تفاصيل الأيام الأخيرة للمصريين ضحايا الطائرة الإثيوبية

حل كل من “عبدالله وجودي” أحفاد المترجمة سوزان أبو الفرج، إحدى ضحايا حادث الطائرة الإثيوبية، التي تحطمت منذ عدة أيام وراح ضحيتها نحو 156 راكب، من بينهم 6 مصريين، ضيوفًا على برنامج “يحدث في مصر” مع شريف عامر، عبر شاشة “mbc مصر”.ضحايا الطائرة الإثيوبية

أوضح الأحفاد خلال حلولهماضيوفًا على البرنامج، أنهما كانا يحبان جدتهما سوزان كثيرًا، حيث كانت تسكن معهم في نفس المنزل، مشيرين إلى أنها كانت تعمل مترجمة تابعة للأمم المتحدة، وكانت تسافر كثيرًا لحضور مؤتمرات مختلفة.

أضافوا أنهم علموا بخبر وفاة جدتهم عقب عودتهم من المدرسة، لافتين إلى أنها كان مقرر أن تسافر إلى إثيوبيا لمدة أسبوع، متابعين أن خبر وفاتها كان بمثابة الصدمة للعائلة.

أشار الأحفاد إلى أن جدتهم كانت قد التقت بزملائها منذ أيام المدرسة في تجمع سنوي، أُقيم قبل وفاتها بأسبوع واحد فقط. من جانبه قال المهندس إبراهيم عاطف، شقيق الدكتورة دعاء عاطف، إحدى ضحايا الطائرة الإثيوبية، إن شقيقته حصلت على الماجستير قبل وفاتها بشهرين فقط، وعرض عليها أن تكون معيدة بجامعة بني سويف، والوادي الجديد، لكنها كانت تفضل مجال علوم الصحراء.

أشار إلى أنه تم تعيينها بمركز بحوث الصحراء بالوادي الجديد، إذ تم تزكيتها من قبل رئيس القسم للسفر لحضور مؤتمر الاتحاد الإفريقي بصحبة زميل آخر لها.

من ناحيته قال خالد حمامي، ابن المترجمة عصمت عرنسة، إحدى ضحايا الطائرة، إن والدته كانت تعمل مترجمة، حيث ترجمت لكثير من رؤساء العالم، وحضرت مؤتمرات عديدة على مستوى العالم.

أوضح أنها كانت تسافر كثيرًا بحكم عملها، وكانت تترجم اللغة الفرنسية للعربية أو العكس.

ضحايا الطائرة الإثيوبية

نرشح لك: 4 روايات في قضية مقتل “أطفال المرج”

شاهد: يوم مش عادي في ضيافة الإعلامية إنجي علي