17 تصريًحا لـ محمود أبو الركب.. أبرزهم عن وليد آزارو

أحمد أشرف

“هداف الدوري مين؟ أزارو” إحدى اللزمات التي خطفت قلوب جماهير الأهلي والتي تعلقت بمتابعته خلال مباريات الموسم الماضي قبل أن يختفي لبعض الوقت ويعود مؤخرًا ليعلق على مباريات الدوري الممتاز عبر قناة النيل للرياضة بعد أن أنهى محطة أون سبورت.

إعلام دوت أورج“، حاور محمود أبو الركب أحد الوجوه الشابة في التعليق الرياضي والذي فرض نفسه على الساحة مؤخرًا، عقب انضمامه إلى قناة نايل سبورت “النيل للرياضة”.

نرشح لك: رسميًا: حمادة صدقي مديرًا فنيًا لفريق الجونة

1- بدأت مشواري عام 2005 عبر محطة جول إف إم الإذاعية قبل أن انتقل إلى قناة “شو تايم” الرياضية، وعملت معلقًا على مباريات الدوري الإنجليزي خلال الفترة من 2006 وحتى 2009.

2- في تلك الفترة؛ زاملت المعلق الرياضي الكبير وأسطورة الزمالك الراحل حمادة إمام، ودائمًا ما كان ينصحني بجعل التعليق عملاً إضافيًا إلى جانب عملي الرئيسي.

3- قناة أون سبورت، كانت محطة بالنسبة لي وهناك عدة أسباب دفعتني للرحيل عن القناة لا داعي لذكرها حاليًا.

4- ابتعدت عن التعليق عدة أشهر انشغلت فيها بعملي الخاص قبل العودة عن طريق قناة النيل للرياضة، حيث قمت بالتعليق على مباراتي الإسماعيلي وحرس الحدود، والاتحاد السكندري وطلائع الجيش.

5- ما تردد عن رغبة شبكة beIN Sports في التعاقد معي، كلام غير صحيح وشائعة سخيفة انتشرت بعد رحيلي عن أون سبورت ولا أعلم مصدرها، وأنا حاليًا في قناة كبيرة وأسعى لتقديم أفضل ما لدي والعودة بقوة لساحة التعليق.

6- من المواقف التي لا أنساها للمعلق الراحل حمادة إمام، كانت حين قرر رئيس قناة “شو تايم” تكليفي بالتعليق على إحدى مباريات مانشستر يونايتد خلال موسم 2009/2008، ولكن قبل 3 ساعات منحها لأحد الزملاء وطالبني بالتعليق على مباراة لويجان أتلتيك وكان يضم الثنائي أحمد حسام ميدو وعمرو زكي في ذلك الوقت.

عندما علمت بذلك كنت غاضبًا للغاية، وقررت تقديم استقالتي وخلال توجهي لمكتب مدير القناة، قابلت الكابتن حمادة إمام الذي طالبني بالهدوء، قبل أن يسدي إلي نصيحة بضرورة العمل في إحدى القنوات المفتوحة حتى أحقق الانتشار بين الجماهير.

7- رحلت عن قناة “أبو ظبي الرياضية” مع نهاية عام 2011، وخلال فترة قصيرة كنت أقدم أحد البرامج الصباحية على قناة “ميلودي سبورتس”، وخلال الفترة من 2011 وحتى 2016 كنت أعلق على المباريات عبر أثير إذاعة “الشباب والرياضة” و”ستوديو فايف”، وكانت لدي تجربة بتعليق المباريات للمغتربين في بريطانيا عبر تسجيلات بصوتي.

8- في عام 2016 أتيحت لي الفرصة بالانتقال إلى قناة “أون سبورت” من البداية وكانت نقطة تحول كبيرة في مشواري مع التعليق الرياضي.

9- هناك الكثير من المباريات التي لا أنساها كمعلق، ولكن مباراة ليفربول وبايرن ميونيخ الودية، التي كانت قبل بداية موسم 2018/2017 هي الأفضل بالنسبة لي؛ فقد علقت على المباراة وكانت درجة حرارة جسدي 40، لكن الجميع أشاد بأدائي.

10- لا أعتمد على لازمة معينة، وألجأ للارتجال، وهناك العديد من المعلقين والمحللين الذين تميزوا بمصطلحات معينة كانت ارتجالية وأصبحت مميزة عند الجمهور.

11- “هداف الدوري مين؟ أزارو” كانت هي الجملة الأشهر ودخلت قلوب الجماهير، وقصتها أن المهاجم المغربي قد أدلى بتصريحات الموسم الماضي أنه يتعرض لضغط كبير للغاية على الرغم أنه هداف الدوري، وعندما كنت أعلق على مباراة الأهلي ووادي دجلة قبل نهاية الدوري بجولتين، كان ينقص أزارو هدفًا واحد للانفراد بصدارة الهدافين، وعندما سجل تذكرت تصريحه، فخرج مني الكلام بهذه الطريقة.

12- التعليق الرياضي المصري مميز للغاية وهناك اسماء رائعة حتى الأسماء الصاعدة، لكن التعليق المصري يتعرض لظلم كبير من جانب الجماهير المتعلق بالتعليق العربي سواء المدرسة التونسية والجزائرية أو الخليجية، على الرغم أن كل بلد من هذه البلاد تمتلك معلقين اثنين فقط على الأكثر، أما في مصر هناك اسماء مثل علي محمد علي وحاتم بطيشة وأحمد الطيب وغيرها من الأسماء مميزة للغاية وتمتلك تاريخًا كبيرًا، ومع ذلك مندهش من عدم إنصاف الجمهور المصري لهم.

13- المعلقين المصريين يتعرضون لضغط كبير، وأرى أن التعليق على الدوري المصري أصعب من التعليق على أي بطولة أخرى، المعلق الرياضي المصري يتعرض للضغط من اللاعب والمدرب والمسؤول.

14- في الموسم الماضي كنت أعلق على مباراة المقاولون العرب والداخلية، وطالبت أحمد سمير فرج عند تسلمه الكرة قبل نهاية المباراةـ بالتسديد وإلا سيتم استخلاصها منه وتشكيل خطر كبير على مرمى الداخلية، وتوقعي جاء في محله وتلقى الداخلية هدفًا قبل نهاية المباراة وخسر اللقاء.

عقب المباراة تحدث معي أحمد سمير فرج ومزح معي قائلا: “منك لله.. كابتن علاء شتمني وهزقني بسبب الكورة دي لما سمع تعليقك”، وفي مباراة أخرى طالبت نفس اللاعب بالتسديد وسدد وسجل هدفًا رائعًا، فقال لي بعد المباراة: ” كده خالصين”.

15- الدوري يفتقد أهم شيء وهو عودة الجماهير للمدرجات مرة أخرى، الأندية الجماهيرية تحتاج لتواجد الجماهير في المدرجات.

16- الكرة المصرية تراجعت خلال الست سنوات الأخيرة بسبب غياب الجماهير، الجيل الحالي افتقد اللعب تحت ضغط 70 ألف متفرج وأكثر.

17- جميع اللاعبين في الدوري على نفس المستوى، والدوري صعب توقع من سيفوز به رغم قوة الزمالك هذا الموسم بسبب الاستقرار وتراجع الأهلي والضغط الذي سيتعرض له خلال مبارياته المؤجلة، لكن الرهان الوحيد للأهلي ولاعيبه هو الكرامة كرامة كيان الأهلي في القتال على اللقب قد تمنحهم الفرصة للفوز باللقب.

شاهد: أزارو.. إيقاف لم يستغرق 48 ساعة