قال البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إنه لا ضرورة للردّ على الاتهام الخطير الذي وجّهه إليه السفير البابوي السابق في واشنطن، كارلو ماريا فيغانو، ومفاده أنه تستّر على تجاوزات ارتكبها الكاردينال الأمريكي، تيودور ماكاريك، الذي اتُّهم علانية، يوليو الماضي، بالاعتداء جنسيًا على إكليريكيين وكهنة شبان.
نرشح لك: النصب باسم نادي بيراميدز
أكد البابا، في تصريحات صحفية على متن الطائرة التي عادت به إلى روما بعد زيارة إلى إيرلندا، مساء الأحد، أنه لن ينبس ببنت شفة بشأن هذا الأمر، قائلاً: “أعتقد أن البيان يتحدث عن نفسه”.
تابع: اقرأوا البيان بعناية وأحكموا عليه بأنفسكم. لديكم القدرة الصحافية الكافية للتوصل إلى استنتاجات. هذا عمل ثقة. عندما يمر بعض الوقت وتكون لديكم الاستنتاجات عندها ربما أتكلم عنه، ولكن أودّ من نضجكم المهني أن يقوم بهذا العمل”.
البيان الذي تحدّث عنه البابا هو رسالة مفتوحة نشرها السفير البابوي السابق في واشنطن، الأسقف كارلو ماريا فيغانو، واتّهم فيها البابا الأرجنتيني بأنّه ألغى عقوبات فرضها سلفه البابا بنديكتوس على “ماكاريك”، وبأنه تستّر على إفادات لأفراد من داخل الكنيسة يؤكدون فيها أن الكاردينال الأمريكي مثليّ جنسيًا، وأنه اعتدى جنسياً على إكليريكيين وكهنة شبان.