قصة طرد موظف من "نتفليكس" بسبب التحرش الجنسي

نرمين حلمي

قال ريد هاستينجز، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “نتفليكس” ، إن الإحصائيات التي ترصد نسب التحرش الجنسي، لا تشجع ضحايا التحرش على الحديث عما يتعرضوا له، مثلما تفعل القصص ذاتها.

ووفقًا لـ” Business Insider“، أشار “هاستينجز” أثناء حديثه على المسرح مع نيكي والر، محرر في “وول ستريت جورنال”، في فعالية تتحدث عن وضع المرأة في مكان العمل في عام 2018، تابعة لجريدة “وول ستريت جورنال”، في “سان فرانسيسكو”، في أمريكا، أنه يحكي بصفة مستمرة، لموظفي “نتفليكس” عن واقعة تحرش جنسي تعرضت لها إحدى العاملات في “نتفليكس” من قبل، ليوضح من خلال قصتها، سبب عدم إفصاح وإبلاغ الكثيرين من الضحايا عن حوادث التحرش الجنسي.

روى “هاستينجز” قصة موظفة “نتفليكس” أنها تعرضت للتحرش الجنسي لمدة عامين من قِبل مسئول بالشركة، مشيرًا إلى أنها لم تبلغ عن ذلك، حتى راَى أحد زملائها ذات مرة، تلك الواقعة، وأبلغ عنها، ومن ثمً حققت الشركة في الواقعة، وتم طرد المسئول بعد إثبات صحتها.

تابع موضحًا أنه سأل الموظفة عن سر صمتها لفترة طويلة، حينما التقى بها بعد فترة من وقوع هذا الحادث، مشيرًا إلى أنها أعربت عن قلقها اَنذاك، حيث إنها لم تكن متأكدة أنهم سوف يتعاملون مع الأمر بجدية؛ نظرًا لكفاءته في الشركة، فضلاً عن أنها خشت أن تفقد وظيفتها التي تحبها، منوهًا أن المخاطرة الكبيرة هي السبب في تراجع العديد من الضحايا عن الإبلاع عن أي من حوادث التحرش.

نرشح لك: للبيع.. رسائل خاصة لـ 81 ألف حساب على فيسبوك

يذكر أن “نتفليكس” هي شركة أمريكية ترفيهية، أسسها ريد هاستينجز و مارك راندولف عام 1997 في “سكوتس فالي” بكاليفورنيا، تخصصت في تزويد خدمة البث الحي والفيديو حسب الطلب، ومن ثمً توسّعت الشركة بإنتاج الأفلام و البرامج التليفزيونية وتوزيع خدمات الفيديو عبر الإنترنت.

“CNBC” الإخبارية تفتتح استوديوهات جديدة في دبي