إياد إبراهيم يرد على انتقادات "سك على إخواتك"

هالة أبو شامة

ينافس مسلسل “سك على إخواتك” خلال الموسم الرمضاني الحالي، ورغم تفاعل الكثيرين مع الدراما الكوميدية التي يقدمها، كان هناك بعض التساؤلات حول ما إذا كانت قصة المسلسل مُقتبسة من مسلسل “أزمة سكر” الذي تم عرضه منذ سنوات للفنان أحمد عيد، بالإضافة إلى الضجة التي أثُيرت حول اتهام المسلسل بإهانة أهالي “بني سويف”، أو انتقاد البعض لعادات وتقاليد أهالي “قرية ميت شلن” مسقط رأس البطل، بحجة أنها بعيدة تمامًا عن عادات وتقاليد أهالي النوبة.

نرشح لك – شاهد: أغنية المدفعجية وعلي ربيع لـ “سك على أخواتك”

تواصل إعلام دوت أورج مع كاتب سيناريو وحوار المسلسل، الكاتب إياد إبراهيم، للإجابة على هذه التساؤلات ولتوضيح بعض الجوانب التي أسيء فهمها، وفيما يلي أبرز تصريحاته:

1-  جاء الربط بين فكرة المسلسل وفكرة مسلسل “أزمة سُكر”، بسبب أن “سعادة” كان من قرية صغيرة في الصعيد، وحدث تحول كبير في حياته حينما علم بأن والده على قيد الحياة، ولذلك فمن الممكن أن تتشابه بعض الأفكار في جوانب معينة لكنها تختلف تمامًا بعد المعالجة، وبالنسبة لـ “سك على اخواتك” فلا يوجد أي تشابه بينه وبين “أزمة سكر” سواء في المضمون أو المعُالجة الدرامية للأحداث.

2-  لم يتدخل الفنان علي ربيع، أبدًا في كتابة السيناريو، ولكنه يرتجل أثناء تقديم المشهد ويُضيف بعض الإيفيهات التي تتفق مع المواقف المكتوبة في السيناريو بإشراف من المخرج وائل إحسان، لأن دائمًا ما يحتاج الفنان مساحة للارتجال أثناء تأدية المشاهد الكوميدية.

3-  بالنسبة لإيفيه “أنت فاكرني من بني سوسف” فقد أسُيء فهمه تمامًا، ولذلك قام “ربيع” بالاعتذار عنه، والتأكيد على أنه لم يكن المقصود منه الإهانة بأي شكل من الأشكال.

4-  تتميز شخصية “سعادة” بالنقاء والطيبة لأنه عاش في قرية صغيرة في الصعيد بعيدة عن صخب المدن، ولذلك فحينما ينتقل فجأة من تلك القرية الصغيرة إلى مدينة القاهرة، يحدث له صعوبة في فهم واستيعاب بعض الأمور التي يتعرض لها، أما بالنسبة لفكرة اتصاف أهل الصعيد بالجهل، فهي لم تكن مطروحة أبدًا، لأن الصعيد متُقدم بالفعل لكن هناك بعض القرى البسيطة التي يتسم أهلها بالنقاء والبساطة، مثلها مثل بعض قرى الريف في الوجه البحري، والدليل على ذلك أن “غضبانة” والدة “سعادة” ستُحدث تحول كبير في حياته وتناوله واستيعابه للأمور بعد الإقامة معه في القاهرة.

5-  ظن بعض المُشاهدين أن “سعادة” من النوبة، ذلك الأمر الذي دفعهم لانتقاد بعض العادات والتقاليد لاعتقادهم بأنها بعيدة عنهم، لكننا في المسلسل لا نتحدث أبدًا عن النوبة، لأن “سعادة” ووالدته من قرية تُسمى “ميت شلن” وهى غير مُحددة المكان ولكنها في الصعيد بشكل عام.

6-  وقع اختيارنا على أسوان والنوبة للتصوير فيها، لأنها من أجمل البقاع في مصر، ولإبراز جمال الطبيعة والطراز المعماري المبُهج للنوبة، فقمنا بالتصوير في قرية “تنقار” النوبية، التي كان أهلها مُرحبين جدًا بكل أفراد طاقم العمل في المسلسل، بالإضافة إلى تفهمهم التام لفكرة أن قريتهم هي موقع لتصوير المشاهد، وليست للتصوير عنهم وعن حياتهم.