7 أسئلة عن الـPi network.. أبرزها عن سعر العملة

رباب طلعت

“بشتغل في البيتكوين يا درية”، بتلك الطريقة برر “عمر” آسر ياسين، لوالدته “درية” سلوى محمد علي في “بـ100 وش”، مكاسبه المالية الضخمة، دون عمل أو تجارة معروفة، ليلقي الضوء على أحدث أشكال تجارة العملات الحديثة وهي العملات الرقمية، التي أشهرها بالطبع البيتكوين، وأحدثها الـ”Pi network”، المثيرة للجدل، والتي خلقت حالة من الشد والجذب بين مستخدميها، وخبراء الحماية والأمن، واليوتيوبرز خلال الأيام الماضية.

نرشح لك – ليندسي لوهان خارج الموسم الجديد لمسلسل رامي يوسف

بالرغم من تواجد الـ”Pi network”، على الساحة منذ ستة إلى ثمانية أشهر تقريبًا، إلا أن انتشارها جاء مؤخرًا في العالم بأسره بصفة عامة، وفي الوطن العربي بصفة خاصة، بالتزامن مع الأزمات الاقتصادية العالمية التي تسببت فيها جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، وقد أثارت حولها العديد من التساؤلات والمشاجرات، وفيما يلي يرصد “إعلام دوت كوم” أبرزها:

ما هي الـPi network؟

هي أحدث العملات الرقمية على الساحة، وتم إطلاق المشروع من قبل ثلاثة أساتذة حاصلين على الدكتوراه في جامعة ستانفورد وهم: الدكتور نيكولاس كوكولز، رئيس التكنولوجيا، والدكتور تشنغدياو فان، رئيس المنتج، وفنسنت ماكفيليب، رئيس المجتمع، في مارس 2019، وهو تطبيق مجاني يتم تحميله على الهواتف الذكية، كمصدر لتعدين العملة، ولا تحتاج إلى أجهزة ذات إمكانيات عالية مثل باقي العملات.

لمعرفة كافة التفاصيل عن العملة من الورقة البيضاء لها من هنا

ما قيمة العملة؟

إلى الآن ليس لديها أي قيمة، وأغلب المشتركين فيها، يراهنون على أمل أن يحدث بها مثل ما حدث في البيتكوين وتتحول إلى عملة ذات قيمة، تحقق أرباحًا مالية كبيرة مثلما حدث مع المضاربين على العملات السابقة، اعتمادًا على وعود القائمين عليها بأن يكون إصدارها الرسمي في أغسطس المقبل.

كيف يمكن المشاركة في التعدين؟

للمشاركة في تعدين العملة، يجب تحميل التطبيق من على جوجل بلاي، أو أبل ستور، ومن ثم تسجيل الدخول برقم الهاتف أو حساب الفيس بوك، ومن ثم وبشكل دوري كل 24 ساعة، يجب الدخول على التطبيق والضغط على علامة الصاعق الكهربائي، للتأكيد بأن المستخدم إنسان وليس آلي، ومع تلك العملية، يتم زيادة ربح المستخدم من العملة.

كيف يمكن زيادة الربح؟

بطريقة أقرب إلى التسويق الشبكي، يحدث ذلك من خلال تسجيل الأصدقاء على التطبيق من خلال رمز المستخدم التعريفي، وهنا يدعى المستخدم بـ”السفير”، أو من خلال إنشاء دائرة أمنية مكونة من 3 – 5 أشخاص نشطين على التطبيق.

هل عملية التعدين تستهلك بطارية الهاتف؟

نفت الشركة ذلك تمامًا، بالإضافة إلى شهادات المستخدمين الذين أكدوا عدم تأثر أجهزتهم أو بطارياتها بعملية التعدين اليومية.

ما هي الصلاحيات التي يطلبها التطبيق على هاتف المستخدم أثناء التحميل؟

-الوصول إلى جهات الإتصال الخاصة بك

-الوصول إلى معلومات الشبكة التي تتصل بها

-الوصول إلى والتعديل على ملفاتك وصورك من ذاكرة التخزين وذاكرة الـUSB

-منع الجهاز من الإغلاق

-تحميل بيانات من على الإنترنت

-صلاحية الرسم فوق التطبيقات

-الحصول على كامل معلومات الجهاز

– التحكم في الاهتزاز

لقراءة الصلاحيات كاملة من هنا

ما المخاوف من تلك العملة؟

شكك عدد من اليوتيوبرز، وخبراء الأمن والحماية، من خلال عدد من الفيديوهات على “يوتيوب” أو منشورات على “فيس بوك”، من عدم وضوح نوايا التطبيق من البداية، بالإضافة إلى مرور أكثر من عام على انطلاقته الأولى دون الإعلان عن قيمة للعملة، أو أي تحرك فعلي يطمئن المستخدمين بأنها عملة رقمية يمكن تداولها.

من الأمور المقلقة أيضًا هي الصلاحيات غير المنطقية للوصول إلى بيانات الهاتف، والتحكم في بعض الخواص مثل منع الاهتزاز ووضعية الطيران، وأيضًا الرسم فوق التطبيقات، والأخيرة تحديدًا هي محل الخلاف بين خبراء أمن المعلومات ومستخدمي التطبيق، نظرًا لأنها خاصية تسهل عملية السرقة من البنوك.

كما أن من الأمور العالقة أيضًا هو سبب طلب صلاحية الوصول لسجل الهاتف، ومعلومات عن المستخدم، دون التنويه على استخدام تلك البيانات لأغراض إعلانية مثل “فيس بوك” مثلًا؟ وهنا يتحول المستخدم نفسه إلى “منتج” يتم بيع بياناته للشركات المعلنة، أم أنها وسيلة لجمع البيانات لأغراض أخرى؟