بعد اتهامه له بأنه يُعاني من عُقدة نفسية.. كيف حاور "الإبراشي" محمد رمضان؟

إسراء إبراهيم

حل الفنان محمد رمضان، أمس السبت، في حلقة مثيرة للجدل والرأي العام، عبر شاشة القناة الأولى المصرية، في أولى حلقات برنامج “التاسعة”، الذي يُعرض لأول مرة ضمن خطة تطوير التلفزيون المصري.

حاور الإعلامي وائل الإبراشي، لأول مرة “رمضان”، بعد سلسلة من التعليقات والهجوم على بعض التصرفات، التي قام بها محمد رمضان من قبل، وكان “الإبراشي” وصف “رمضان” من قبل بأن لديه “عُقدة نفسية”، وبأنه يحتاج إلى تحليل نفسي.

كما عُرف “الإبراشي” بتصريح بارز عن “رمضان”، وهو أنه عدو نفسه ولا يحتاج لأحد لتدميره، وبدوره استخدم “رمضان” ذلك التصريح في إحدى أغنياته، ووصفه “الإبراشي” أيضًا بأن لديه عُقدة “عتريس”، يريد أن يقود البلد، وطالبه أيضًا بالتوقف عن استخدام لغة “الحمام” التي يستخدمها عبر حساباته على “السوشيال ميديا”.

ومع تلك التصريحات الهجومية والرد من الطرفين، كان الإعلان عن الحوار مُلفتًا للانتباه، خاصة مع وجود حملات مقاطعة ضد محمد رمضان بعد أزمته الأخيرة مع الطيار أشرف أبو اليسر، الذي تعرض للإيقاف مدى الحياة بسبب تصوير “رمضان” فيديو معه من داخل قُمرة قيادة الطائرة.

التاسعة

التاسعة | محمد رمضان ردًا على قرار منعه: "مش هعمل حفلات في مصر"

Geplaatst door ‎القناة الأولى المصرية‎ op Zaterdag 22 februari 2020

وفيما يلي يرصد “إعلام دوت كوم“، كيف حاور “الإبراشي” الفنان محمد رمضان في حلقة أمس:

هجوم شرس من “الإبراشي” من بداية الفقرة

بدا وائل الإبراشي في طرحه للأسئلة هجوميًا، إذ استخدم كافة الانتقادات التي وُجهت لـ محمد رمضان، وأبرز الأزمات التي صاحبت ظهوره وتصريحاته، وتوجه “الإبراشي” إلى حالة البذخ التي يظهر بها “رمضان” عبر حساباته، والتي دائمًا ما انتقدها، مشيرًا إلى أن نجوم كبار مثل محمد صلاح، عمرو دياب، كريستيانو رونالدو، لم يفعلوا نفس الشيء الذي يفعله “رمضان” رغم امتلاكهم ثروة.

وظهر “رمضان” في دور المدافع عن نفسه، وبرر ما يفعله بانه يحب أن يُظهر كل ما يملكه للجمهور ويشاركهم لحظات حياته لأنهم أصحاب الفضل في ذلك، لكن “الإبراشي” لم يقتنع بذلك موضحًا له بأن طبيعة المجتمع لا تتقبل ذلك.

التاسعة

التاسعة | محمد رمضان: مقدرش أكدب على الناس أيوة أنا كسبت الفلوس دي منكم ولازم تشوفوا الخير اللي أنا فيه

Geplaatst door ‎القناة الأولى المصرية‎ op Zaterdag 22 februari 2020

اتهامات بإهانة المنافسين 

وجه “الإبراشي” حديثه للفنان بأن يتوقف عن منح نفسه ألقابًا في أعماله، وهو الأمر الذي رفضه “رمضان” مشيرًا إلى أنه لا يمنح نفسه ألقابًا بل أن مهاجميه من يربطون الأسماء به، ليرد عليه “الإبراشي” قائلًا: “شوف تعليقاتك لما بتتكلم على أعمالك، فيها إهانة للمنافسين”، مشيرًا إلى أنه ينشر مجموعة من الفيديوهات والتصريحات عبر “السوشيال ميديا” ليُمارس مزيدًا من الاستفزاز، ليعترض “رمضان” موضحًا أنه لا يتعمد ذلك، ليُعقب “الإبراشي”: “مش هنتذاكى يا محمد”.

التاسعة

التاسعة | محمد رمضان عن أغنية نمبر وان : " هاني شاكر لما غنى غلطة كان غلط و هو صغير!

Geplaatst door ‎القناة الأولى المصرية‎ op Zaterdag 22 februari 2020

التأكيد على موهبة “رمضان”

شدّد “الإبراشي” على ضرورة تركيز الفنان محمد رمضان على الفن الذي يُقدمه فقط، موجهًا له النصيحة بأنه فنان موهوب ولا يحتاج لـ”بروباجندا” للنجاح وأن الفن فقط هو ما سيجعله ناجحًا، وهو الأمر الذي يكرره “الإبراشي” باستمرار خلال حديثه عن “رمضان”، لافتًا نظر “رمضان” بأن الفنان الذي ليس لديه شيئًا يقدمه على المستوى الفن هو هو من يلجأ لـ”بروباجندا السوشيال ميديا”، موجهًا حديثه له: “مش عارف بتعمل دا ليه، وكل يوم بتخسر جمهور، أنت تخسر الكثير الآن بسبب السوشيال ميديا”.

من جانبه رفض “رمضان” ما قاله “الإبراشي” بأنه خسر جزءًا من جماهيريته، ليؤكد “الإبراشي” بأنه مهنته صحفي ودوره ورصد آراء واتجاهات الناس، موضحًا لـ “رمضان” أن هناك فنانين يفقدون مصداقيتهم بسبب “السوشيال ميديا”.

اتهامات باستخدام النفوذ

انتقد “الإبراشي” كعادة الحوار منذ بدايته تصرفات “رمضان” بداية من ملابسه العارية في حفلاته، واستعراضه السيارات الفارهة عبر حساباته، وكذلك أزمة الطيار الأخيرة وغيرها، معتبرًا محمد رمضان “دويلة” داخل الدولة، ويتعامل مع الناس بالسلطة والنفوذ، موجهًا له النصح بضرورة إيجاد حل سريع لأزمة الطيار لأنها تؤثر على نجوميته، وطالبه بالجلوس مع الطيار ليجل المشكلة.

أشار وائل الإبراشي أن البلطجة هي من صنعت محمد رمضان، لينفي الأخير ذلك تمامًا ويستعرض ما قدمه من أعمال لا تروج للبلطجة، واختتم “الإبراشي” حديثه بأن يتوقف “رمضان” من أن يكون عدوًا لنفسه.

التاسعة

التاسعة | وائل الإبراشي لمحمد رمضان: دائمًا ما تسبب المشاكل وتثير الجدل .. والأخير يرد

Geplaatst door ‎القناة الأولى المصرية‎ op Zaterdag 22 februari 2020

في النهاية ظهر الإعلامي وائل الإبراشي بدور المذيع المهاجم لمحمد رمضان وليس ناقلًا لوجهة النظر المُعارضة، بينما كان “رمضان” في موقف دفاع وتبرير مستمر، بالإضافة إلى أن أغلب كلامه وردوده على الأسئلة كانت تقليدية، سبق وصرح بها أو بمفهومها في حوارات مُسبقة.