محمود سعد: محمد فوزي الوحيد اللي رفض يغني لـ "عبد الناصر"
محمد جمال
قال الإعلامى محمود سعد عن الموسيقار محمد فوزي في ذكرى وفاته، إنه الوحيد الذي رفض الغناء للرئيس الراحل جمال عبد الناصر وغنى لمصر، ولذلك تم تأميم شركته.
كتب “سعد” عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات الصغيرة”تويتر”:” اللي حصل لفوزي في عهد عبدالناصر كان قاسي، الفكرة الأساسية، مفيش حد صاحب ثوب نظيف كل الفنانيين كانوا بيغنوا لعبد الناصر، هو الوحيد اللي رفض، وغنى لمصر. ولهذا السبب تم تأميم شركته “مصر فون” وعينوه موظف في الشركة بـ100 جنيه بعدها بفترة مشوه ، اتقهر وجاله سرطان العظام”.
نرشح لك: مسلسل “بحر”.. جديد ماجد المصري
وفي تغريدة أخرى نشرها على حسابه أضاف “سعد”، “فوزي كان من الناس اللي بيعرفوا يقولوا لأ بالصوت المليان، لما جه من طنطا أهله منعوه قالهم لأ لما نزل القاهرة وسمعوه، قال لهم لأ أدرس الأول”.
في سياق آخر أوضح أن “فوزي” أنتج أفلاما مهمة وكان لا يبالي بخسارتها برغم ارتفاع سعرها ، حتى شيد شركته الخاصة وكانت الأولى في الشرق الأوسط في إنتاج الاسطوانات.
يُذكر أن الفنان محمد فوزي استطاع التربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات، وفى عام ١٩٥٨أسس شركة “مصر فون” لإنتاج الأسطوانات، وتفرغ لإدارتها، وضرب بها شركات الأسطوانات الأجنبية، التى كانت تبيع الأسطوانة بتسعين قرشاً، بينما كان يبيعها هو بخمسة وثلاثين قرشاً، وأنتجت شركته أغانى كبارالمطربين فى ذلك العصرمثل: “أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب” وغيرهما، إلى أن تم تأميمها سنة ١٩٦١، وتم تعيينه مديراً لها براتب ١٠٠ جنيه.
اللي حصل لفوزي في عهد عبدالناصر كان قاسي، الفكرة الأساسية، مفيش حد صاحب ثوب نظيف كل الفنانيين كانوا بيغنوا لعبدالناصر، هو الوحيد اللي رفض، وغنى لمصر. ولهذا السبب تم تأميم شركته "مصر فون" وعينوه موظف في الشركة بـ100 جنيه بعدها بفترة مشوه ، اتقهر وجاله سرطان العظام
— محمود سعد (@mahmoudsaad) October 21, 2018
شاهد: لقطات من حفل زفاف الفنانة شيماء سيف والمنتج محمد كارتر