تفاصيل نجاة المصري الوحيد من غرق "تايتنيك"

هالة أبو شامة

قالت ياسمين سعد، الصحفية التي أجرت حوار مع حفيد “حمد حسب”؛ المصري الوحيد الناجي من سفينة “تيتانيك”، إن فضولها هو ما أوصلها إلى معرفة أن السفينة كان يوجد على متنها أشخاص يحملون جنسيات عربية.

نرشح لك : نقيب أطباء الجيزة:  نأخذ قرنيات الموتى منذ 50 عامًا

تابعت “سعد” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “90 دقيقة” مع الإعلامية جيهان لبيب على شاشة “المحور”، أنها دخلت في البداية على الموقع الرسمي الموثق لواقعة غرق السفينة تيتانيك، لتتعرف معلومات أكثر عن جنسيات الركاب، واكتشفت حينها وجود عدة أسماء عربية يحملون الجنسية اللبنانية، وشخص واحد مغربي، وأخر يحمل الجنسية المصرية وهو حمد حسب، الذي تواصلت مع حفيده لتتعرف أكثر على تفاصيل نجاته من الغرق.

كما كشفت أنها قامت بكتابة رواية سينمائية تحتوي على تفاصيل كثيرة عن “حسب”، وعن قصص أخرى لأشخاص من الجنسية اللبنانية، لافتة إلى أنه قصة “حسب” لم تكن مكتملة لأنه غاب عن مصر ثلاث سنوات بعد حادثة الغرق ولا أحد يعلم ما حدث له خلال هذه السنوات، ولذلك فهي خرجت بإفتراضية خاصة بوجهة نظرها التي تعتبرها صحيحة إلى حد كبير.

أوضحت ياسمين سعد أن السبب في نجاة حمد حسب، هو أنه كان يتجول بالصدفة قرب غرفة القيادة، حينما سمع عدة اتصالات لاسلكية تُفيد بأن السفينة غارقة لا محالة، ولذلك سرعان ما توجه إلى أصدقائه “هنري وميرا”، وقفزوا جميعًا في قارب النجاة رقم 3، حيث قام بقطع حبل القارب بسرعة قبل أن يقوم أحد بمنعه بسبب التدافع، أو خوفًا من أن يتم قتله بالرصاص أو رميه في المياة لأن ركوب الرجال على قوارب النجاة كان ممنوعًا حينها.