نجل ماما سناء باكيا: "حقها هيرجع"

حكى محمد شاكر، المعروف باسم “حمو شاكر”، نجل سناء عبد الحميد الشهيرة بـ”ماما سناء” التي توفيت الخميس الماضي، عن عمر ناهز الـ61 عاما، اللحظات الأخيرة في حياة والدته.

نرشح لك: إحالة 3 أطباء للنيابة العامة في واقعة وفاة “ماما سناء”

قال “شاكر” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “القاهرة الآن”، الأحد، المذاع عبر قناة “الحدث”، مع الإعلامية لميس الحديدي: “أنا معرفش لحد الآن والدتي ماتت عندها أيه، قولت للدكتور عايز أعمل مسحة قال معمل المستشفى قافل”.

أشار إلى أنه لم يجرِ مسحة كورونا لوالدته، إذ كانت في مستشفى “مبرة كفر الدوار”، مشيرا إلى أن كل ذلك حدث في يوم واحد، لافتا إلى أنها ذهبت لطبيب طلب تحاليل معينة، بعدها أخبره بأن لديها اشتباه بإصابتها بكورونا.

طلب الطبيب منه الذهاب لأقرب مستشفى حميات، لافتًا إلى أنه ذهب لإحدى المستشفيات وأخبرته طبيبة بها بأن يذهب بوالدته لمستشفى “مبرة كفر الدوار”، لأن المستشفى التي بها ليس بها عناية مركزة.

لفت إلى أن “المبرة” لم تفتح له البوابة من الأساس للدخول بوالدته، بعدها عاد بها إلى المنزل، وتعامل معها على أساس إصابتها بكورونا، وفي اليوم التالي أصيبت بغيبوبة.

أردف أنه ذهب بها للمرة الثانية لمستشفى “المبرة”، والذي تكرر فيه رفض دخولهم للمرة الثانية، إلا أنه لم يستسلم وصرخ بهم، حتى تمكن من الدخول إلى المستشفى.

استكمل إلى أن الطبيب تعامل معه باستهتار بعد دخوله المستشفى، وطلب من الممرضة وضعها على جهاز أكسجين، وبعد إخباره للطبيب بأن والدته تموت، قال له: “ما تموت وأنا أعملها أيه، لما حد من العناية المركزة عندنا تموت هبقى أدخلها”.

وعن إحالة 3 أطباء للتحقيق، وجه الشكر للمحافظ، معتبرًا ذلك ينقذ آخرين من الموت، مختتمًا حديثه بالبكاء بعدما تذكر دعاء والدته له قبل لحظات من وفاتها، مردفًا: “قلبي واجعني عليها، لكن واثق حقها هيرجع”.

أكد “شاكر” أن وصية والدته له، هي استمراره في تقديم محتوى عبر قناتهما على اليوتيوب، وأن يذكرها في فيديوهاته دائمًا، لافتًا إلى أن تلك الوصية كانت قبل أسبوع من وفاتها.