ناعوت لـ "محمد عمارة": المسيحيون لا يعبأون برأيك - E3lam.Com
انتقدت الكاتبة فاطمة ناعوت، مقال الكاتب الصحفي والمفكر الإسلامي محمد عمارة، في مجلة الأزهر الذي وصف فيه الديانة المسيحية بأنها “فاشلة”، مُشيرة إلى أن ذلك يعد ازدراء للأديان.
وقالت ناعوت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، من حظه الطيب، لن يجد شخصًا تافهاً يقاضيه، لأن المسيحيين لا يعبأون برأيه
وأضافت “المؤمن الحق مشغول بعلاقته الخاصة مع الله وغير منشغل بآراء من حوله في عقيدته، أما التافهون غير المؤمنين فمشغولون بعلاقة سواهم بالله وهم فقط من يرفعون قضايا الحسبة وازدراء الأديان ويملأون الدنيا صراخاً وصخباً وتفاهة وركاكة ودماء”.
وتابعت “حين حرق المدعو أبو إسلام الإنجيل قبل عامين، كتبت على صفحتي اعتذاراً لأصدقائي المسيحيين، فابتسموا وقالوا ومن قال إنه حرق الإنجيل؟! إنما حرق بعض الأوراق، الإنجيل في قلوبنا فهيهات أن يحرقه”
واختتمت تدوينتها قائلة “أيها المحتسبون رافعي قضايا التكفير، أنتم مهزوزون غير واثقين من عقائدكم”، لافتة أنه يجب أن يُدان محمد عمارة من قِبل الدولة، لأن مجلة الأزهر مجلة تصدر عن مؤسسة رسمية يتشارك في الصرف عليها المصريون كافة مسيحيون ومسلمون علة حد قولها.
والجدير بالذكر أن الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان، أكد أنه سيتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد الدكتور محمد عمارة، وذلك لإهانته وتطاوله على الديانة المسيحية
وأشار جبرائيل أنه سيطالب بتحريك البلاغات التي سبق وان قدمها ضد الدكتور محمد عمارة عندما حرض في كتابه “فتنة التكفير” على قتل المسيحيين وإستحلال دمائهم، معربًا عن غضب ملايين الاقباط بل والمسلمين أيضًا من اعتياد عمارة على تكدير الأمن العام وخلق فتن طائفية في مصر، مما يساعد على منهج الإخوان من إعادة البلاد إلى ما كانت عليه قبل ثورتين شهد العالم كله بعظمتهما، متسائلًا، “وهل يكون جزاء خروج ملايين الأقباط في 30 يونيو 2013 وحرق كنائسهم أن تهان ديانتهم”.