16 تصريحًا لـ رئيس مهرجان مستغانم لمسرح الهواة بالجزائر

هالة أبو شامة رئيس مهرجان مستغانم

انطلقت الدورة الرابعة لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، خلال الفترة من 1 لـ 7 أبريل الجاري، برئاسة الفنان مازن الغرباوي، وتحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء أركان حرب خالد فودة، محافظ جنوب سيناء.رئيس مهرجان مستغانم

أقيم خلال المهرجان عدة فعاليات، أهمها ثلاثة مسابقات هي: مسابقة العروض الكبرى، مسابقة المونودراما، مسابقة مسرح الشارع والفضاءات المفتوحة، بالإضافة إلى الورش المتخصصة، والندوات التي حاضر فيها عدد من الفنانين العرب والأجانب، الذين تم تكريمهم خلال حفل افتتاح المهرجان.

حضر فعاليات المهرجان عدد كبير من الفنانين والشخصيات البارزة في المجال المسرحي، بالإضافة إلى العديد من الشباب الموهوبين في نفس المجال.

تواصل “إعلام دوت أورج” مع محمد نواري، محافظ المهرجان الوطني لمسرح الهواة لمستغانم الجزائر، ليتحاور معه حول رأيه في المهرجان والعروض المقدمة فيه، وفيما يلي أبرز تصريحاته:

1- تنظيم المهرجان مُحكم، وبُذل فيه مجهود كبير، وأنا أحيي الشباب القائمين على هذه الدورة ابتداءً من مازن الغرباوي، رئيس المهرجان، إلى كل عضو شارك في هذا العمل.

2- يصعب تنظيم المهرجانات الدولية، خاصة حينما يكون هناك عروض من دول مختلفة ولجان تحكيم من مختلف الجنسيات، لكن بالنسبة لي فأنا سعيد بتواجدي في هذه الدورة، التي تعتبر أفضل بكثير من الدورات السابقة.

3- حضرت العديد من المهرجانات في المغرب وعدة دول أوروبية، لكن ما يميز ذلك المهرجان هو أنه شبابي.

5- لاحظت حضور الفنانة سميحة أيوب، والفنان محمود الحديني، والفنانة سميرة عبد العزيز، وغيرهم من النجوم المتواجدين في المهرجان، يوميًا للعروض، مما جعل المهرجان يتسم بمزج ماضي مصر وحاضره ومستقبله إن شاء الله.

6- بالنسبة لجدول العروض والفعاليات، فكان يتضمن العديد من ورش العمل والنشاطات، ولذلك فإن البرنامج كان مضغوطًا جدًا و”ثقيل” من وجهة نظري، إلا أن ذلك الأمر ربما يرجع لتقيد إدارة المهرجان بعدد معين من الأيام.

7- أتمنى أن يتم دعم المهرجان بمساعدات مالية، حتى يستطيعوا أن زيادة عدد أيام المهرجان، ليكون جدول الفعاليات سلسًا، فمن الصعب جدًا متابعة كل النشاطات، وبسبب ضيق الوقت لم أستطع أن أتعرف على شرم الشيخ أو مصر، لكن على أي حال أنا أتيت للمشاركة في الدورة، ولذلك فإنه يجب علي التواجد فيها وحضور فعالياتها.

8- ما أسعدني، هو أن الكل يعمل على راحتنا، سواء الأمن أو الشباب المتواجدين في المهرجان، أو حتى الشعب المصري في جنوب سيناء، الذي أشعرني بأنني بين أهلي وأصدقائي.

9- لاحظت أن فعاليات المهرجان يتم تغطيتها من قِبل عدد كبير من شباب الإعلاميين، وذلك الأمر طمئنني على أن مستقبل مصر سيكون أفضل بكثير، وستستعيد مصر مكانتها بين الدول مرة أخرى، خاصة المكانة الثقافية، لأن تاريخها زاخر، وأتمنى أن من شبابنا أن يحافظوا على ذلك التراث، ويساهموا في زيادته أكثر وأكثر لأن مصر أم الدنيا.

10- مصر الحضارة والثقافة، والعالم العربي كله ملزم بأن يساعد مصر على استعادة مكانتها بين الأمم وخاصة المكانة الثقافية.

11- الندوات التي أقيمت خلال فعاليات المهرجان، كانت مهمة جدًا، لأنها عملت على تبادل التجارب المسرحية التي يعيشها العالم سواء في أوروبا أو في الوطن العربي.

12- لاحظت تفاوتًا كبيرًا بين العروض المقدمة، وذلك يرجع إلى أن المسرح متواجد في مصر منذ عشرات السنوات، إلا أن تجربة المسرح في الخليج العربي مازالت وليدة، وبالنسبة للمغرب العربي فالأمر يختلف لأنه يؤمن بالحركة المسرحية الفرنسية أكثر من الحركة المسرحية الإنجليزية، التي تؤمن بها مصر وباقي دول الوطن العربي.

13- اختلاف اللغة والثقافة، لا يقف عائقًا أبدًا أمام الفن المسرحي، لأنه من الممكن أن يتم فهم الرسالة المقدمة في المسرحية من خلال الحركة فقط، مثلما حدث في العرض الإيطالي، الذي عرض في حفل افتتاح المهرجان، فالمسرح لا يخضع للعادات والتقاليد فهو مثل الموسيقى يمكن سماعه ورؤيته في كل مكان.

14- على الرغم من تمتع الوطن العربي بالعديد من أبنائه الموهوبين، إلا أنه لا يهتم بالعمل الثقافي بدرجة كبيرة، بينما نجد على الجانب الآخر، الدول الأوروبية تعطي للثقافة أولوية كبيرة على حساب باقي النواحي في الدولة، وفي أغلب الأحيان يكون المسرح مدعمًا من الدولة، بينما في الدول العربية نجد أن الجمهور يبتعد عن المسرح إذا لم يكن دخوله بالمجان، ولذلك يجب أن تغرس الثقافة في كل شخص منذ طفولته، حتى يتعود على أن يكون مثقفًا.

15- يتمتع الوطن العربي بطاقات فنية غير موجودة في العالم الأوروبي، إلا أنه مشتت ثقافيًا وغير مترابط، ولذلك يجب أن تتصل الدول العربية ببعضها البعض ثقافيًا من خلال تبادل العروض المسرحية بين الدول على سبيل المثال.

16- يجب أن يتم عمل مناقشة للعروض المسرحية بعد انتهائها، حتى يتاح للجمهور مناقشة المخرج في رؤيته الإخراجية والسيناريو وغيرها من الأمور المتعلقة بالمسرحية، وللأسف ما يعيب المهرجان هو غياب هذه المناقشة عن العروض المقدمة، والاكتفاء بنتيجة لجنة الحكام، على الرغم من أن هذه النتيجة لكن تكشف لمقدمي هذه العروض عن عوامل الضعف والأخطاء التي ارتكبوها في عرضهم.

رئيس مهرجان مستغانم

نرشح لك: إطلاق الموقع الرسمي لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي