الشيفات الأكثر تفضيلًا لمحررات إعلام دوت أورج

استكمالًا لسلسلة التجارب الجماعية التي يقدمها فريق إعلام دوت أورج منذ ما يقرب من عامين، وانطلاقًا من إحصائية بسيطة أدركنا خلالها أن 75% من فريق الموقع من النساء، فقد قررنا تقديم تجربة جديدة لكن ليس لكل المحررين هذه المرة، بل للمحررات فقط في الموقع، وتحديدًا المهتمات بالطبخ منهن، أو من لها ذكريات معه على الأقل.

نرشح لك: من طبق اليوم إلى cbc سفرة.. مراحل تطور برامج الطبخ

من “مطبخ إعلام” قمنا بعملية عصف ذهني حول الشيف المفضل لكل واحدة منا، ولماذا، وهل حقًا ما يُشاع بأن انتشار تلك البرامج ساعد الفتيات على تعلم الطبخ؟.. بعض المحررات تحمسن للموضوع والبعض الأخر لم يبد اهتمامًا، لكن في النهاية رصدنا أغلب الآراء حول أفضل شيف، فكانت كالتالي:

المحررة: هبة سمك

الشيف: سالي فؤاد – الشربيني – نجلاء الشرشابي – هشام السيد

السبب: “سالي” بارعة في صناعة الحلوى وزينتها، وتقدم وصفات صحية تتناسب مع الرجيم، أما الشيف الشربيني ونجلاء الشرشابي فأفضلهما في “الأكلة البيتي التقليدية”. وإذا تعلق الأمر بالأسماك ألجأ للشيف هشام السيد صاحب برنامج “شبكة وصنارة”، حيث إنه يتقن طهي المأكولات البحرية.

المحررة: هالة منير

الشيف: سالي فؤاد

السبب: سالي تعد الأطباق في برنامجها “حلو وحادق” أو “سفرة سالي”؛ بخفة ومهارة وإتقان، تشعر معها؛ بتناغم نادر بينها وبين مكونات الوصفة وكأنها ترسم أو تعزف، ولكن هذا أيضًا ليس كل ما جذبني لها، بل ما شدني لـ”سالي” وأعتقد أنه الأكثر تميزًا فيها؛ أن الكثير من وصفاتها تكون بمكونات وبطريقة تساعد على إنقاص الوزن.

هي خبيرة تغذية تحاول أن تدل الناس على أن الطعام الصحي لا بد أن يكون نظام حياة مستمر، وليس مجرد نظام بالورقة والقلم لفقد عدد معين من الكيلوات الزائدة، تقنعك أن الشوفان هو الأصح لعمل الخبز بدلا من القمح.

تعطيك نصائح وخطوات لحرق الدهون في نظام خال من الجوع والحرمان، حتى الكشري والطعمية لهما طريقة طهي صحية لديها، وفي كل مرة تؤكد قبل عرض أي طريقة لإنقاص الوزن على ضرورة أن يكون الشخص في حالة صحية جيدة، ولو كان يعاني من مشكلة مرضية عليه مراجعة طبيبه الخاص..

لقد غيرت سالي مفهوم شيف المطبخ الذي يستعمل المواد الدسمة للطهي، للشيف الذي يخاطب مرضى السكر والضغط والسمنة بما فيه علاجهم ووقايتهم. .

المحررة: هايدي إبراهيم

الشيف: الست غالية

السبب: منذ أكثر 7 سنوات كنت متابعة جيدة “للست غالية” وبرنامجها الشهير “مطبخ غالية”، فهي لا تقدم أطعمة معقدة أو طبخات فاخرة، ولا تمتلك أدوات حديثة مثل ما يسمى بالكيتشن ماشين أو ميكروييف أو حتى فرن كهربائي، بل تستخدم مخرطة الملوخية والهون النحاسي والخلاط العادى والحلل الألومنيوم، حتى ملابسها عادية جداً، وإلى وقت قريب كانت تستخدم “مريلة المطبخ” التى تنازل عنها معظم الشيفات حالياً .

سر محبتى للست غالية إنها حالة مصرية متفردة، تقدم طعامًا عاديًا لأناس عاديين، تستخدم مكونات بمتناول اليد ويسهل عليّ إحضارها، فلا وصفات معقدة، ولا مكونات مستوردة، ولكنها تقدم “تكات” الأكلات المصرية التقليدية، التى تجعل الطبخة “مظبوطة على الشعرة” كما يقال على الأكل البيتى، مثل الكبدة الإسكندرانى الحارة، وخلطة المحشي المعتبرة، وطاجن البامية المتسبك، ورغيف الحووشي المتحمص.

مازن حايك: سوق الإعلان يمر بفترة ركود والمنافسة ليست في رمضان فقط

المحررة: شروق مجدي

الشيف: نايجيلا لاوسون، حورية زنّون

السبب: “نايچيلا لاوسون” لديها قدرة على جعلك تحب ما تقدمه أيًا كان هو، حتى ولو لم يكن أكلتك المفضلة، أيضًا أحب لهجتها الإنجليزية، وشغفها الشديد بالطعام، الذي كان يجعلني أحب ما تقدمه من أصناف حتى لو لم أعرف مكوناتها.

أما فيما يخص حورية زنّون، فأحب لهجتها الجزائرية المحببة إلى الأذن، وكانت دائمًا تجذبني لما تفعل عندما تسبق كل فعل ولو كان صغير جدًا بـ”بسم الله” بلهجة مميزة بها، تستمتع شديد الاستمتاع وهي تصنع أي نوع من المخبوزات، تُحب رائحة السمن، أنا أثق دائمًا في من يحبون المخبوزات، وثقتي بحورية لأنها عفوية في مقاديرها بصورة منطقية جدًا، ولأنني ووالدتي لم نجرب أيًا من وصفاتها، إلا وكررناها عشرات المرات، حتى أصبح المنزل ممتلئ دائمًا برائحة مخبوزات من وصفاتها.

المحررة: ولاء مطاوع

الشيف: مروة الشافعي

السبب: هي الوحيدة القادرة على الإبقاء على تركيزي كاملا لأتابع وصفاتها واستمتع ‏بها، فقد لفتت نظري بصوتها الرشيق، ووصفاتها المتنوعة، والتي تحرص دائمًا أن ‏تنفذها بسهولة، وبمقادير ندر أن تغيب عن أي بيت.‏

اللافت في الشيف مروة الشافعي أنها لا تقدم الوصفات الخاصة بها بطريقة احترافية فحسب، ‏ولكن أضف على الاحترافية في تقديم الأكلات، أنها تصنعها على طريقتها وتقدمها على ذوقها، تشعر جمهورها بالقرب منهم وهي ‏تقول بسعادة “جربوها خطيييرة”، بتلك النبرة التي تشعرك أنها تفعل ما تحب.

أيضًا أشعر وأنا أشاهدها أني أتابع صديقة مقربة، لا أملّ من متابعة صفحتها، وأحاول أن أنفذ ‏ما تصنعه، ربما على طريقتي ولكن من الأكيد أن لمقاديرها المضبوطة، ولهجتها المبهجة فضل كبير في نجاح الوصفة. ‏

طاجن المصيبة السودة 🤣😅😂😂

Posted by Cook & Eat Fel Baet "Marwa El Shafae kitchen " on Sunday, July 22, 2018

المحررة: أسماء شكري

الشيف: الشربيني

السبب: لديه أهم عوامل نجاح الشيف في رأيي، لن أتحدث عن مهارته في الطهي فهذا أمر ضروري لأي شيف، ولكني أرى أنه يزيد عن باقي الشيفات بقدرته على تقديم الأكلات الشعبية والراقية في آن واحد. أيضًا صراحته الشديدة مع مشاهديه التي تجعله يُقرّ بأي خطأ يرتكبه خلال الطهي، وهذه الميزة بوجه خاص نادرًا ما لمستها في شيف غيره. كما يتمتع بخفة ظل على الشاشة عكس أغلب الشيفات الذين رأيتهم، يعجبني مزاحه اللطيف مع المخرج ومساعديه بل والمصورين، بسبب طبيعته المرحة وعفويته وتعبيراته البسيطة غير المتكلفة.. باختصار أعتبِر الشيف الشربيني صاحب “كاريزما” خاصة به قادرة على جذب المُشاهد إليه ومتابعته لآخر دقيقة.

المحررة: أمنية الغنَّام

الشيف: جوردن رامزي

السبب: يقدم الوصفات البريطانية بشكل محبب للمشاهد، كما يمزج بين الطابع الغربي وبين الطابع الشرق الأوسطي والآسيوي، لذا نجح في أن يجعل من فن الطهي صناعة لها أسس وأصول.

وبعيداً عن سمات الشيف رامزي ومهاراته في استخدام أدوات الطهي بشكل مُلفت وبراعته في تقديم أطباق من مكونات يعتقد الكثيرون باستحالة مزجها سوياً، فإن أكثر ما يجذب انتباهي أثناء متابعته هو فهمه الواضح لخصائص كل مكون من المكونات فوائدها، الطريقة المثلي لتخزينها أو تجفيفها، أفضل الطرق لاستخلاص نكهاتها…إلخ.

كما يلفت نظري نظافته، وطريقة عرضه لترتيب خطوات عملية الطبخ، وبالرغم من تمسكه بالطعم الإنجليزي في نكهاته، إلا أنه دائماً ما يدعو متابعيه للابتكار والإبداع وعدم الالتزام الكامل بالمقادير والأوزان المستخدمة فيما لا يخل بالنسب الأساسية للوصفة.

المحررة: أماني ربيع

الشيف: الشربيني – الست غالية

السبب: يلفتان انتباهي دومًا، ربما لأني كلما شاهدتهم أجد في اتصالاتهم مساعده للغير أو لأن هذه طبيعتهما بالفعل، فالست غالية طريقتها بسيطة وتلقائية، لا تشعر بالملل أثناء متابعتك لها، حتى أنك تخرج بمعلومات كثيرة عن فوائد أشياء وأضرار أشياء أخرى، إن رغبت بعمل حمية فسوف تساعدك على ذلك من خلال الضيوف الذين يشاركوها المطبخ.

أما الشيف الشربيني فهو أكثر من يستطيع لفت انتباهي بشكل أطباقه وطريقة تقديمه المميزة للأكلات.

المحررة: سمر فريد

الشيف: هالة فهمي

السبب: تتعامل بأسلوب “ربة المنزل” أو “الأم” لتعليم “الطبخ” بأبسط الطرق وبأدوات متاحة في كل البيوت، على عكس الشيفات الذين يتعاملون مع ” الطبخ” كمهنة فقط، لتكون هي المرجع للحصول على معظم الوصفات والمعلومات أيضًا. كما أنها تهتم بتقديم النصائح للفتيات حديثات الزوج أو الذين لديهم عشق خاص للطبخ في حد ذاته.

المحررة: نرمين حلمي

الشيف: حسن كمال

السبب: لديه كاريزما خاصة سواء من خلال مقولاته المبتكرة في التقديم أو أسلوبه في التجاوب مع المتصلين والأكيلة، كما يجذب المشاهدين لمتابعة وصفاته وأكلاته، إلى أن يصل الوضع لتقليده وطبخ نفس طبخاته، أو اقتباس فكرة أكلة أخرى من مجرد طرح مقادير وجبة مماثلة.

المحررة: شيماء نبيل

الشيف: الشربيني

السبب: لديه أسلوب مميز وسهل، كما أن أغلب وصفاته لا تحتاج للكثير من الجهد والتعب، وأفضل أيضًا طريقة تقديمه وخفة ظله.

أتذكر أنه كان مشاركاً في إحدى مسابقات الطبخ التابعه لإحدى الشركات الخاصة لبيع الأدوات المنزلية، وتمت عملية الطبخ أمامه وأمام الجمهور بأحد الشوارع الخاصة بمدينتي التي أعيش بها، وقام بإعداد وصفات سريعة مميزة أمامنا، فوجدت فيه التواضع والمحبه للجمهور ورغبته في إسعاد الناس بأبسط الأشياء، وزادت محبتي له لأن برامجه كانت سببًا في كوني الآن الشيف الخاص بمنزلي.

المحررة: هالة أبو شامة

الشيف: سارة النوردي

السبب: تتميز بإعداد وصفات متنوعة من المطبخ الإسكندنافي، بطريقة سهلة ومرحة جدًا، فأجدها مثلاً تُعد البيتزا بأسلوب مُبتكر وسهل في نفس الوقت، أو تصنع مشروبات مفيدة ومُنعشة بنكهات رائعة، أو الحلوى بالتوت البري والكاكاو، مُضيفة لهم مُكونها السري وهو “القليل من الحب”.

لكن ليس الطهي وحده هو ما يُعجبني في برنامجها، وإنما أيضًا الجولة التي تأخذنا فيها لأماكن بيع المخبوزات أو الخضروات والفاكهة، بالإضافة إلى أصدقائها الذين ينضمون لها في نهاية الحلقة ليُشاركونها الطعام الذي صنعته.

المحررة: شيماء خميس

الشيف: نظيرة نيقولا

السبب: السيدة “نظيرة نيقولا” هي الأفضل بالنسبة لي، لأسباب بعيدة عن كوني استخدم وصفات كتابها أم لا، فهي نموذجًا للمرأة الناجحة، حيث حققت نجاحًا ممتدًا منذ بداية الأربعينيات من القرن الماضي وحتى الآن، حينما شاركت مع السيدة “بهية عثمان” في تأليف كتابها “أصول الطهي” واعتمد من وزارة التربية والتعليم كمنهج دراسي للفتيات في مادة التدبير المنزلي، وبعد أن توقفت الوزارة عن تدريسه تم طباعته إثنى عشر مرة ليصبح موسوعة عن الطبخ وفنونه، والذي يتميز بسهولة وصفاته التي تتناسب مع الأسر المصرية العادية.

السيدة “نظيرة” أو “أبلة نظيرة” مثلما يقول المصريون، نجحت في عصر كان معوقات النجاح للسيدات على أشدها ولم تكن التكنولوجيا إحدى أدواته، وحققت نجاحًا في مجال كانت هي من أوائل رواده.