.

في نفس السياق، تابع رامي رضوان: “تلك البلدان مثل الأرجنتين وأستراليا وإستونيا ومولدوفا ونيوزيلندا وبولندا وروسيا وأوكرانيا وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وغيرهم.. وفي أمريكا حوالي ٩ ولايات يطبقون ذات العقوبة منهم كاليفورنيا وفلوريدا وجورجيا ولويزيانا وتكساس وغيرهم.. وآخرهم ولاية ألاباما في ٢٠١٩ أقرت ذات العقوبة… ناهيك عن أن هناك دول تنفذ ما هو أغلظ.. الإخصاء الجراحي! ودي عقوبة أدعو لإقرارها أيضا في حال تكرار الجريمة من الجاني أو تعدد ضحاياه”.

استطرد رضوان: “لذلك أدعو أن يتم تعديل عقوبة المتحرش والمغتصب مهما كانت أعمارهم.. لتكون الإخصاء الكيميائي.. والإخصاء الجراحي حال تكرار الجريمة”، مستطردا: “اللي مش عارف يحترم نفسه نكسرها له! اللي يكسر نفس بنت ويسود حياتها يبقى تتكسر رجولته ومناخيره تتجاب الأرض”.