موقف المفتي من الاعتداء على رهبان دير السلطان

ندد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، بما فعلته قوات الاحتلال الإسرائيلي، من قمع لمظاهرات ومسيرات الشعب الفلسطيني، والتعامل بوحشية مع رجال الدين الإسلامي والمسيحي.

وأدان مفتي الجمهورية بشدة، في بيان نشرته صفحته الرسمية على “فيس بوك”، قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمظاهرات ومسيرات الشعب الفلسطيني التي ضمت رجال الدين الإسلامي والمسيحي في مدينة القدس المحتلة، وأدان كذلك قمع الاحتجاج السلمي الرافض لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي، تهويد مدينة القدس وفرض الهيمنة الإسرائيلية الكاملة على المقدسات الدينية في المدينة المقدسة.

شدد علام على رفضه الاعتداءات الإسرائيلية على الرهبان والأقباط في مدينة القدس المحتلة، إذ اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على رهبان كنيسة الأقباط المصرية واعتقلت أحدهم، خلال وقفة احتجاجية عند باب “دير السلطان القبطي” بمحاذاة كنيسة القيامة في القدس القديمة.

أكد مفتي الجمهورية، دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني في انتفاضته ومسيراته من أجل استعادة حقوقه المسلوبة، وعودتهم لديارهم والدفاع عن مدينتهم المقدسة وعاصمة دولتهم الأبدية، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية، بدعم الفلسطينيين في نضالهم المشروع من أجل استعادة أرضهم المحتلة.

دعا علام إلى أهمية تفعيل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتأكيد على أنّ أي قرارات أو إجراءات يقصد بها تغيير طابع مدينة القدس أو وضعها أو تكوينها الديموجرافي، ليس لها أثر قانوني وتعتبر لاغية وباطلة، ويتعين إلغاؤها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

كما طالب مفتي الجمهورية، دول العالم الإسلامي والعربي والمنظمات والهيئات ذات الصلة، لتكثيف جهودها والاستفادة من المواقف الدولية ومواقف الاتحاد الأوروبي الداعمة للحق الفلسطيني، وكذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتكثيف الجهود والتكاتف التام من أجل تثبيت حالة الإجماع الدولي الرافض لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه، خاصة حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

كان رهبان الكنيسة القبطية في القدس المحتلة، نظموا صباح اليوم وقفة عند باب “دير السلطان القبطي”، احتجاجًا على رفض حكومة الاحتلال أعمال ترميم الكنيسة.

الخارجية تُعلن الإفراج عن راهب دير السُلطان

شاهد.. صور التقطت قبل وقوع أحداث مأسوية