عالم أزهري: تنبؤات العام الجديد حرام

قال الدكتور محمود الشامي، رئيس الاتحاد العربي الإفريقي للفلكيين، إن علم الفلك مبني على الإحصاء والتدوين، لافتا إلى أنه مؤسس لشعبة الطاقات غير المرئية في الجامعة الأمريكية.

وأضاف “الشامي”، خلال لقاء مع برنامج “كل يوم”، المذاع على قناة ON E الفضائية، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، والإعلامية خلود زهران، أن توقعاته تحدث منذ عام 2013، مؤكدا أنه توقع وقوع جريمة داخل الكنيسة في عام 2018، وفضيحة مخابراتية عربية، وحدث الاثنان.

نرشح لك: خريطة الإذاعة المصرية في احتفالات رأس السنة

وتابع خبير الأبراج، أنه يعرف هذه الأمور من حركة الكواكب، معقبا: “كل ما زحل يخش برج الميزان يتغير الحكم في مصر”، وهذا حدث في عام 2011، وهذه الدورة تحدث كل 30 سنة، وهذا حدث عام 1981 عندما قتل الرئيس الراحل أنور السادات، وقبلها بحوالي 30 عاما عندما قامت ثورة يوليو، وأيضا حدث ذلك حتى وقت ثورة 1919.

من جانبه، أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هذه خرافة، ولا يعلم الغيب إلا الله، مشددًا على أنه غير معتاد على المجادلات العقيمة من هذا النوع، لافتا إلى أن هناك خلطا بين مصطلحي “Astronomy”، وهو علم الفلك، وبين “astrology”، وهو التنجيم.

ولفت إلى أن الحديث يقول “من أتى عرافًا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يومًا”، وحديث آخر يقول: “من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد”، لافتا إلى أن الكفر لا يعني الكفر بالدين، ولكن الكفر بالمنهج الذي وضعه الدين لمحاربة فكر الخرافة.

وفي نهاية الحوار وعندما سألت “زهران” ضيفها الأول عن توقعاته للعام الميلادي الجديد قاطعها أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، قائلًا إن التنبؤات بالعام الجديد أمر لا ترضاه الشريعة وترسيخ لعقلية الخرافة التي حاربها الإسلام “نقطة ومن أول السطر”.

وبعدها بدأ رئيس الاتحاد العربي الإفريقي للفلكيين في سرد توقعاته للعام الجديد بقوله “في 2019 هتظهر بطولات عربية إفريقية”، ليبتسم أمين الفتوى بقوله: “لما محمد صلاح يجيب جول هيقولك أنا تنبؤاتي صحيحة.. كلام في غاية العمومية يعني”.

خريطة “MBC مصر” لاحتفالات رأس السنة

نقدم لك| قبل بدء العام الجديد.. تعرف على أغرب الشائعات في عام 2018