قضايا نسب المشاهير (12).. قمر تخسر قضية "جيمي"

أماني ربيعي

بعد انتشار هاشتاج #حق_ديالا الذي أطلقته الكاتبة الصحفية سماح عبد السلام، تطالب فيه بمساندتها لأخذ حق طفلتها ديالا، التي تبلغ من العمر عامًا وبضعة أشهر، في إثبات نسبها للفنان التشكيلي عادل السيوي، بعد رفض الأخير الاعتراف بالطفلة، ومساندة الكثيرين لها، أثير الكثير من الجدل حول “أزمة النسب” المضافة حديثًا لسجل المشاهير، حيث أن “ديالا” ليست القضية الأولى، فقد سبقها الكثيرون، ممن نرصد أبرزهم، في سلسلة “قضايا نسب المشاهير”.

نرشح لك : قضايا نسب المشاهير (9).. شريهان ضحية الزواج العرفي

عاشت الفنانة اللبنانية قمر في ميتم بعد فقدان والدها في الحرب اللبنانية، وترك أمها لها في دار أيتام حتى أخذتها في سن الخامسة عشر للعيش معها بعد زواجها.

بدأت قمر في العمل في سن الرابعة عشر بعد توليها مسئولية اختها الصغرى، وتزوجت في سن الــ 20 من المطرب آدم ولكن لم تدم هذه الزيجة وانفصلت عنه.

واجهت الفنانة اللبنانية قمر صعوبات كثيرة لكي تثبت نسب ابنها جيمي محمد من جمال أشرف مروان، رجل الأعمال، وصاحب قنوات “ميلودي” بعد رفع قضية نسب لتثبت نسب طفلها منه.

أكدت قمر في لقاء لها في برنامج “المتهم” على شاشة الـLBCI والـLDC، مع رجا ناصرالدين، ورودولف هلال أنها تزوجته زواجًا شرعيًا، ولكنه سرق منها ورقة الزواج، وأنّ القضاء اللبناني، والمصري لم ينصفاها، ولم يستطع أحداً إجبار جمال مروان على إجراء فحص الـDNA  للتأكد من أبوته.

ذكرت قمر أنها أجرت هي، والطفل تحليل DNA بأحد المعامل الطبية، وتم تسليم تقرير نتائج سحب العينة إلى السفارة المصرية بلبنان بعد التصديق عليه من الخارجية اللبنانية، التي أرسلتها بدورها إلى محكمة الأسرة لمضاهاتها بتحليل DNA جمال مروان، إلا أن مروان رفض إجراء التحليل بزعم أنه لم يتزوجها.

من جانبها أعلنت والدة قمر في مقابلة مع الإعلامي جو معلوف عن حمل ابنتها كأم عزباء حيث أطلقت سلسلة من الأخبار بأنها بسبب الفقر أخذتها إلى سوريا في عمر السادسة عشر للعمل بنادي فقدت فيه عذريتها وأنها تزوجت برجل اسمه أحمد تفاحة وانفصلا بعد شهر من زواجهما وسافرت بعدها إلى الخليج وجمعت أموال طائلة وصارت تعامل والدتها بعنف وتعدت عليها بالضرب والشتائم.

من جانبها ردت قمر على هذا الإدعاء في برنامج “حديث البلد” بأن كل ما ذكر ليس حقيقي، وأنها تسامح والدتها على ما فعلت، لأنها تضل أمها حيث إنها ندمت على ما فعلت، وأن السبب في ذلك هو زوجها الذي دفعها لقول هذا الكلام وأنها في هذا الوقت لم تخرج من لبنان لأنها كانت قاصر ولا يسمح لها بالسفر دون أخذ إذن من عمها لأنه ولي أمرها بعد والدها.

من جانبه طلق جمال مروان، زوجته جيلان سهمود، عبر إعلان تلفزيوني، في سابقة لم يشهدها العالم العربي من قبل، وبث تفاصيل حكم المحكمة الصادر بهذا الشأن من خلال إعلان تلفزيوني عبر القنوات التي يملكها خلال الفترات الإعلانية على مدار اليوم.

يقول الإعلان “إنه في يوم الخميس، التاسع والعشرون من محرم سنة 1434 هجرية، الموافق 13 من ديسمبر سنة 2012، طلق السيد جمال محمد أشرف أبو الوفا مروان، المدعوة جيلان محمود محمد حنفي سهمود، طلقة غيابية أولى رجعية بعد الدخول والخلوة الشرعية”.

 

أرجع الكثيرون أن السبب الرئيسي في الطلاق هو الفنانة اللبنانية قمر، ولم تخرج الفنانة لتنفي هذه التوقعات، وبعد أن مرت أيام طويلة على هذا الطلاق، نفت قمر كل هذه الأقاويل مؤكدة أنه لا علاقة لخلافاتها مع مروان بطلاقه من زوجته، لافتة إلى أنها إذا كانت السبب في الطلاق فكان ذلك لابد أن يتم منذ فترة وليس في هذه الأيام.

عاد رجل الأعمال المصري جمال مروان، حفيد الرئيس السابق جمال عبد الناصر، إلى زوجته وأم أبنائه جيلان سهمود بعد هذا الإعلان بعام إذ تزوجا مجددا في حفل أسري جمع أفراد أسرتيهما، وأبنائهما في الولايات المتحدة بعد خلافات جمة بينهما.

من جانبها أعلنت قمر بيان صادر عن مكتبها الإعلامي عن إغلاق القضية التى أقامتها ضد مروان، وطالبته فيها بالاعتراف بأبوته لطفلها “جيمى”، وإقفال ذلك الملف نهائيا، بعد تداولها القضية لسنوات أمام محاكم الأسرة، ورفضها مرتين واستئنافها ونيتها إصدار جواز سفر أوروبيا لـ”جيمي” كحل لأزمة الصغير.

بعد أن أصدرت المحكمة حكمها بتأييد برفض النسب، لعدم قدرة قمر على إثبات الزواج، بأي طريق، لا بعقد الزواج، بعد أن قالت إن “مروان” سرقه بعد زواجهما، ولا عن طريق الشهود، لعدم وجودهم في العاصمة المصرية القاهرة، ولم تقتنع المحكمة فأصدرت حكمها برفض النسب.