تفاصيل فبركة الإعدام الوهمي لناشطة سعودية

أوضحت الإعلامية السعودية إيمان الحمود حقيقة الفيديو المتداول عن إعدام الناشطة السعودية إسراء الغمغام.

نرشح لك: إحالة الراهبين “أشعياء” و”فلتاؤوس” إلى محكمة الجنايات

وقالت “الحمود” عبر صفحتها الرسمية بموقع تبادل التدوينات القصيرة “تويتر”: “وقوفك مع ناشطي حقوق الانسان ومساندتك لقضيتهم لا تعني الافتراء واختلاق الاكاذيب”.

وتابعت الإعلامية السعودية قائلة إن الفيديو المنتشر عن إعدام إسراء هو فيديو قديم لحادثة سابقة، مؤكدة أنه لا توجد أية معلومات رسمية أو غير رسمية تثبت صدور حكم من هذا النوع.

كان قد انتشر قبل يومين هاشتاج بموقع التدوينات “تويتر” يحمل اسم إسراء الغمغام وتداول المغردون فيه مقطع فيديو قالوا إنه يوثّق لحظة إعدام الناشطة السعودية إسراء الغمغام، وأكدوا أنه مسرّب من قبل أحد عناصر الأمن، ويظهر تنفيذ حكم الإعدام بامرأة “حدا بالسيف” وهي تصرخ باللهجة السعودية “أنا ما قتلت”.

لكن الحقيقة هي أن مقطع الفيديو المنشور، يعود إلى واقعة تنفيذ حكم القصاص في المرأة البرماوية ليلى بنت عبد المطلب وهي حادثة شهيرة في السعودية عام 2015، بحقّ سيدة برماوية، عقابا على تعذيبها طفلة زوجها بطرق وحشية، وفض عذريتها بعصا مكنسة دون رحمة أو شفقة ما أدى إلى وفاتها.