ميدو يكشف تطورات أزمته مع "مصر للطيران"

هالة أبو شامة

علق الكابتن أحمد حسام “ميدو”، لاعب ومدرب نادي الزمالك السابق، على البيان الذي أصدرته شركة مصر للطيران، حول المشكلة التي حدثت معه أثناء تعامله مع أحد موظفين الشركة قبل سفره للغردقة.

نرشح لك- شاهد: 14 دقيقة “كوميديا” بين صلاح وشيكو وهشام ماجد

أكد “ميدو” في مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، على لم يختلق أبدًا طوال حياته أي مشكلة مع أي أحد، إلا إذا كان يمتلك الحق في أو حدث معه موقف دفعه لذلك، مشيرًا إلى أنه يفضل السفر دائمًا على متن خطوط شركة مصر للطيران، ويقوم في الكثير من الأحيان بعمل إعلانات مجانية للشركة على حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور “إنستجرام” دون أن يُطلب منه ذلك، لافتًا إلى أن ما يدفعه لعمل هذه الإعلانات هو واجبه الوطني تجاه الدولة.

تابع ما حدث معه خلال رحلة على متن خطوط شركة مصر للطيران، دليل على أن مصر تحتاج إلى وقت كبير كي تتقدم، طالما كان موظفوها بالفكر الذي تم التعامل به معه، موضحًا أنه وصل المطار في تمام الثامنة ونصف وخمس دقائق، ليلحق بطائرته المقرر أن تُحلق في تمام الساعة التاسعة وخمسة وعشرون دقيقة، مُشيرًا إلى أنه توجه إلى كاونتر رجال الأعمال، فوجد موظفة تُدعى باكينام، التي وصفها بأنها مُتعجرفة معه ومع كل الركاب.

أضاف أنه كان يحمل حقيبة يد كبيرة، لافتًا إلى أن هذه الحقيبة مسموح دخولها كابينة الطائرة، مُشيرًا إلى أن الموظفة رفضت دخول هذه الحقيبة معه بحجة أن الطائرات الداخلية تختلف في تصميمها عن الطائرات المستخدمة دوليًا، موضحًا أنه قال لها أنه تعرض لتجربة سيئة من قبل في هذا الشأن وفاتته الطائرة بسبب ذلك، إلا أنها ردت عليه بأسلوب غير لائق، وقامت بالإشارة إلى موظفين أخرين قاموا بوضع حقيبته بجانبهم، بعد موافقته على نزولها الطائرة ظننًا منه أنهم يضعونها على سير الحقائب.

تابع أنه تعامل بكل أدب، والكلمة الوحيدة التي خرجت منه بطريقة غير لائقة معناها أنه يتمنى أن يجد حقيبته بسهولة في مطار الغردقة، لافتًا إلى أنهم لم يضعوا الحقيبة على السير لتعسفه.

في نفس السياق، أشار “ميدو” إلى الدلائل التي تُثبت صحة كلامه، وهي أن الشركة قالت إن سبب تأخر الحقيبة هو عدم لحاقها بالرحلة التي كان عليها، في حين أن راكبين أخرين في الدرجة الاقتصادية كانوا بعد بعدة دقائق وعلى الرغم من ذلك فإن حقائبهم وصلت على نفس الرحلة.

تابع أنه من المفترض أن تقوم الشركة بإرسال الحقيبة في الرحلة التالية لرحلته، إلا أن الرحلة التي وصلت بعده في تمام الساعة الحادية عشر وعشرون دقيقة لم تكن الحقيبة على متنها، بل وصلت في رحلة الساعة الثانية وخمسة عشر دقيقة بعد الظهر.

أضاف أنه من الطبيعي أن تعتذر الشركة عما حدث معه، لكن من غير الطبيعي أن تُصدر بيانًا تقول فيه بأن موظفيها لم يرتكبوا أي أخطاء، مُشيرًا إلى أن هناك مسئولين من الشركة قد تواصلوا معه ووعدوه بأن يقوموا بالتحقيق في الواقعة ومعاقبة الموظفين إذا ثبت أنهم تعرفوا معه.

اختتم “ميدو” قائلاً إنه لن يتحدث في هذا الموضوع مرة أخرى إلا بعد صدور نتيجة التحقيق، لافتًا إلى أنه لن يترك حقه أبدًا، على الرغم من أن البعض من الممكن أن يروا الموضوع أنه شيء تافه، مؤكدًا على أن الموضوع مهم حتى لا يقوم أي موظف باستغلال نفوذه تجاه المواطنين العاديين.