10 تصريحات لعبد الله السناوي.. أبرزها عن الخطأ الوحيد في مسيرته الصحفية

إسلام وهبان

استضافت الإعلامية قصواء الخلالي، الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، وذلك خلال حلقة أمس الجمعة، ببرنامج “المساء مع قصواء”، الذي يعرض الجمعة والسبت من كل أسبوع عبر قناة “TEN” الفضائية.

تحدث “السناوي” عن بدايات مشواره الصحفي، وعلاقته بالكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، وسر حبه للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والخطأ الوحيد في حياته الصحفية وسبب ندمه عليه.

وفيما يلي أبرز تصريحاته التي ذكرها خلال اللقاء:

1- خلال دراستي بكلية الإعلام، تعلمت كثيرا من أستاذنا جلال الحمامصي، والذي كان رئيسا لقسم الصحافة وقتها، رغم الخلاف السياسي الكبير الذي كان بينه وبين تلامذته حول عبد الناصر.

2- ارتباط الصحفي بالجريدة التي يعمل بها ومعدلات توزيعها، ومدى اهتمام القراء بها، والتعرف على احتياجاته، كانت من أهم الأشياء التي اتسم بها الصحفيون في السابق.

3- كتاب “أخيل جريحا” الصادر حديثا عن دار الشروق، يحتوي على العديد من الوثائق التي تنشر للمرة الأولى.

4- قدمت في “أخيل جريحا” رؤية فكرية وسياسية لإرث عبد الناصر، وليس تأريخا لهذه الحقبة السياسية، وقد اعتمدت على مذكرات خطية لجمال عبد الناصر، حينما كان ضابطا في الجيش المصري، والتي أطلعها علي الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل.

5- لدينا أزمة كبيرة في مصر تكمن في القطيعة بين الثورات، وأعتقد أنه لن نتحرك للأمام إذا لم نتعلم من تراكم الدروس التي أعطتها لنا هذه الثورات.

6- تجربة جمال عبد الناصر هي أهم تجربة اجتماعية في التاريخ المصري كله منذ مينا موحد القطرين. لذا فإن مشروعه سيعيش طويلا. وانحيازي لذلك المشروع وليس لشخص عبد الناصر أو نظامه.

7- هيكل كان سيد الوثائق، وتعلمت منه فن قراءة الوثائق، كذلك أهمية كل ورقة وكل كلمة تقال، فهو كان معتاد على تدوين وتوثيق كل شيء.

8- لا يوجد من هو امتداد للآخر، فأنا لست امتداد لهيكل ولن يكون هناك من هو امتداد لي، بل هناك مدارس وتطور في التجارب، تستفيد من سابقاتها وتضيف الجديد.

9- حاولت في كتاب “أحاديث برقاش” الكشف على الجانب الإنساني للكاتب والمفكر محمد حسنين هيكل، والذي وصفه الكثيرون بأوصاف كهنوتية بسبب علاقته بعبد الناصر.

10- أكثر ما ندمت عليه خلال مشواري الصحفي، هو كتابتي لمقال بعنوان “صلاح جاهين ولي من أولياء الله الصالحين والأبنودي شاعر متوسط القيمة”، بسبب خلاف سياسي بيني وبينه، وتسبب نشر هذا المقال في أزمة قلبية للراحل الكبير عبد الرحمن الأبنودي، ورغم صداقتي له بعد ذلك ورفضه لكتابة اعتذار له، إلا أنني ندمت على هذا الخطأ.