من هي هنا داود.. شبيهة إيمي سمير غانم في "لعبة النسيان"؟
رباب طلعت
تخطو الفنانة الشابة هنا داود، خطواتها الأولى في عالم الفن، من خلال دور “تمارا” في مسلسل “لعبة النسيان” بطولة الفنانة دينا الشربيني، وقد لفتت الأنظار إليها بأدائها أولًا، وللشبه بينها وبين الفنانة إيمي سمير غانم، وهو أكثر ما لاحظه مشاهدو العمل.
“إعلام دوت كوم” تواصل مع هنا داود أو “تمارا”، ابنة دينا الشربيني في “لعبة النسيان”، وفيما يلي أبرز تصريحاتها:
1- رنا أبو الريش المشاركة في ورشة كتابة العمل، هي من رشحتني لتامر حبيب، حيث تربطنا علاقة صداقة، وتعرف جيدًا رغبتي في التمثيل، وكان لها دور في تربيتي منذ كنت طفلة، وتعرف حدود موهبتي، وعندما قابلت تامر حبيب حزت على إعجابه فرشحني إلى المخرج هاني خليفة، واتصل بي سيلا قلدس، لعمل “الأوديشن” لدور تمارا، واتصلوا بي مرة أخرى لتكرار الاختبار لأن كان معي متقدمات أخريات مجتهدات.
2- دور “تمارا” هو الأول لي، وتحققت أحلامي به، فقد كانت أمنيتي دائمًا هي التمثيل، وحضرت عدة “كورسات” في التمثيل، سواء في المدرسة أو الجامعة، فأنا على يقين بأن الموهبة الوحيدة التي أجيدها وأحبها هي التمثيل، وكان يجب أن أسعَ لها لتحقيق حلمي.
3- رنا أبو الريش ساعدتني في التحضير للدور، وكذلك أثناء التصوير، ماذا يجب أن أشعر وكيف أتقنه، وشخصية تمارا بها أشياء مشتركة بيني وبينها، مما ساعدني أن أقدم الدور بشكل جيد، للترابط الكبير بيننا، وتامر حبيب وهاني خليفة أيضًا كنت أتوجه لهما بالكثير من الأسئلة ليوجهانني.
نرشح لك : مواعيد عرض مسلسل “لعبة النسيان” لدينا الشربيني
4- شقيقتي الكبرى ساعدتني كثيرًا في التحضير للدور، كما أنها وبالرغم من انشغالها إلا أنها كانت حريصة دائمًا على اصطحابي إلى التصوير ومنه، وكانت ترافقني فيه حتى ولو كنا مستمرين لليوم الثاني على التوالي في “اللوكيشن”، ودائمًا ما أحرص على سؤالها عن كل مشهد أنتهي من تصويره، لأنها أكثر من سيوجهني، لحبها لي، فكنت حريصة على الاستماع إلى رأيها مثلما أفعل مع المخرج والمؤلف.
5- أجواء التصوير ممتعة للغاية، وقد أحببتها جدًا، أحب التصوير وقضاء الوقت في “اللوكيشن”، لدرجة أنني افتقد تلك الأجواء عندما أكون في إجازة في المنزل ليوم، وأتمنى الذهاب لمكان التصوير، بالإضافة إلى أن فريق العمل كله محب لبعضه ومتعاونين، ما جعلني أحب التمثيل أكثر من السابق، وسعيدة بتلك الخطوة للغاية.
6- شاهدت كل تعليقات الجمهور على الشبه بيني وبين الفنانة إيمي سمير غانم، على السوشيال ميديا، كما أن زملائي في التصوير لاحظوا ذلك أيضًا، ولم أكن ألاحظ ذلك في البداية، ولكن مع تكرار الملاحظة وجدت أن هناك شبه بالفعل.
7- أنا أحب إيمي سمير غانم بشدة، وتشبيهي بها يسعدني كثيرًا، لأنني من أشد متابعيها، وأشاهد أعمالها لأنها من الفنانين المفضلين لي.
8- أنا أبلغ من العمر 20 عامًا، وهي مفاجأة للجمهور، حيث إن الجميع يعتقد من شكلي أنني في حدود الخامسة عشر أو أصغر، وأدرس في الجامعة الأمريكية في عامي الثاني.
9- عائلتي فنية، فبها الكثيرين يحبون الرسم، ومواهب فنية، لكن أنا أول فرد في أسرتي يتجه للتمثيل.
10- من الأشياء المتشابهة بيني وبين تمارا أننا نلعب “الباليه”، كما أن تمارا علمتني أن أكُن إيجابية وابتعد عن السلبية في تفكيري.
11- أتمنى أن تتنوع أدواري في السينما والتلفزيون، لا أكتفي بدورٍ واحد، وأتمنى التمثيل مع الفنانين منى زكي، وعادل إمام وأحمد حلمي، ومحمد هنيدي، والكثير غيرهم من نجوم الفن، ولكن على الأكثر مع الفنان الكبير حسن حسني، لأني أحبه جدًا منذ كنت طفلة.
12- مثلي الأعلى التي أتمنى أن أصبح مثلها يومًا ما هي رجاء الجداوي، خاصة بعدما تعاملنا معًا في “لعبة النسيان”، وقد شاهدت كل أعمالها وكل دور لها أفضل من الآخر.
13- الفنانة القديرة رجاء الجداوي، تجلس معي قبل أي مشهد يجمعنا في “لعبة النسيان” لتساعدني وتنصحني، وعلاقتي معها ضمن إطار المسلسل، أسعدتني كثيرًا، وأحببتها أكثر.