"الوجه المتكرر الممل".. سر غضب محمود ياسين من ناقد فني

هبة خالد

ذكر الفنان محمود ياسين، تفاصيل بداية عمله في المسرح والسينما، منذ أن كان عضوا في المسرح القومي، إلى أن أصبح نجما معروفا.

نرشح لك: عمرو محمود ياسين: “بقيت خايف أنزّل صوري مع بنتي”

 

قال “ياسين” خلال حوار قديم نشره المخرج جميل المغازي، عبر قناته الرسمية على “يوتيوب”، إنه كافح لسنوات طويلة بالمسرح، موضحا أنه بدأ بأدوار صغرى كمشهد واحد بإحدى المسرحيات؛ بالرغم من كونه عضوا في المسرح القومي.

تابع: “اعتز بأول بطولة سينمائية مطلقة في فيلم (نحن لا نزرع الشوك)، بالرغم من مشاركتي في أعمال مسرحية عديدة من بطولة فنانات كبار كـ سهير البابلي في المسرح القومي”.

أشار إلى إمكانية رفضه عملا ما، جسد شخصية مشابهة له في عمل آخر، متابعًا لأن متعة الفنان القيام بأدوار مختلفة وأن يشعر بأنه متجدد، مشيرا إلى أن الفنان عليه دائما أن يبحث عن الجديد وإلا سيخسر في ظل تغير الحياة وتجددها باستمرار.

أوضح أن نقاط التحول في مسيرته كانت من خلال فيلمي “نحن لا نزرع الشوك” و”الخيط الرفيع” الذي وصفه بأنه أحدث نقلة كبيرة في مسيرته الفنية، موضحا أنه يعتز بفيلم “أيام الرعب” الذي تسلم عنه جائزة دولية بمهرجان الجزائر، مضيفا: “اعتز بأي عمل تسلمت عنه جائزة من وزارة الثقافة لأنها تتسم بالحياد والموضوعية”.

اختتم حديثه بأنه تعلم كثيرا من النقاد الفنيين رغم اختلافه مع بعضهما، وروى أنه قرأ انتقادا لاذعا عن فيلمه السينمائي الثالث “امرأة من القاهرة” سنة 1971، عندما هاجمه كاتب في أحد المجلات بعنف وبقسوة لم يتصورها، ووصفه بـ”الوجه المتكرر الممل” ما دفعه لمهاتفته، بعدما شعر بـ”وجع” من الوصف، قائلا: “النقد وجعني فكلمته وقالي كبر دماغك دي زلة قلم.. وبقينا أصدقاء بعد كدة”.