6 أسباب وراء فشل "سكر زيادة"

بالرغم من الضجة التي صاحبت مسلسل “سكر زيادة” مع انطلاق تصويره لكونه التجربة الأولى التي تجمع بين الفنانتين نادية الجندي ونبيلة عبيد بعد منافسة بينهما على شباك التذاكر بالسينما لنحو عقدين من الزمن إلا أن العمل لم يحقق الحد الأدنى من النجاح المتوقع منه.

نرشح لك: شاهد: سميحة أيوب تقلد عمرو أديب في “سكر زيادة”

 

” إعلام دوت كوم” يرصد 6 أبرز لاخفاق “سكر زيادة”:

فكرة بلا مضمون

يقترب المسلسل من نوعية مسلسلات السيت كوم، ينقصها فقط تصفيق الجمهور وصوت الضحك على المواقف التي تحدث في العمل، فالقصة تدور حول 4 سيدات تضطرهن الظروف للبقاء في فيلا واحدة، وخلال تواجدهن تتولد مواقف مختلفة تبدأ وتنتهي في كل حلقة أو تستمر حلقتين على أقصى تقدير.

وعلى عكس الاختيارات السابقة لبطلتي العمل الرئيستين نادية الجندي ونبيلة عبيد فإن الدور مناسب لكل منهما في المرحلة العمرية، كما يطرح أفكار جيدة للغاية عن كبار السن وعلاقتهم بمن حولهم وإن كانت معالجة مواقف عديدة لم تكن موفقة أو ناقصة لبعض التفاصيل، ليكون أفضل تعبير عن فكرة العمل في شارته المتميزة “العمر” التي غنتها نانسي عجرم.

فقر الديكورات

 أكثر من 90% حتى الآن من الاحداث يتم تصويرها داخل ديكور الفيلا التي تعيش فيها السيدات الأربع، لكن اللافت أن الديكور المصمم في ستوديو يعيدنا للوراء أكثر من 50 عاماً عندما كانت الأعمال الفنية تصور في ديكورات كاملة وتكون واضحة للمشاهد وهو أمر ليس مقبولاً اليوم خاصة وأن ثمة مشاهد خارج الفيلا تشكل نقطة مهمة في الاحداث وبالتالي ظهر واضحاً أنها ليست فيلا ولكن ديكور صمم بطريقة بدائية للغاية.

مواقف لم تكتمل

 بالرغم من أن العمل مأخوذ من فورمات أجنبي، وكتب النسخة العربية منه 4 كتاب إلا أن المسلسل ملئ بالأحداث التي لم تكتمل بداية من مشاهد المطعم التي تظهر وتختفي من دون مبرر درامي مروراً بمشاركات بعض ضيوف الشرف التي ظهر واضحاً أنها بلا معنى حقيقي وبلا مشاهد مؤثرة بل وجاءت بلا منطق أحياناً مثلما حدث في حلقتي خالد أنور وصبري فواز.

قصر الحلقات

 بالرغم من قصر حلقات العديد من الأعمال الدرامية إلا أن متوسط حلقات مسلسل “سكر زيادة” لا يزيد عن 22 دقيقة وهو أقل بنحو 10 دقائق عن متوسط باقي حلقات الأعمال الدرامية الأمر الذي لا يمكن تفسيره بسبب ظروف توقف التصوير نتيجة أزمة كورونا خاصة وأن الحلقات شبه منفصلة متصلة عن بعضها وإذ كان العمل تأثر بالأمر فسيكون في بعض الحلقات وليس بجميع ما عرض حتى الآن.

لبنان أم مصر

على الرغم من تصوير العمل بالكامل في لبنان إلا أن جميع المشاهد تتحدث عن التصوير في مصر، بداية من العملة المستخدمة في التعامل مروراً بالمواقف المختلفة للأبطال وضيوف الشرف الذين يظهرون تباعاً في الحلقات، فيما كان لافتا أن الحلقة الاولى احتوت على مشاهد خارجية في لبنان من دون توضيح الضرورة الدرامية لها.

سخرية غير موفقة

من حلقة لاخرى تسخر بطلات العمل من تجاربهم السابقة خاصة في السينما وهي السخرية التي لم تكن موفقة باعتبارها مواقف كوميدية، علماً بأن الكثير من المواقف التي يفترض انها كوميدية لم تكن موفقة من ناحية الكتابة بالأساس.