5 إجابات لتساؤلات المشاهدين حول فيلم "جريمة الإيموبيليا"

ابتسام أبو الدهب

“كمال حلمي”، كاتب مشهور، يعيش في شقة بعمارة الإيموبيليا الشهيرة، بمنطقة وسط البلد، فبعد موت زوجته ورحيل أبنائه عنه، عانى من الاكتئاب والوحدة وانعزل عن الناس، وفي أحد الأيام، شاهد جريمة قتل في العمارة، وتبدأ الأحداث في التصاعد.

فيلم “جريمة الإيموبيليا”، هو فيلم سايكودراما مصري، يُعرض لأول مرة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الدورة الـ 40، التي انطلقت يوم 20 نوفمبر الجاري وتنتهي يوم 29 نوفمبر، ويشارك في القسم الرسمي خارج المسابقة، ويلعب بطولته هاني عادل، ناهد السباعي، طارق عبد العزيز، دعاء طعيمة وياسمين الهواري، إنتاج خالد يوسف وإخراج خالد الحجر.

أشاد بالفيلم المشاهدون والنقاد على حد سواء، وعلى الرغم من الأداء المتميز لأبطال الفيلم، إلا أنهم تلقوا بعض التعليقات حول دورهم، وذلك خلال الندوة التي أقيمت بعد انتهاء عرض الفيلم بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، وفيما يلي يرصد “إعلام دوت أورج” أبرز تلك التعليقات وردود صناع العمل عليها:

نرشح لك: صور: التفاصيل الكاملة لـ مؤتمر لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي

1- سؤال عن أداء الفنان هاني عادل في الشخصية وتجسيد دور المضطرب نفسيًا بشكل زائد عن اللزوم، ولكن “عادل” رد بأن هذه الطريقة في التعبير كانت طبيعية، وذلك لأن الصراع بين البطل وبين الشخص الذي يحدثه داخل دماغه، يزيد مع الوقت ويزيد أكثر كلما حدثت جريمة قتل، حتى وصل في النهاية للجنون الذي دفعه للانتحار.

2- تعليق عن عدم علاقة الفصام الذي يعاني منه البطل بحركة اليد المضطربة والتي تشبه حركة مريض التوحد، وكان الرد أن فريق العمل قد شاهد فيديوهات كثيرة عن المرض وتوابعه وكل ما يتعلق به، ولذلك كانت حركة اليد تزداد خلال أحداث الفيلم كتطور طبيعي للمرض النفسي.

3- خلال أحداث الفيلم يتخيل البطل أن هناك صوت داخل رأسه يتحدث إليه، يهاجمه وينتقده طوال الوقت ويلقي اللوم عليه دائمًا، وهذا ما دفع أحد مشاهدي الفيلم للتعليق بأن ذلك الصوت يجب أن يكون نفس صوت البطل وكأنه يتحدث إلى نفسه، وليس صوت مختلف، و كان رد المخرج خالد الحجر بأن هناك أمراض نفسية تجعل المريض يتخيل أصواتًا مختلفة، قد تصل إلى 6 و 7 أصوات أخرى تتصارع بداخل الشخص.

4- سؤال آخر حول المحاور التي تدور حولها الشخصيات الثانوية، بأن هناك عدم تعمق فيها، وكان الرد بأن الأفلام السايكودراما لا تتعمق كثيرًا في سرد الشخصيات الثانوية، فالفيلم سايكو قائم على جريمة تنتمي إلى شخص، وهذا النوع من الأفلام تكون أبعاد الشخصيات الثانوية متعلقة فقط بالجريمة وبالجوانب المرتبطة بالبطل المضطرب نفسيًا.

5- سؤال تم توجيهه إلى الفنانة ناهد السباعي حول ظهورها القصير في الفيلم، وقالت إن دورها هام جدًا، ورغم أن ظهورها لم يكن طويلًا إلا أنه مؤثر، وكان موتها هو نقطة انطلاق الأحداث في الفيلم.

بالصور: النجوم في عرض “ورد مسموم” بمهرجان القاهرة

شاهد: أبرز لقطات حفل افتتاح الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2018